أفكار توعوية عن المخدرات، عبارات توعوية عن المخدرات، مخاطر المخدرات، ونصائح للابتعاد عن المخدرات. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
أفكار توعوية حول المخدرات
1. يجب على حكومات العالم، مهما كانت اختلافاتها الثقافية والاقتصادية والسياسية، أن تتبنى هدفا عاما ومنهجا شاملا للقضاء على إنتاج وتجارة المخدرات بكافة أنواعها. ويجب على الحكومات أن تتبنى مبدأ التعاون الشامل فيما بينها في جهودها الرامية إلى السيطرة على إنتاج وزراعة المخدرات. وأي تراخي أو تساهل في القواعد التي يمكن أن تشجع عملية تحقيق الربح من الاتجار بالمخدرات، ينبغي اعتباره عملاً تخريبيًا ويجب تجنبه. ولو اتخذ مثل هذا القرار بتصميم على الحد من تجارة المخدرات، لأصبح من الممكن تحقيق النتيجتين التاليتين:
أ- ثني الباحثين الجدد عن المخدرات عن الحصول عليها. ب- تشجيع مدمني المخدرات على طلب العلاج الإيجابي وإعادة تأهيل أنفسهم.
2. ومن ناحية أخرى، يجب على المجتمع توعية الأطفال والمراهقين بالعواقب الوخيمة الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للمخدرات والإدمان، وذلك من خلال النظام التعليمي، ومن خلال وسائل الإعلام، ومن خلال المؤسسات الدينية. وهذا البرنامج التثقيفي يجب أن يذهب إلى أبعد من ذلك – إلى توعية الأفراد ليدركوا قيمة وجودهم وسمو هدفهم في الحياة، وعندما ينخفض طلب المجتمع على المخدرات، سيكون لذلك أثر في ردع وتثبيط الناشطين في تجارة المخدرات. . إن المجتمعات الأكثر تسامحاً وتساهلاً بشأن تعاطي الكحول والمخدرات هي التي ينتشر فيها الإدمان بشكل أكبر.
3. أكثر العناصر تعرضاً للمخدرات بمختلف أنواعها هم الشباب والأطفال. إن بحث الشباب عن هويتهم وانشغالهم بالحاضر يجعلهم أكثر عرضة لتجربة المخدرات. ويصدق هذا بشكل خاص في ظل غياب البدائل الإيجابية والخيارات الصحية المتاحة في المجتمع للأجيال الشابة. وأي حملة فعالة ضد استخدام المخدرات والاتجار بها لن تكون كاملة. إلا إذا أخذت في الاعتبار الحالة النفسية وتطلعات الأجيال الشابة.
4. تلعب المدارس ووسائل الإعلام دوراً هاماً جداً في مكافحة تعاطي المخدرات والاتجار بها وسيكون لها الأثر الكبير في تقليل الطلب على هذه المواد. ومع ذلك، فإن نظام التعليم وصناعة الإعلام لا يهدفان حاليًا إلى اعتماد برنامج فعال لمنع أو مكافحة تعاطي المخدرات والإدمان. وفي المقابل، قامت وسائل الإعلام اليوم بتسليط الضوء على استخدام بعض المواد، مثل الكحول، مما خلق مجالاً مشجعاً للتعاطي. وينبغي للمؤسسات التعليمية والإعلامية بدلاً من ذلك توعية الجمهور بالاكتشافات الطبية حول الآثار الضارة لبعض هذه المواد.
5- وتلعب الحياة الأسرية والمنزلية أيضاً دوراً هاماً في الحد من الطلب على المخدرات. البيئة الأسرية والمنزلية هي المكان الذي يوضع فيه حجر الأساس لتحكم الفرد بنفسه في رغباته وغرائزه. وما لم يتم تأسيس ضبط النفس هذا في مرحلة مبكرة من الحياة، فلا بد أن يأتي دور السيطرة. الرقابة الخارجية، والتي يجب فرضها من خلال القواعد والأنظمة الاجتماعية. وإذا تعطلت الرقابة الداخلية والخارجية، فسوف يسود شعور بالخروج على القانون في المجتمع، وستكون النتيجة سهولة الحصول على الكحول والمخدرات. ارتفاع معدلات الإدمان. يعتبر الآباء، وخاصة الأم، قدوة مثالية لأطفالهم ولهم التأثير الأكبر على مواقفهم المستقبلية تجاه الكحول والمخدرات. إذا كان الوالدان، باعتبارهما قدوة مثالية من خلال أقوالهما وقناعاتهما وأفعالهما ومواقفهما، قادرين على التأكيد بوضوح على أن استخدام الكحول والمخدرات سيكون له آثار سلبية على تحقيق الهدف من حياتهم – وهو أمر بهائي ومن منظورها، فإنها تمثل قضية نبيلة – وسيتبع الأطفال هذا المثال وسيكونون أقل عرضة للوقوع في استخدام هذه المواد في المستقبل.
عبارات توعوية عن المخدرات
1- شعار المروجين هو: دمر مجتمعك، دمر عائلتك.
2- المخدرات الموت البطيء
3- عقوبة الإعدام هي العقوبة الأنسب للمتاجرة بالموت.
4- المخدرات تقتل أسرة.
5- المخدرات أغلى وأسوأ السلع.
6- أقسى الحروب هي حرب المخدرات في أعصابك.
7- مدمن المخدرات يفتقر إلى الثقة في نفسه وفي من حوله، ويشك في تصرفات الطرف الآخر، ويكون جباناً، ويبادر إلى الظن بالسوء أنك ستهاجمه. – لديه هوايات غير طبيعية، كالاعتناء بالقطط والكلاب، وتنسيق الزهور، والتواجد في مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء.
مخاطر المخدرات
ومن أخطر الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن. ومن أبرز أضرار تعاطي المخدرات التي يمكن من خلالها التعرف على مدمن المخدرات ما يلي:
1. اضطرابات القلب وارتفاع ضغط الدم مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انفجار الشرايين.
2. التعرض لنوبات الصرع إذا توقف الجسم فجأة عن تناول الدواء.
3. التهابات الدماغ التي تؤدي إلى الهلوسة وأحياناً فقدان الذاكرة.
4. تليف الكبد، وبالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم.
5. اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية مما يؤدي إلى الهزال والشعور بعدم التوازن.
6. التأثير السلبي على النشاط الجنسي.
7. تشمل الآثار الصحية للأدوية أيضًا ضعف جهاز المناعة والصداع المزمن. وفي حالة الحمل قد تتعرض الحامل للإصابة بفقر الدم والإجهاض، وقد يمتد ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية لدى الأجنة.
نصائح للابتعاد عن المخدرات
1- اختر الصديق الصالح
لكي تحمي نفسك من الإدمان على تعاطي المخدرات الضارة عليك أن تحرص على مصاحبة الأصدقاء الطيبين الذين يتمتعون بأخلاق حميدة، والابتعاد عن كل الأصدقاء الذين يحثونك على تعاطي المخدرات أو ممارسة أي نوع من العادات الضارة والخاطئة.
2- التوعية المستمرة
لكي تحمي نفسك وعائلتك من الإدمان على أي نوع من أنواع المخدرات الضارة عليك الاستمرار في تثقيف نفسك وإياهم من خلال حضور المنتديات العلمية والبرامج التثقيفية التي تحذر من أضرار المخدرات وتداعياتها على الصحة النفسية والجسدية.
3- المراقبة الدائمة
يجب عليك مراقبة أفراد عائلتك والاطلاع على الأماكن المختلفة التي يذهبون إليها، بالإضافة إلى مراقبة الأصدقاء الذين يرافقونهم، مع الحرص على وضع مجموعة من الضوابط والقواعد التي يجب على جميع أفراد الأسرة الالتزام بها، مع عدم المبالغة في المراقبة لذلك أنهم لا يشعرون بالقيود.
4- ممارسة الهوايات المفضلة
لكي تتجنب مشكلة تعاطي المخدرات وإدمانها، يجب عليك القضاء على كل أوقات الفراغ التي تجعلك تفكر في أشياء خاطئة. ولهذا السبب ننصحك بالاستمرار في ممارسة هواياتك المفضلة بشكل يومي أو أسبوعي، كما ننصحك بتشجيع نفسك على تعلم بعض الهوايات الجديدة التي لم تمارسها من قبل. .