الألم يشبه الطعنة في الظهر. وسنتحدث أيضًا عن أسباب الطعنات في الظهر وكيفية التخلص من آلام الظهر؟ يمكنك معرفة مدى خطورة آلام الظهر في كل هذه المواضيع في هذه المقالة.
الألم يشبه الطعنة في الظهر
يُعرّف ألم الطعن بأنه ألم حاد شديد جداً يحدث فجأة ويشكو منه المريض على أنه ألم شديد يشبه طعنة سكين داخل الجلد أو كما لو أن أحداً يطعنه بالسكين بشكل متكرر. ألم الطعن خطير، ويجب التحقيق في سببه في أقرب وقت ممكن. غالبًا ما يشير ألم الطعن إلى حالات تهدد الحياة.
يصف المريض الألم بشكل عام، سواء كان حديثاً أو مزمناً، بأحد الأشكال التالية: إما أن يكون ألماً حاداً، أو يشبه الطعن بالسكين، أو ألماً حارقاً، أو كما لو كان يخترق الجسم، أو ألم ضاغط مثل التشنجات.
يستمر الألم الحاد الجديد لمدة أقل من 3 إلى 6 أشهر. بينما يتم تعريف الألم المزمن عندما يستمر لأكثر من 6 أشهر.
يحدث الألم الحاد غالبا بسبب تهيج المستقبلات الطرفية التي تستقبل الإحساس والنهايات العصبية، بينما الألم المزمن غالبا ما يكون ألما مختلطا. يمكن أن يكون الألم المختلط مزيجًا من الألم الحسي الجسدي أو الألم العصبي.
أسباب طعنات الظهر
-التهاب المفاصل. هشاشة العظام يمكن أن تؤثر على أسفل الظهر. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل في العمود الفقري إلى تضييق المساحة المحيطة بالحبل الشوكي، وهو مرض يسمى تضيق العمود الفقري.
– شد العضلات أو الأربطة. يمكن أن يؤدي رفع الأثقال المتكررة أو الحركة المفاجئة إلى إجهاد عضلات الظهر والأربطة في العمود الفقري.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالة بدنية ضعيفة، فإن الضغط المستمر على الظهر قد يسبب تشنجات عضلية مؤلمة.
– انتفاخ أو تمزق الأقراص. تعمل الأقراص كوسائد بين العظام في العمود الفقري. قد تنتفخ المادة الناعمة الموجودة داخل القرص أو تتمزق وتضغط على العصب.
ومع ذلك، فإن القرص المنتفخ أو الممزق قد لا يسبب آلام الظهر.
غالبًا ما يظهر مرض القرص عندما يتم فحص العمود الفقري بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لسبب آخر.
-هشاشة العظام. قد تصاب فقرات العمود الفقري بكسور مؤلمة إذا أصبحت العظام مسامية وهشة.
كيف تتخلص من آلام الظهر؟
1- العلاج الطبيعي:
يهدف العلاج الطبيعي إلى معرفة الحركات الرياضية التي تخفف آلام العصب الوركي عن طريق تقليل الضغط على العصب. غالبًا ما يشتمل برنامج التمارين هذا على تمارين التمدد لتعزيز مرونة العضلات المشدودة والتمارين الهوائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، مثل المشي.
قد يوصي المعالج الطبيعي الخاص بك أيضًا بتمارين معينة لتقوية عضلات الظهر والبطن والساق.
2-الأدوية:
تساعد مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات على تخفيف الألم والتيبس، مما يسمح للمريض بمزيد من الحركة والقدرة على ممارسة الرياضة.
تتوفر العديد من الأدوية الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تسمى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين (موترين أو أدفيل) والنابروكسين (نابروسين أو أليف).
من ناحية أخرى، يمكن وصف أدوية مرخيات العضلات، مثل سيكلوبنزابرين (الاسم التجاري Flexeril)، لتخفيف الشعور بالضيق المرتبط بالتشنجات العضلية، لكن هذه الأدوية قد تسبب ارتباكًا لدى كبار السن. يمكن استخدام أدوية الألم الموصوفة طبيًا أثناء العلاج الأولي اعتمادًا على مستوى الألم.
3-الجراحة:
قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية للمريض الذي لا يستجيب للعلاج التقليدي ويعاني من تفاقم الأعراض وألم شديد.
4- حقن العمود الفقري :
قد يساعد حقن دواء مضاد للالتهابات يشبه الكورتيزون في أسفل الظهر في تخفيف التورم والالتهاب في جذور الأعصاب، مما يسمح للمريض بأن يكون أكثر قدرة على الحركة.
مدى شدة آلام ظهرك
في معظم الحالات، تكون آلام أسفل الظهر غير معروفة السبب ولا تنتج عن مرض خطير أو مشكلة في العمود الفقري. لا تظهر فحوصات الأشعة السينية أي نتائج غير طبيعية في العمود الفقري في معظم الحالات، وبالتالي فإن خطورة آلام الظهر تكون ضئيلة.