أفضل سماد للنباتات الداخلية

أفضل سماد للنباتات الداخلية وكذلك الفيتامينات للنباتات الداخلية. وسنذكر أيضًا أهمية الأسمدة الطبيعية، وسنتحدث أيضًا عن سماد NPK للنباتات الداخلية. كما سنوضح نصائح عند تسميد النباتات المنزلية، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.

أفضل الأسمدة للنباتات الداخلية

أفضل أنواع الأسمدة للنباتات الداخلية هي الأسمدة الطبيعية، وتشمل هذه الأسمدة ما يلي:
1- سماد ملح إبسوم :

يمكنك تحضير سماد ملح إبسوم عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من ملح إبسوم إلى جالون من الماء، واستخدام المحلول لتخصيب التربة مرة واحدة شهريًا. يزود ملح إبسوم التربة بالمغنيسيوم والكبريتات. يمكنك استخدام هذا الأسمدة للطماطم والبطاطس والفلفل والورود والنباتات المنزلية.
2- سماد القهوة :

يمكنك استخدام بقايا القهوة لتخصيب التربة. انثر بقايا القهوة على ورق الجرائد حتى يجف، ثم استخدمها كسماد حمضي للتربة. القهوة غنية بالنيتروجين والمغنيسيوم والبوتاسيوم، لكن لا تستخدم سماد القهوة بكثرة، حتى لا تسبب حموضة شديدة في التربة.
3- سماد قشر البيض :

يمكنك تحضير سماد قشر البيض عن طريق حفظ قشر البيض المستخدم وطحنه ثم استخدامه من خلال نثره في التربة المحيطة بالنبات. قشر البيض يزود التربة بالكالسيوم.
4- سماد ماء السمك :

إذا كان لديك حوض للأسماك في منزلك، فيمكنك تحضير سماد طبيعي من بقايا مياه حوض الأسماك المستخدمة. يزود هذا الماء التربة بالنيتروجين وبعض العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للتربة.
5- سماد مخلفات الطعام :

تعتبر سماد بقايا الطعام مغذية جدًا للتربة، وتحتوي على مجموعة واسعة جدًا من العناصر. يمكنك تحضير هذا السماد من خلال جمع كل بقايا الطعام في وعاء، وإضافة القليل من الماء إليه بين الحين والآخر. عندما تتحلل جميع المكونات، يمكنك استخدامه كسماد للتربة.
6- سماد الخل الأبيض :

يمكنك تحضير سماد الخل الأبيض عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من الخل الأبيض إلى جالون من الماء. هذا الأسمدة يزيد من حموضة التربة. استخدميه مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.

الفيتامينات للنباتات الداخلية

1- النيتروجين ن :

وهو من أهم العناصر الغذائية حيث يعمل على تشجيع اكتمال النمو الخضري في بداية عمر النبات. ونركز على هذا العنصر في تسميد النباتات الورقية وهو ما يسمى بالتسميد النيتروجيني.
2- الفوسفور ف :

وهو عنصر غذائي مهم لتحسين خصائص التربة، وتعزيز نمو النبات، واستكمال نظام الجذر.
3- البوتاسيوم ك:

يعمل على تشجيع العنقود الزهري على النمو وهي المرحلة التالية من النمو الخضري، ونركز على هذا العنصر في تسميد النباتات الزهرية.

أهمية الأسمدة الطبيعية

يعد استخدام الأسمدة الطبيعية للحدائق المنزلية آمنًا للنباتات، حيث يقلل من فرصة تعرضها للتلف أو التعرض للحروق مقارنة بالأسمدة الكيماوية. كما أنه لا يسبب تراكم الأملاح في التربة، وذلك بسبب طبيعة الأسمدة الطبيعية التي تجعل امتصاصه بطيئاً.
تعمل أنواع مختلفة من الأسمدة الطبيعية على تغذية التربة، وتحسين تركيبها وخواصها على المدى الطويل، وتحسين قدرتها على التنفس، وتزويدها بمختلف العناصر الأساسية التي تحتاجها، مثل النيتروجين، والبوتاسيوم، والفوسفور.
استخدام أي سماد طبيعي للنباتات المنزلية يساهم في الحفاظ على البيئة ومنع تلوثها، على عكس الأسمدة الكيماوية
كثرة وتنوع أنواع الأسمدة الطبيعية مما يجعل استخدامها غير محدود.

سماد NPK للنباتات الداخلية

– يعرف سماد NPK بأنه خليط يتم تحضيره على شكل حبيبات أو مسحوق قابل للذوبان في الماء. ويتكون من ثلاثة عناصر أساسية تتمثل بالاسم المختصر لهذا السماد وهي NPK وهي النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. ويستخدم هذا الأسمدة على نطاق واسع بين الممارسين الجدد لمهنة الزراعة؛ ونظرًا لسهولة استخدامه واقتنائه، فهو أيضًا سهل التخزين، بالإضافة إلى سعره المنخفض وهو في متناول الجميع.
يمكنك تحضير الكمية اللازمة من سماد NPK من خلال خلطه جيداً مع الماء، ثم سقي النبات بغض النظر عن نوعه سواء كان مثمراً أو شجرياً أو مزخرفاً، مع الاستمرار في سقيه مرة كل شهر طوال موسم نموه. ويجب التنويه إلى أن نسبة السماد المسموح بها… للترين من الماء هي ملعقة كبيرة ماء، أو نفس الملعقة الكاملة لخمسة لترات ماء.
كما يمكن وضع الأسمدة بانتظام على سطح التربة أو دمجها في التربة، ثم تصل إلى منطقة الجذور عن طريق تسرب مياه الأمطار أو مياه الري.

نصائح عند تسميد النباتات المنزلية

1- اختيار الوقت المناسب للتخصيب:

الربيع هو أفضل وقت لبدء تسميد النباتات؛ ولأنها تبدأ في النمو بنشاط خلال هذا الموسم، يجب تسميد النباتات التي تنمو بشكل أسرع وتخصيبها أكثر من النباتات التي تنمو ببطء، مثل الصبار، أو غالبًا جميع النباتات في فصل الشتاء.
2- تخفيف السماد :

من الأفضل دائمًا عدم التسميد بدلاً من الإفراط في التسميد. إذا كان هناك نقص في العناصر الغذائية في التربة ولم يتم تسميدها خلال عام أو نحو ذلك، فيمكنك علاج الأمر لإعطاء النبات ما ينقصه من الأسمدة وذلك بإضافة كمية أقل من الماء عند تخفيف الأسمدة ولكن التسميد الاستهلاك المفرط ضار للغاية للنبات.
3- تحديد كمية السماد حسب نوع النبات :

تتطلب النباتات التي تنتج الفاكهة أو الزهور المزيد من الأسمدة والرعاية؛ لتوفير الفائدة الغذائية المرغوبة عند حصادها وتناولها.
4- اختيار نوع السماد؛ العضوية أو الكيميائية:

تحتاج إلى التأكد من أن الأسمدة العضوية الخاصة بك تحتوي على كائنات حية توفر الكمية المناسبة من العناصر الغذائية لنباتاتك. تُصنع الأسمدة الكيماوية بكمية شبه مثالية من المغذيات الدقيقة والكبيرة وقد تكون الخيار الأفضل لك، خاصة إذا كنت جديدًا في مجال التسميد بأكمله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً