أفضل الطرق التعليمية، تعريف الطرق التعليمية، فوائد الطرق التعليمية، وتصنيفات الطرق التعليمية، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أفضل الوسائل التعليمية
أوراق العمل:
هي واجبات منزلية يتم تكليف الطالب بها ويقوم بأدائها في أي وقت يريده. ويمكن للطالب الاعتماد على المعلومات التي جمعها من معلمه أو الاعتماد على أي وسيلة أخرى للوصول إلى المعلومات المطلوبة منه.
الكتب المدرسية:
تحتوي هذه الكتب على معلومات خاصة بموضوع معين، يلجأ إليها الطالب للتعلم والتعرف والحصول على أكبر قدر من المعلومات. كما تحتوي هذه الكتب على أسئلة وبعض الاختبارات، ويقوم الطالب بحل هذه الأسئلة، حيث تساعد في تقييم مدى فهم الطالب واستيعابه للدرس.
أدوات حقيقية:
يستخدم المعلم أحيانًا بعض الأدوات والمواد الحقيقية لتسهيل عملية التعلم. وقد تكون هذه الأدوات مادية وافتراضية، لأنها تسهل على الطالب فهم المادة وتوحيدها. على سبيل المثال، قد يكون موضوع الدرس عن الفواكه أو الخضروات. وسيكون الطالب أكثر قدرة على التعرف عليها وتمييزها إذا استطاع رؤيتها أو لمسها. .
أدوات العرض:
هي الأدوات المتوفرة في أي فصل دراسي تعليمي يستخدمها المعلم لتوصيل المعلومات للطالب، بما في ذلك السبورات الطباشيرية، وأجهزة العرض، والسبورات البيضاء، وغيرها من الأدوات.
الأدوات الإدارية:
وهي الأدوات التي تساعد المعلم في إدارة المناهج التعليمية، مثل كتب تخطيط الدروس، وقوائم مسئولية الحضور والغياب، والكتب المدرسية، ودليل المعلم لجميع المواد.
تعريف الأساليب التعليمية
لقد تعددت التعريفات للطرق التعليمية وتنوعت التعريفات لمفهومها. وهذه بعض التعاريف:
– هي الأدوات والآلات والمعدات التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الطلاب سواء داخل الفصل أو المدرسة أو خارجها بهدف تحسين ورفع درجة . كفاءة العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة في أقصر وقت ممكن وبأقل جهد دون الاعتماد على الكلام وحده. (حمودة، 1981، ص 194)
– هي مجموعة المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات استراتيجية التدريس، من أجل تسهيل عملية التعليم والتعلم، مما يساهم في النهاية في تحقيق أهداف التدريس المنشودة. (الزيتون 1425هـ ص 271)
– هو كل ما يستخدم في العملية التعليمية بهدف مساعدة المتعلم على تحقيق الأهداف بدرجة عالية من الكفاءة. هي جميع المعدات والمواد والأدوات التي يستخدمها المعلم لإيصال محتوى الدرس إلى مجموعة المتعلمين داخل الفصل الدراسي أو خارجه، وذلك بهدف تحسين عملية التعلم التعليمية وزيادة فاعليتها دون الاعتماد على الكلمات. وحدها، وهنا يصبح الفرق بين تكنولوجيا التعليم وأساليب التعلم التربوي واضحا. (الحيلة 1422هـ ص 27)
– هي الأجهزة والأدوات والمواد التي يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم. (سلامة 1425هـ ص 188)
– هو كل ما يقدم أو يساهم في توفير المادة التعليمية اللازمة لعملية التعلم على النحو الموصوف والمحدد بالأهداف التعليمية، ويستخدم كجزء تفاعلي أساسي مع بقية إجراءات نظام التدريس. (قنديل 1419هـ ص 31)
– هي كافة الأجهزة والأدوات والمواد والأنشطة المتنوعة التي يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم وتوضيح المعاني وشرح الأفكار وتدريب الطلاب على المهارات وغرس وتنمية الاتجاهات والقيم في نفوسهم دون الاعتماد على الكلمة المطبوعة. (بدران وآخرون، 1979، ص 31)
فوائد الوسائط التعليمية
– يقلل الجهد والوقت من جانب المعلم والمتعلم. فهو يتغلب على اللفظية وعيوبها، ويساعد في نقل المعرفة، ويثبت عملية الإدراك، ويوضح غامض جوانب العلم.
– يثير انتباه الطلاب واهتمامهم، ويثبت المعلومات، وينمي دقة الملاحظة واستمرارية الفكر، ويزيد من حفظ الطالب ويضاعف فهمه، ويقيس مدى استيعاب الطالب للدروس.
– يتيح للمتعلمين فرصاً متعددة في التعليم، وتحقيق الذات، ومهارات التعلم، وتنمية الذوق، وتعديل السلوك.
– يسهل عملية التدريس على المعلم، والتعلم على الطالب، ويوضح بعض المفاهيم التعليمية المحددة.
– يساعد على إبراز الفروق الفردية لدى الطلاب في المجالات المختلفة مثل المجالات اللغوية.
– تزويد الطالب بالمعلومات العلمية اللازمة ومصطلحات الحضارة الحديثة الدالة عليها.
– يساهم في إبقاء التجربة التعليمية حية لفترة أطول لدى الطلاب.
– يزيد من فرص المشاركة والتعاون بين الطلاب مما يزيد من تشجيع الطلاب على التعلم دون ملل وكسل.
– يزود الطلاب بأساس مادي للإدراك الحسي، كما يقلل من استخدامهم للكلمات والمعاني التي لا يفهمونها.
– يقدم تجارب واقعية تشجع الطلاب على النشاط الذاتي، وتنمي لديهم استمرارية التفكير والابتكار، كما هو الحال عند استخدام الرحلات والصور المتحركة والمسرحيات الهزلية.
تصنيفات الوسائل التعليمية
– التصنيف الأول على أساس الحواس:
الحواس هي إحدى أهم الوسائل التي نتعرف من خلالها على العالم المحيط بنا، ومن خلالها نكتسب المعارف والمهارات المتنوعة.
تصنف طرق التدريس اعتماداً على الحواس إلى:
1- الوسائط التعليمية الصوتية:
وهي الوسائل التي يمكن من خلالها تقديم المثيرات السمعية للمتعلمين، حيث تعتمد على حاسة السمع في عملية التعلم واكتساب الخبرات كعنصر أساسي.
2- المساعدات البصرية :
يعرض المحفزات البصرية حيث: يعتمد الفرد على حاسة البصر في عملية التعلم والتعليم، بما في ذلك الرسومات، والصور بأنواعها، والشرائح، والنماذج، والعينات.
3- الوسائل السمعية والبصرية:
وهي من أهم الحواس للتعليم. لأنها تعتمد على حاستي السمع والبصر، مثل: التلفاز، أو الصور المتحركة التي تظهر في السينما، أو أفلام الفيديو، أو الصور والأفلام التي تعرض على الكمبيوتر عن طريق أقراص مضغوطة أو أقراص DVD وغيرها (عبد المنعم، 2000 م). ، ص 121)
التصنيف الثاني يعتمد على طريقة العرض:
ويمكن تقسيم الأساليب إلى ثلاثة أقسام:
1- المواد المعرضة للضوء مباشرة :
وهي الأجهزة التي تبعث الضوء وتعرض المواد مباشرة دون تغيير مسار الأشعة الصادرة من مصدر الضوء، ومنها جهاز الأفلام المتحركة 16 ملم و8 ملم، وجهاز عرض أفلام الفيديو، وجهاز عرض الشرائح الشفاف، وجهاز عرض الأفلام الثابتة، وجهاز العرض. برامج الكمبيوتر.
2- المواد المعرضة للضوء بشكل غير مباشر :
هي الأجهزة التي تبعث الضوء وتعرض المواد بطريقة تغير مسار الأشعة الضوئية. أي أن مصدر الضوء ليس مباشرا، بل يتغير مساره من خلال المرآة أو العدسات الموجودة في أجهزة العرض، والتي تظهر المعلومات على شاشة العرض. بما في ذلك جهاز العرض العلوي، والجهاز الذي يعرض الصور المظلمة يسمى الفانوس السحري.
3- المواد التي تتعرض بشكل مباشر أو لا:
هذه هي المواد التي يتم تقديمها مباشرة؛ أي أنها لا تحتاج إلى أجهزة أو مصدر ضوئي لاختراقها لعرضها، بل يمكنك رؤيتها مباشرة، والتي تشمل الرسومات والصور واللوحات الفنية والخرائط والنماذج وغيرها. (الشرهان 1421هـ ص 29)