نتحدث عن أكبر أنواع المانجو في هذا المقال. كما نذكر لكم معلومات متنوعة عن أشجار المانجو ونشير إلى فوائد وأضرار المانجو.
أكبر أنواع المانجو
تنقسم فاكهة المانجو إلى مئات الأنواع والأحجام، وأكبر نوع من هذه الفاكهة في العالم يسمى “بيضة الشمس” أو “تاي نو نو تاماغو” باللغة اليابانية. ويبلغ سعر المانجو الواحدة 3744 دولارًا أمريكيًا، أي ما يعادل 61 ألف جنيه مصري.
و”بيض الشمس” هو نوع من المانجو يتم زراعته في ولاية مياكو الواقعة في اليابان، ويعتبر الأغلى في العالم، بحسب ما أفاد موقع “تايلاندتاتلر”.
ويعود سبب ارتفاع سعر القطعة الواحدة من هذا النوع من المانجو إلى هذه القيمة الفلكية إلى مذاقها. طعم “بيض الشمس” هو خليط بين الأناناس وجوز الهند.
وتمكن المزارعون اليابانيون من إنتاج هذه النكهة النادرة للمانجو من خلال طريقة خاصة تعتمد على المراقبة المكثفة لها أثناء نموها. على سبيل المثال، يحاط المحصول بشبكة صغيرة تسمح لأشعة الشمس بضرب الجلد بطريقة موحدة لتعطيه شكله الدائري ولونه الأحمر الياقوتي، مما يزيد من قيمته بالطبع. العالي.
كما يقوم المزارعون هناك بوضع وسادة واقية على الأرض تحت الأشجار لمنع حدوث أي ضرر للثمار عند سقوطها من الأشجار إلى الأرض.
معلومات عن أشجار المانجو
تنمو أشجار المانجو بشكل جيد عند توفر رطوبة الهواء والأرض، كما أن زيادة رطوبة الهواء لفترة طويلة وخاصة خلال موسم التزهير تؤدي إلى إتلاف الأزهار وإصابتها بالأمراض المختلفة.
يؤدي هطول الأمطار خلال فترة التزهير إلى غسل حبوب اللقاح ويؤدي إلى قلة المحصول، وللضوء تأثير مباشر على نمو وإنتاجية أشجار المانجو.
نادراً ما تشكل أزهار فروع أشجار المانجو التي لا تتعرض لأشعة الشمس، كما أن قلة الضوء تؤدي إلى ضعف تكوين الأشجار وميلها إلى النمو للأعلى مع عدم وجود نمو نباتي جيد.
يؤدي نقص رطوبة الأرض في التربة خلال مرحلة الاثمار إلى تساقط الثمار. أهم فترة في حياة شجرة المانجو المثمرة هي 4-6 أسابيع بعد الإثمار ويجب ألا يكون هناك نقص في رطوبة الأرض خلالها.
الطريقة الأنسب لتربية شجرة المانجو هي الطريقة الهرمية. الموعد الأنسب لزراعة أشجار المانجو هو (مارس – أبريل)، ويمكن أن تتم الزراعة في شهر سبتمبر بشرط توفير الحماية الكافية للشتلات من برد الشتاء.
يحدث النمو في أشجار المانجو في 2-3 دورات متتالية، الدورة الأولى في الربيع (مارس-أبريل)، والدورة الثانية في الصيف (يونيو-يوليو-أغسطس)، والدورة الثالثة في الشتاء (سبتمبر-أكتوبر). .
– يبدأ تزهير المانجو في أواخر شهر فبراير في الوجه البحرى، ويصل التزهير إلى ذروته في شهر مارس، لينتهي الموسم. يحدث الإزهار في نهاية شهر مارس أو بداية شهر أبريل في ظل الظروف المناخية العادية.
وإذا امتد فصل الشتاء وانخفضت درجة الحرارة لفترة طويلة، يمتد الموسم ويستمر التزهير حتى شهر مايو.
أما الفروع الجنوبية وهي الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس فتبدأ في الإزهار قبل الفروع الشمالية وهي آخر الفروع التي تزهر.
– كلما طالت فترة تزهير الشجرة كلما زادت احتمالية تلقيح أزهارها وتخصيبها ويكون إنتاج المحصول أكثر وفرة.
يعتمد وقت الإزهار على حالة الطقس وتنوع الشجرة وقوتها.
وهناك التزهير الشتوي وهو ما يسمى بالتزهير المبكر، ويحدث بدءاً من شهر نوفمبر، أي قبل شهرين ونصف من موعد التزهير الطبيعي، وأكثر جوانب الشجرة إزهاراً هي المناطق الأكثر تعرضاً للشمس.
يحدث التزهير المبكر للشجرة في سنة الحمل الغزير يساعده على ذلك دفء فصل الشتاء وجفاف الطقس ويجب إزالته.
جذر شجرة المانجو مربوط ولا يتعمق أكثر من 150 سم في التربة، وينتشر النظام الجذري على شكل دائرة يبلغ قطرها 6 أمتار للأشجار الكبيرة.
– الجذور الماصة للغذاء تقع على شكل دائرة قطرها 1.50 متر، على بعد 1 متر من جذع الشجرة، وتتواجد حتى عمق 50 سم من سطح التربة.
يؤدي اتباع طريقة الري بالتنقيط إلى وجود جذور المانجو على سطح التربة، وهي غير عميقة وتتواجد على بعد بضعة سنتيمترات فقط من سطح التربة نتيجة الري المتكرر، وعلى فترات متقاربة، مما لا يؤدي إلى تساقطها. إعطاء الجذور الفرصة للتعمق أكثر للبحث عن الرطوبة.
ارتفاع درجة حرارة سطح التربة تحت الشجرة مع نظام الري بالتنقيط يؤدي إلى خلل كبير في عمليات النمو والامتصاص ويؤدي إلى تساقط العقد الصغيرة والثمار الكبيرة.
يتم التلقيح لأزهار المانجو في الصباح فقط، وتمثل الأزهار الملقحة على الشجرة 40% فقط من إجمالي الأزهار المؤنثة، ويتم التلقيح بعد 8 ساعات من تفتح الأزهار.
تتم عملية تسميد الزهرة بعد 12 إلى 24 ساعة من التزهير، ويؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى انخفاض حيوية حبوب اللقاح.
– ارتفاع درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية يؤدي إلى انخفاض عقد الثمار. كما يؤدي الجفاف إلى انخفاض عدد الثمار بنسبة 50%.
يؤدي انخفاض درجة الحرارة خلال فترة التزهير والعقد والإخصاب إلى تساقط الأزهار والعقد الصغيرة، ويؤدي إلى تكوين ثمار صغيرة الحجم ذات جنين مجهض ينمو ببطء حتى النضج وتسمى الفصيصات.
الفوائد الصحية للمانجو
وتمتد فوائد المانجو إلى حد أن فوائدها تنعكس على الحامل، حيث أنها تمد الجسم بحمض الفوليك وهو أحد فيتامينات ب المركبة، وهو ذو أهمية كبيرة للحامل، حيث يساعدها على ذلك. الحصول على حمل صحي خالي من التشوهات الخلقية مثل الحنك المشقوق أو الشفة المشقوقة. كما أنه يحميها من الإجهاض ويحميها من الإصابة بفقر الدم أو تكوين خلايا دم حمراء أكثر من الطبيعي، ويوفر كوب المانجو 71 ميكروجرام من حمض الفوليك.
– تعمل على تقوية وتقوية جهاز المناعة، كما تعمل على تطوير جهاز المناعة وتجعله أقوى، وذلك لاحتواء المانجو على فيتامينات أ، ج، والكاروتينات.
تحتوي المانجو على حامض الستريك والطرطريك، بالإضافة إلى أحماض الفواكه المختلفة، التي تحمي الجسم من الأمراض لأنها بالتالي ترفع قلوية الجسم.
– تعمل المانجو على رفع معدلات التمثيل الغذائي، مما يساهم في تقليل وزن الجسم لاحتوائها على عناصر تعزز وظائف الجهاز الهضمي، كما تعزز أيضًا حرق السعرات الحرارية، مما يساعد الجسم على التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى المساعدة على زيادة حركة الأمعاء ومن ثم المساعدة في عملية الهضم.
– يحتوي على الألياف والبكتين وفيتامين ج، مما يساعده على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تعمل على حماية الجسم من الضمور البقعي الذي يمكن أن يحدث بسبب التقدم في السن، وذلك لاحتواء المانجو على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية التي تضر العين وتنتج الضمور البقعي.
كما أن المانجو تحمي وتحمي من الإصابة بمرض الربو، وذلك لاحتوائها على مادة البيتا كاروتين التي تحمي من هذه الإصابة، لذا عليك تناولها بكميات كافية.
الحالات الصحية التي تمنع تناول المانجو
مرضى الحساسية
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، عند تناولهم للمانجو تظهر أعراض مثل جفاف اللسان والعينين، والشرى، وآلام البطن، وتورم الشفاه، وضيق التنفس.
مرضى السكر
تحتوي المانجو على نسبة عالية من السكريات، لذا يجب على مرضى السكري تجنب تناول المانجو.
مرضى الكلى
تحتوي المانجو على نسبة من الأملاح الطبيعية والفيتامينات والسكريات والنشويات، إلا أن الإفراط في تناولها يسبب مضاعفات صحية لمرضى الكلى.
إمساك
تناول المانجو بكثرة يسبب مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، كالإمساك، وعسر الهضم، لذا ينصح بتناولها باعتدال.