ونقدم لكم أقوال السلف عن الصدقة من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل تغريدات عن العمل الخيري والإحسان وتأثيره على المجتمع. كل هذا وأكثر تجدونه في هذا المقال، والخاتمة أقوال عن الخير.
اقوال السلف عن الاحسان
1- كان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول: نعم السائلون هم؛ يحملون مؤنتنا إلى الآخرة دون أي أجر! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله عز وجل!
2- قال الشعبي رحمه الله تعالى: من لا يرى لنفسه أجر الصدقة فهو أحوج إلى صدقته من الفقير. فأبطل صدقته؛ لقد ضرب وجهه بها!
3- قال محمد بن المنكدير رحمه الله تعالى: من ضروريات الاستغفار إطعام جائع المسلم.
4- قال علي رضي الله عنه كرم الله وجهه: من آتاه الله منكم مالا فليصل رحمه، وليكرم به، وليفك ذا الأسير. وابن السبيل والمساكين والفقراء والمجاهدين، وليصبر عليه عند البلاء. وبهذه الصفات ينال شرف الدنيا وشرف الآخرة.
5- وعن الحسن رحمه الله قال: رأى الأحنف درهماً في يد رجل فقال: لمن هذا؟ قال : لي . قال: ليس لك حتى تعطيه مكافأة أو شكر، وهي تمثل: أنت المال إذا أمسكت، وإذا أنفقته فالمال لك.
6- قال عمر رضي الله عنه: ذكر لي أن الأعمال تظهر، فتقول الصدقة: أنا خير منك. صححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب.
7- قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: الصلاة عمود الإسلام، والجهاد سنام العمل، والصدقة شيء عجيب، والصدقة شيء عجيب! الصدقة شيء غريب! . .
8- قال ابن مسعود رضي الله عنه: رجل عبد الله سبعين سنة ثم فسق فبطل عمله. ثم مر بفقير فتصدق عليه برغيف خبز، فغفر الله له ذنبه، وأعاد له عمله سبعين سنة!
9- قال ابن عباس رضي الله عنهما عندما سئل أي الصدقة أفضل ؟: الماء. ألم تر إلى أهل النار إذ استغاثوا بأهل الجنة قالوا: أفيضوا علينا الماء أو مما رزقكم الله؟ 10- قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: وفي هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.
11- قال بعض العلماء: إذا كان الله -سبحانه- قد غفر لمن سقى كلباً على شدة عطشه، فكيف بمن سقى عطشاناً، وأشبع جائعاً، وكسا عراة المسلمين؟ ؟
12- قال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى: كانوا يعتقدون أن الصدقة يدفعها الرجل الظالم.
تغريدات عن الأعمال الخيرية
1- لا تعلم جدك ولا جدتك ولا أمك ولا أبوك آية من كتاب الله عز وجل ولا دعاء. فلك إن شاء الله أجران: صدقة جارية، وصلاح.
2- كلنا أغنياء بالكلمات التي نحفظها، فلماذا لا نتصدق بها؟ الصدقة تطفئ الهموم
3- الحب متاح للجميع أما الصدقة فهي اختبار القلب
4- رأيت كثيراً من الناس يتجنبون انتشار الرجس، ولا يجتنبون الغيبة، ويكثرون الصدقة، ولا يلتفتون إلى المعاملات الربوية.
5- يحجون بالليل ويؤخرون الصلاة المكتوبة عن وقتها.
6- كلنا أغنياء بالكلمات التي نحفظها، فلماذا لا نتصدق بها؟ الصدقة تطفئ الهموم.
7- إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
8- الإحسان لا يضيع أبدًا.
9- لا يتصدق أحد من تمراته بكسب طيب إلا أخذها الله بيمينه ثم يربيها كما يربي أحدكم فلوه أو قلوسة حتى يكون مثل ذلك.
10- إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
11- ما هو أكثر ما نندم عليه لعدم القيام به عندما نموت ؟! اقرأ قول الله تعالى: “وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب”. 11 فتصدق وكن من الصالحين. نتمنى أن نعود إلى الحياة لنقدم الصدقات!!
12- وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين.
13- الجبل أو أعظم .
14- ضم اليدين جيد، ولكن فتحهما أفضل.
15- أفضل الصدقة ما كانت من مال.
16- زيادة الرزق بالصدقة
الصدقة وأثرها في المجتمع
1- التضامن بين أفراد المجتمع الواحد
يسعى الإسلام إلى تقليص الفوارق بين المجتمع الواحد حتى يعم الأمن والاستقرار بين أفراده، فأقر مبدأ التضامن تشجيعاً لهم على الإنفاق لمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً. وأقر الزكاة وكفالة الأيتام، وأراد الناس حفر آبار المياه أو إطعام الفقراء، وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تحد من انتشار الكراهية والبغضاء والحسد وتحل محلها المحبة والاحترام والود بين مختلف طبقات المجتمع. .
ويظل العمل الخيري أحد أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي، لأنه يركز على تغطية الاحتياجات الضرورية واليومية للأسر الفقيرة والمحتاجة، من طعام وكسوة ودواء. ولقد جعل رسولنا الكريم أي عمل صالح صدقة، بل جعل الصدقة من الأسباب التي يحرص المؤمن على القيام بها. وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن أبيه، عن جده، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «على كل مسلم أن يتصدق». قالوا: فإن لم يجد؟ قال: «فيعمل بيديه فينفع نفسه، ويتصدق». قالوا: فإن لم يستطع أو لم يرد؟ قال: «فيعين ذا الحاجة ذي الحاجة». قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: «فيأمر بالخير» أو قال: «الصواب». قال: فإن لم يفعل؟ قال: «إن امتنع عن الشر كان له صدقة». [رواه البخاري ومسلم].
2- لكي نربي أولادنا على الخير وفعل الخير
أطفالنا قرة أعيننا، ونتمنى لهم دوام الصحة والعافية. ومن الجيد دائمًا توجيههم إلى ما هو أفضل لهم من خلال فعل الخير. أول ما نقدمه لهم هو أن يكونوا خير قدوة وخير مثال في الخير وفعل الخير.
ثم ينبغي أن نسعى إلى تعويد الأبناء – بحسب إمكانياتهم وأعمارهم – على حب الخير ومساعدة المحتاجين. هناك العديد من الطرق البسيطة التي تساعدنا على ذلك: مثل تخصيص حصالة لمساعدة الفقراء ووضعها في مكان بارز في المنزل، وذلك لتشجيع أطفالك على جمع المال لمساعدة الفقراء. وفي أغلب الأحيان تكون مساهمة الأطفال بسيطة، ولكن القصد هو تعويد الطفل على التصدق بالمال. إذا نشأ الطفل بشيء يبقى معه طوال حياته، فإنه يتصدق اليوم بالقليل، وغدًا عندما تشتد مساعدته، يصبح من الأسهل عليه إنفاق المال على الفقراء.
3- إدخال السرور على قلب الفقراء والمحتاجين
إن مفهوم الصدقة في الإسلام يتجاوز جانبها المادي، بل يتعمق في أثرها الاجتماعي، الذي تتحقق من خلاله مصالح الناس. والإسلام يحث العبد على ألا يحتقر معروفاً يدخل السرور والطمأنينة إلى الآخرين، ولو كان ذلك بلقاء أخيه بوجه طلق. وكان هذا يعتبر صدقة. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل معروف صدقة، ولقاء أخيك حسن». بوجه طلق، وأن تفرغ دلوك في وعاء أخيك». [رواه الترمذي].
بالإضافة إلى أعمال البر والمساعدة الأخرى التي تساعد في قضاء حاجة فقير أو تخفيف كربه عن محتاج، كالتصدق بالمال أو الطعام أو الملابس. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب الدنيا». محنة العالم.” كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن يسر على مسلم يسر الله عليه في الدنيا . وفي الآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [رواه مسلم].
اقوال عن الاحسان
1-ابن الجوزي
«رأيت كثيرًا من الناس يتحفظون من الجنابة، ولا يجتنبون الغيبة، ويكثرون الصدقة، ولا يلتفتون إلى الربا، ويصلون السجدة بالليل، ويؤخرون الصلاة المكتوبة عن وقتها».
2- الإمام محمد الغزالي
“إن الزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هي أولا وقبل كل شيء غرس مشاعر الحنان والرحمة وتوطيد علاقات التعارف والألفة بين مختلف الطبقات. وقد بين القرآن الغرض من دفع الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. إن التطهير من دنس الدونية والارتقاء بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ولهذا بسط النبي صلى الله عليه وسلم في معنى كلمة الصدقة التي ينبغي للمسلم أن يتصدق بها فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة، تأمر بالمعروف وتنهى عن المعروف. وما في الشر صدقة، وإرشاد الرجل في أرض الضلالة صدقة، وتميط الأذى والشوك والعظام عن الطريق صدقة، وإفراغ دلوك في أرض الضلالة صدقة. أنت. دلو أخيك لك صدقة، وبصرك صدقة على رجل ضعيف البصر. وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت عصوراً في خلافات وعداوات، تشير إلى الأهداف التي وضعها الإسلام وقاد العرب إلى تحقيقها في عصر الجاهلية المظلم.
3- ابن تيمية
“وفي الصحيحين عن أبي حامد الساعدي رضي الله عنه قال: {استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللطبية، لتقديم الصدقات. فلما جاء قال: هذا لك وهذا أهدي إلي. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما نستعمل عقل الرجل في ما استودعنا الله منه، فيقول: هذا لك، وهذا أعطي لي. أفلا يجلس في بيت أبيه أو بيت أمه ويتفرج؟ فهل يجب أن يعطى له أم لا؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة وهو يحمله على عنقه، سواء كان بعيرا له وراؤه، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثأر. ثم رفع يديه حتى رأينا عافية إبطيه. يا إلهي هل بلغت الرسالة؟ يا الله هل بلغت؟ “ثلاثة.”