الأمثال الشعبية في اللغة العربية الفصحى مناسبة للعديد من المواقف المختلفة، والتي نعرضها في هذا الموضوع.
الأمثال الشعبية
وهي جمل قصيرة وعبارات مختصرة تشبه قصة قصيرة وتتحدث عن تجربة معينة مر بها الناس في وقت محدد. ويتعامل الناس معها عندما يعيد الزمن نفسه في صورة مختلفة من الناس، في حين أن الحوادث التي قيلت فيها هذه الأمثال تعيش في أي عصر من العصور. الأمثال الشعبية هي كنز من التجارب الإنسانية. والتي مرت على المجتمعات منذ القدم بحوادث ومواقف استطاع العقل البشري أن يصوغها في جمل قصيرة ومختصرة. وتعكس الفكرة مدى فهم الإنسان لهذا الوضع، ووعيه، وذكائه عنه، ومن ثم صياغته بطريقة أدبية وبلاغية، وتعد الأمثال الشعبية من أبرز عناصر الثقافة الشعبية. إنها انعكاس لطبيعة الناس ومعتقداتهم لأنها تتخلل معظم جوانب حياتهم اليومية. إنهم لا يعكسون مواقف مختلفة فحسب، بل يتعدون ذلك أحيانًا ليقدموا لهم نموذجًا يجب اتباعه في كثير من المواقف. الأمثال الشعبية هي إحدى الخصائص الثقافية التي تميز الناس. من الشعوب قد ينفرد شعب واحد في ترديد مجموعة منهم، أو قد يشاركهم مع شعوب أخرى، مع وجود اختلافات طفيفة، كل حسب أسلوبه ولهجته.
الأمثال الشعبية في اللغة العربية الفصحى
- داخل المنزل قرود وخارج المنزل وردة.
- إذا غاب القط العب بالفأر.
- هناك صدى في قلبي أنني لا أحب أحداً.
- تضعها في فمها وتبصقها من فمها.
- أين أنت يا جحا؟
- الطويل في السماء نجم، والقصير في الأرض فجلة.
- وكان جاجا قد حفر على رأسها كأسا.
- ضع الجرة على جانبها وستأتي بها الفتاة إلى والدتها.
- الشحات والأحوال.
- نحن نرضى بما هو واضح، والواضح هو ما يرضينا.
- تمايلت الشرشوحة وبدأت في القسم بالطلاق.
- للقرد عيون أمه الغزالة.
- تحت الأهواء والرغبات.
- ما هو صبرك؟ قال الأمر.
- الجيزة قسمة ونصيب.
- خاف من عدوك مرة وخاف من صديقك ألف مرة.
- إذا غادرت، سوف تموت.
- تقبيل الأيدي، والضحك على اللحى.
- وعاء ووجدت غطاءه.
- وإذا تم تدميره، فلن يتم إعادة بنائه.
أهمية الأمثال الشعبية
الأمثال هي شيء يعبر عن ثقافة المجتمع الذي تنشأ فيه. ولا تقتصر الأمثال على دولة أو مجتمع معين فقط، بل هناك العديد من الدول التي تشتهر بتداولها، منها مصر، السعودية، العراق، البحرين، سوريا، نجد، واليمن. لقد تم تناقل هذه الأمثال من جيل إلى آخر، وتستخدمها معظم الطبقات. تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في جيل الآباء والأجداد، ورغم تطور التكنولوجيا والإنترنت في هذا العصر بالذات، ما يسمى بعصر الإنترنت، إلا أنها لا تزال تحافظ على قيمتها وتميزها حتى يومنا هذا، على الرغم من اختلاف اللهجات. التي يقال فيها الأمثال الشعبية القديمة، تعطي نفس المعنى وتحمل نفس المضمون. وقد تناولت هذه الأمثال جميع جوانب الحياة، فهناك أمثال تخص الرجال والنساء وحتى الأطفال، ولكل أمم الأرض تراثها الذي يعبر عن أشياء كثيرة. أحداث ومناسبات حدثت عبر التاريخ، ومن أنواع التراث الأمثال والأقوال الشعبية. ويستخدم الناس هذه الأمثال أو الأقوال إذا مروا بظرف أو حدث في حياتهم اليومية، فيعبرون عنها بمثل أو حكمة، وهكذا يبقى. يحفظها ويتداولها الناس جيلاً بعد جيل، مع إضافة أمثال جديدة تعبر عن الأحداث الجارية.
امثال شعبية جميلة جدا
- ومن يخرج من بيته يقل مصيره
- ولو كان فيه خير ما رمته الطير
- عادت ريما إلى عادتها القديمة
- ضرب الميت حرام
- نوم الظالم عبادة
- يموت المزمار بينما يده تلعب
- أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب
- العلم في الصغر كالنقش على الحجر، والعلم في الكبر كالنقش على الماء
- أين تستمع يا جحا؟
- اليانصيب يتكبر بشعر ابنة أختها
- داخل المنزل قرود وخارج المنزل وردة.
- إذا غاب القط العب بالفأر.
- هناك صدى في قلبي أنني لا أحب أحداً.
- تضعها في فمها وتبصقها من فمها.
- أين أنت يا جحا؟
- الطويل في السماء نجم، والقصير في الأرض فجلة.
- وكان جاجا قد حفر على رأسها كأسا.
- ضع الجرة على جانبها وستأتي بها الفتاة إلى والدتها.
- إذا لم تقم بتدميرها، فلن تنجو
أهمية الأمثال عند العرب
الأمثال، جوهر الكلام، وجوهر الكلام، وجواهر المعاني، كانت مفضلة لدى العرب وسبقتها العجم، وكانت تقال في كل زمان ومكان وعلى كل لسان. فهي أكثر دواما من الشعر وأكثر إشعاعا من البلاغة. الأمثال مرآة تعكس تجارب الحياة وتجارب الناس وقيمهم وعاداتهم. وأصل الأمثال التشبيه كما يقول ابن السكيت. والمثل هو كلمة تختلف عن الكلمة التي تكثر بها، ومعنىها يوافق معنى تلك الكلمة. وشبهوه بمثل ينطبق على شيء آخر. قال إبراهيم النظام: المثل إيجاز اللفظ، ودقة المعنى، وحسن التشبيه، وجودة القول. إنها نهاية البلاغة. اهتم العرب بالأمثال والأقوال والأمثال اهتمامًا كبيرًا، حيث أشار ابن النديم في كتابه “الفهرست” إلى عدد من كتب الأمثال والأقوال المأثورة. وأقدمها كتاب صحار بن عباش العبدي المتوفى سنة ستين هجرية. وأقدم كتب الأمثال أربعة: أمثال المفضل، والسدوسي، والهروي، والسيبي. ونتيجة اختلاط العرب بالأمم والشعوب، وتلاقح الثقافات، ظهر نوع جديد من الأمثال والحكم، أطلق عليه العرب الأمثال (المولدة)، ومنها ما قاله الخوارزمي والثعلبي المصنف وكذلك الجرجاني. وفي العصر الحديث يعود الفضل إلى جمع الأمثال العامية للأب أنسطاس الكرملي، والآلوسي، وعبد الرحمن التكريتي في العراق، وأحمد تيمور في مصر، وابن شنب في الجزائر وغيرهم.
أجمل الأمثال والأقوال العربية
– إلى موتي مشيت قدماي.
– اليوم خمر، وغداً أمر.
– تهب الريح بما لا تشتهي السفن.
– عطفك، بعض الشر أقل من البعض الآخر.
– بكيت طويلاً، لكن عندما أصبحت شخصاً آخر بكيت عليه.
– ربٌ مذمومٌ لا ذنب له.
«قُتل رحمه الله». خير من «فرّ أخزاه الله».
– أخوك أخوك . ومن ليس له أخ كمن يهرع إلى ساحة القتال بلا سلاح.
– أخوك هو من ينصحك بصدق.
-إذا غامرت بشرف ماروم فلا تقنع بأقل من النجوم.
– إذا تم تركيب الأسنان فقط، فلا خيار أمام المضطر إلا ركوبها.
السعادة والرضا من أدوات التجميل الرائعة، وأدوات خادعة للحفاظ على المظهر الشبابي.
– تزيين الجسد أسرع من تزيين الروح.
– البقرة الأقوى ليست الخوار، بل البقرة التي تنتج أكبر قدر من الحليب.
– من لا يعرف كيف يتظاهر لا يعرف كيف يعيش.
– ما فائدة العالم الواسع إذا كان حذائك ضيقاً؟
– الدعوة إلى الحرية لا تعني الدعوة إلى الفوضى والفوضى والهمجية. الحرية قيمة عظيمة، لكن القاعدة هي: أنت حر ما لم تلحق الضرر.