أقوال الإمام الشافعي عن الصبر الصبر هو أكثر ما ينال الإنسان عليه أجراً عظيماً، ولهذا قال الله في كتابه العزيز: “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”. كما قيل الكثير عن الصبر في أشعار وأقوال مختلفة للفلاسفة والأئمة، ومنها أقوال الإمام الشافعي في الصبر. مما أوضح معنى الصبر وقيمته عند الناس، ونستعرض ما قاله عن الصبر في تفاصيل المقال.
من هو الامام الشافعي ؟
ولد الإمام الشافعي سنة 150 هـ، وهو نفس العام الذي التقى فيه الإمام أبو حنيفة بربه رحمهما الله. أكمل حفظ القرآن في طفولته ولم يكمل السابعة من عمره. اشتهر بين قومه بصوته الرخيم الرخيم عند تلاوة القرآن، وكانت رحلته في طلب العلم منذ صغره. فخرج إلى قبيلة الهذيل المشهورة بأنها أفصح العرب في ذلك الوقت، فأذن له الشيخ مسلم هناك. الزنجي رغم صغر سنه، إذ بلغ الثالثة عشرة من عمره، أكمل الإمام الشافعي حفظ كتاب الموطأ الذي ألفه الإمام مالك، فأخذته أمه إلى الإمام مالك ليقرأه. فاصحبه وتعلم منه أصول الفقه، والفقه الديني، والأحكام الشرعية.
أقوال الإمام الشافعي في الصبر
- وإن كثرت خطاياك في البرية
- أنت سعيد لأنه يحتوي على غطاء
- تغطية كل عيب بالكرم
- وهو مغطى، كما قيل، بالكرم
- ولا ترى العدو أبداً مذلاً
- وشماتة الأعداء مصيبة
- ولا تنتظر المغفرة من البخيل
- وليس في النار ماء للعطشان
- ورزقك لا ينقصه الصبر
- ما من عسر يزيد في الرزق
- لا يوجد حزن دائم ولا سعادة
- ليس هناك بؤس ولا رخاء بالنسبة لك
- إذا كان لديك قلب راضي
- أنت ومالك العالم سواء
- وفي بلاطه نزل الموت
- فلا أرض ولا سماء تحميه
- أرض الله واسعة ولكن…
- فإذا نزل القضاء ضاقت المساحة
- دع الأيام تمر بين الحين والآخر
- ليس هناك بديل للموت كدواء
إذا لم يعتني بك أحد إلا من باب الإسراف
- قاله الإمام الشافعي في الصديق
- إذا لم يعتني بك أحد إلا من باب الإسراف
- فاتركه ولا تأسف عليه كثيرًا
- في الناس بدائل وفي الرحيل راحة
- وفي القلب صبر على الحبيب وإن كان باردا
- ليس كل من تحبه يحبك قلبه
- ليس كل من طهرته لك قد طهر
- لو أن صفاء الوداد لم يكن طبيعيا
- ولا خير في ودٍ يأتي مع التكلف
- ولا خير في رجل يخون صديقه
- وبعد المودة يقابله بالجفاف
- ينكر حياة انتهى أجلها
- يكشف سرًا كان مخفيًا بالأمس
- السلام على الدنيا إذا لم يكن لها صديق
اقوال الامام الشافعي
- قال عنه الإمام أحمد بن حنبل«ما من أحد يمس محبرة أو قلمًا بيده إلا وكان للشافعي بركة في عنقه. ولولا الشافعي ما عرفنا فقه الحديث، ولكان الفقه مغلقا على أهله حتى فتحه الله بالشافعي».
- وفي مسألة ولد الإمام بن حنبل عن الشافعي: «يا أبت، أي رجل هو الشافعي؟ وسمعتك تكثر من الدعاء عليه، فقال: يا بني، إن الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للبدن، فانظر هل من خلف أو بديل؟ هذين.”
- قال عنه عبد الرحمن بن مهدي«فلما نظرت إلى كتاب الشافعي عجبت لأني رأيت كلام رجل عاقل فصيح فصيح. وكنت أكثر الدعاء له، ولم أكن أظن أن الله خلق مثل هذا الرجل».
- قال الظاهري في كتابه فضائل الشافعي: “للشافعي فضائل لا يملكها غيره، كشرف نسبه، وسلامة دينه وعقيدته، وكرم دينه”. نفسه، ومعرفته بصحة الحديث ومعيبه والمنسوخ والمنسوخ، وحفظه للقرآن والسنة، وسيرة الخلفاء، وحسن تصنيفه، وجودة السيرة. وأصحابه وتلاميذه، مثل أحمد بن حنبل. في زهده وورعه ومحافظته على السنة».
شعر للإمام الشافعي في الأخلاق
احفظ النفس واحملها إلى ما يجملها.. عش مطمئنا وجميل ما يقال عنك
ولا تعامل الناس إلا كنوع من التجميل….يقول لك ضهر شيئا أو يقتلك خليل.
وإذا كان رزق اليوم محدودا، فاصبر إلى الغد… فربما تذهب عنك مصائب الدهر.
لا خير في محبة الملون… إذا مال الريح مال حيث يميل.
وكم عدد الإخوان إذا أحصيتهم.. ولكنهم قليلون بين النواب.
الفقيه هو الفقيه بأفعاله… وليس الفقيه بأقواله وأقواله.
وكذلك الرئيس هو الرئيس بحسب شخصيته… وليس الرئيس بحسب شعبه ورجاله
وكذلك الغني هو الغني بحاله… وليس الغني بأملاكه وأمواله
رأيت القناعة رأس الثروة…. فكنت متمسكا بذيله
فلا يراني أحد على بابه… ولا يراني أحد مشغولاً به
فاستغنيت بلا درهم… فأمر الناس كالملك
عندما سامحتُ ولم أحمل ضغينة على أحد.. أراحتُ نفسي من الحقد
أسلم على عدوي إذا أراه.. أدفع عنه الشر بالتحية
وأظهر البشر للإنسان كراهيتهم…. وقد امتلأ قلبي بالحب
الناس داء والعلاج هو قرب الناس منهم… وفي عزلتهم تنقطع الود
تحققت طموحاتي وارتاحت نفسي.. فإن النفس إذا اشتقت تضاءلت
وأحييت الراضي وهو ميت… ففي إحيائه شرف محفوظ
فإذا طمعا وجد السكينة في قلب العبد…. سببها الذل وسببها الذل
أقوال الإمام الشافعي في الصبر
فأعرض عن الأحمق الجاهل…. كل ما يقوله فيه
إن بحر الفرات لن يضر إذا خاضت فيه بعض الكلاب
من يخاف الناس يخافه ومن يحتقر الناس لا يخافه
عندما سامحتُ ولم أحمل ضغينة على أحد، أراحتُ نفسي من العداء
أسلم على عدوي عندما أراه = أدفع عنه الشر بالتحية
وأظهر البشر كراهيتهم للبشر = كما امتلأ قلبي بالحب
الناس داء والعلاج قرب الناس منهم = وفي عزلتهم تنقطع الود