حصن المسلم كتاب فيه أدعية كثيرة. كتبه سعيد بن علي بن وهف القحطاني. يحتوي الكتاب على أذكار النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مواضيع مختلفة من حياة المسلم اليومية. وهو من أكثر الكتب انتشاراً لسهولته والتزامه بالأحاديث النبوية. وهو كتاب يحتاجه المسلم في حياته.
دعاء الاستفتاح من حصن المسلم
يتضمن حصن المسلم عدة أدعية، مثل صلاة الاستفتاح، وهي سنة ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنها ليست بواجبة، فهي سنة. ومن لم يقلها في صلاته فلا حرج عليه وصلاته صحيحة. هناك أكثر من صيغة لدعاء الاستفتاح وليس صيغة واحدة.
- اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. “اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد”. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ صلاته بهذا الدعاء راجيا من الله تعالى أن يغفر له ويعفو عنه. وعنه رواه أبو هريرة رضي الله عنه، ورواه ابن حبان في الصحيح.
- «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله إلا أنت». وهو دعاء الاستفتاح الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من حديث رواه مسلم في صحيحه. ودعاء الاستفتاح في الصلاة له فضل عظيم لأنه ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- “إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين” إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين. يا الله أنت الملك . لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي كلها. ولا يغفر الذنوب إلا أنت . اللهم اهدني لأحسن الأخلاق. ولا يهدي لأحسن الأخلاق إلا أنت. اذهب عني من السيئات ما لا يمكن صرفه عني. سيئاتها كلها إلا أنت . أنا أستحقك وسعادتك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك. أنا من خلالك وإليك. تباركت وتعالى. أستغفرك وأتوب إليك.” رواه مسلم من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فقال هذا الدعاء.
- اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني إلى الحق فيما اختلفوا فيه بإذنك. إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. ودعاؤه بهذا الدعاء رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأخرجه مسلم في صحيحه، وفيه تسبيح الله ودعاءه. والاعتراف بأنه وحده القادر على هداية العبد إلى طريق الحق وتثبيته على طاعته.
- “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله كثيراً، الحمد لله كثيراً، الحمد لله كثيراً، سبحان الله غداً ومساءً، سبحان الله غداً ومساءً، سبحان الله غداً ومساءاً، سبحان الله غداً وعشياً، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، ووساوسه. فنفخه ونفخه».
- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: الله أكبر ولله الحمد. لله، وسبحان الله صباحاً ومساءً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قائل الكلام؟ قال الرجل: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد رأيته يصعد حتى فتحت له أبواب السماء. رواه مسلم في الصحيح، ورواه شاكر في المسند.
- “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت بديع السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، وقولك حق، ولقائك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، لك أسلمت وبك آمنت. وعليك توكلت، وإليك أنيب، وبك أجادل، وإليك أرجو، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أعربت وأعلنت. أنت الله لا إله إلا أنت . علية.
دعاء ثوب من حصن المسلم
وهو من الأدعية التي جاءت في السنة النبوية الشريفة والتي علمنا إياها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. هناك دعاء يقال في لبس الثوب، وبهذا الدعاء تكفر ذنوب المسلم. كما أن الدعاء عند لبس الملابس الجديدة يحمي الإنسان من الجن والشياطين، كما جاء في القرآن أنهم يروننا من العدم. نحن نراهم.
- “الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة”. رواه الترمذي وأبو داود. ومن فضائل هذا الدعاء شكر الله على نعمه ورزقه. ومن قال هذا الدعاء غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
- «اللهم لك الحمد أن كسوته. أسألك من خيرها وخير ما صنع لها، وأعوذ بك من شرها وشر ما صنع لها». وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ردع إذا وجد ثوبا مسما به أو عمامة أو قميصا أو ثوبا قال هذا الدعاء يحمد الله ويطلب به ما هو فيه. فهو خير له، ويستعيذ به من أن يكون سبباً لمعصية الله، ذكره في سنن الترمذي وغيره.
- ولما لبس أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثوبا جديدا قيل له: إنه سيبلى وسيبدله الله عز وجل. رواه الترمذي وغيره من حديث أبي سعيد الخدري. وهذا الدعاء هو الاستمرار في لبسه حتى يبلى الثوب ويبدله الله بثوب آخر جديد.
- وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فقال: «البسوا جديداً، وعشوا فاضلاً، ومتوا شهيداً» لما رأى عمر رضي الله عنه ، يرتدي قميصًا أبيض جديدًا. حديث صحيح رواه ابن ماجه، ويعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء أن نحمد الله على نعمة الله علينا وندعو للآخرين بنعمة الله عليهم.
أدعية وأدعية الطعام من حصن المسلمين
وينبغي أن ندعو الله عز وجل قبل الأكل، ونحمده بعد الانتهاء من الأكل، كما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لأن كل ذلك من آداب الأكل المأخوذة من القرآن الكريم. السنة النبوية، وكل ذلك يساعد في تكوين عناصر مهمة في بناء حضارة المجتمع الإسلامي بأكمله.
- قول «بسم الله الرحمن الرحيم» قبل الطعام، عن عائشة أم المؤمنين، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أكل أحدكم الطعام، فليقل: بسم الله، فإن نسي في أوله، فليقل: بسم الله في أوله وآخره». رواه الترمذي وغيره، وكان رسول الله. وكان صلى الله عليه وسلم يذكر اسم الله قبل البدء في الأكل، حيث يعتبر ذكر الله على مائدة الطعام له فضل عظيم وينال العبد من خلاله الكثير من البركات في الحياة. ، الأكل والشرب.
- “اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه وبارك لنا فيه وزدنا”. عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل وشرب قال: «من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم وبارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه». ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزده. رواه الترمذي وغيره. ومن فضائل هذا الدعاء أن يتذكر العبد أن يشكر الله على ما رزقه من طعام وشراب.
- الدعاء عند الانتهاء من الطعام بأن يقول: “الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة”. ومن قال هذا الدعاء عند الانتهاء من الطعام غفر له ما تقدم من ذنبه. وعن معاذ بن جبيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه. . ومن دون حول ولا قوة مني، غفر له خطاياه السابقة. رواه أبو داود في الصحيح.
- “”الحمد لله حمدًا عظيمًا طيبًا مباركًا فيه، لا يكفي ولا ينال، ولا نستغني عنه.”” وهو دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الانتهاء من الطعام. رواه أبو أمامة الباهلي ورواه ابن حبان في الصحيح.
وهنا تعرفنا على فائدة جزء من الأدعية الموجودة داخل حصن المسلم، الكتاب الأشمل الذي يحتوي على أدعية مختصرة تشير إلى السنة النبوية، والتي يجب على المسلم أن يقولها كل يوم لأنها تمثل حصنا له من الشر والحماية من الوقوع في الخطأ.