الأمثال العربية الفصحى وقصتها نوضحها من خلال هذا المقال، مع تسليط الضوء على أهم الأمثال العربية.
مثل
ويضرب المثال نظرا لقرب الأمر. يحتوي كل قوس على مقبضين، يقعان بين المقبض والمقبض. وقيل: قاب قوسين طويلين. وقال الفراء: عقاب قوسين، أي مقدار قوسين عربيين. وفي الحديث: أن لقب قوس أحدكم، أو مصيره من الجنة، خير من الدنيا وما فيها.
الأمثال العربية الكلاسيكية
- والمفلس هو الذي تعطى حسناته لمخالفيه
- فالعاقل يحاسب نفسه قبل أن يحاسب
- إن شر الناس من طال عمره وعمل السيئات
- وإنكار الفعل أبلغ من إنكار اللسان.
- والرؤيا تسر المؤمن ولا تخدعه
- من ذكر القبر كثيرا ما وجده روضة من رياض الجنة، ومن أهمل ذكره وجده حفرة من حفر النار.
- كن دائما كأنك ترى الله عز وجل
- إذا كان سيدي رقيبي فلا أبالي بغيره
- وأمرنا هذا يقوم على أصلين: أن تلزم نفسك بمراقبة الله تعالى، وأن يكون العلم حاضرا في ظاهرك.
- إذا جلست مع الناس كن واعظاً لنفسك وقلبك، ولا يغرك اجتماعهم عليك، فإنهم يراقبون ظاهرك، والله يراقب باطنك.
- المراقبة هي مراقبة السر بملاحظة الغيب في كل لحظة وكلمة
- واجعل رقيبك على من لا يغيب عنك، واجعل شكرك على من لا تنقطع عنك نعمه، واجعل طاعتك لمن لا غنى لك عنه، واجعل استسلامك لمن ملكه وسلطانه. لا تحيد عن.
- وما تزين القلب بشيء أفضل ولا أشرف من معرفة العبد بأن الله يراقبه أينما كان
- عليك أن تنتبه من الذي لا يخفى عليه شيء، ويجب أن ترجو من الذي عنده الوفاء، ويجب أن تحذر ممن لديه القدرة على العقاب.
- ركعتان من علم خير من ألف ركعة من علم بلا علم
أهم الأمثال العربية
- فالمؤمن صابر حذر، يقف عند همومه، ليس كالحطاب في الليل
- الجهل والغفلة أصل كل بؤس وأساس كل خسارة
- إن الله يحب العين الناقدة عند الشك، والعقل الكامل عند مهاجمة الشهوات
- ومن يذنب يتركه بعقل لا يعود إليه أبدا
- خلاص المرء يكمن في تجنب رغباته
- “ثلاثة أمور: أمر ظهر صلاحه فاتبعيه؛ أمر ظهر إثمه فاجتنبوه؛ وأمر فيه حرج، فاتركه كله لمن يعلمه.
- من حسن الحظ أن تتوقف عندما تشعر بالارتباك
- ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
- ولا تنسى نصيبك في الدنيا
- إن النفس البشرية آثمة فليحاسبها
- طوبى لمن طال عمره وعمل صالحا
- عند الصباح يحمد الشعب السر، وعند الموت يحمد الناس الأتقياء
- ما رأيت مثل الجنة ينام طالبها، ولا مثل النار ينام هاربها
- وخاصة الصالحين، تصفر ألوانهم من السهر، وتبلد عيونهم من البكاء، وتذبل شفاههم من الصيام
- تفكير ساعة خير من عبادة سنة
- الفكرة مرآة تظهر لك حسناتك وسيئاتك
- من ليس كلامه حكمة فهو لهو، ومن صمته ليس تفكر فهو سهو، ومن لم يكن نظره على اعتبار فهو لهو.
- الوحدة الطويلة أبلغ فهماً من الفكر، والفكر الطويل دليل على الطريق إلى الجنة
- لم يكن فكر إنسان قط إلا علماً، ولم يكن علم إنسان قط إلا عملاً
- إذا اختفى العدل من الأرض، فلن يكون للوجود الإنساني قيمة.
- السعادة ليست دائما في أن تفعل ما تريد، ولكن في أن ترغب في ما تفعله.
- أفضل الطاعة مراقبة الحق في كل وقت
امثال عربية مهمة
- مراقبة الله تبعدنا عن الخطيئة
- فإذا رأى المؤمن النتيجة أمن من الندم
- إذا أردت أن يهيمن العقل على الرغبة، فلا تعمل على إشباع الرغبة حتى ترى النتيجة، فإن الندم يبقى في القلب أطول من الرغبة.
- حاول أن تحاسب نفسك قبل العمل
- الإبتسامة كلمة طيبة بلا حروف.
- الصداقة بئر يزداد عمقًا كلما أخذت منه
- صديقك هو من يصارحك بأخطائك، وليس من يجملها ليحظى باستحسانك.
- البيت الخالي من الكتاب هو بيت بلا روح.
- الحب: العمى عن عيوب المحبوب.
- من أنهى المهام العرضية فليبدأ بالمهام الأصلية.
- كل ما خلقه الله في الدنيا فهو نموذج في الآخرة
- وليس في الجنة مثل ما في الدنيا إلا الأسماء
- شوق الله تعالى إلى النعيم، وخوفه من العذاب
- وكل ظالم سيعاقب عاجلا وليس آجلا على ظلمه
- ومن يعمل سوءا يؤجر عليه
- وتفريط العبد فيما عوقب به عقوبة
- ذنب بعد ذنب، عقاب على الذنب
الأمثال العربية الفصحى وقصتها
قم بالرمي بدون قاذف
ويحدث أحياناً أن يرمي شخص حجراً لا علاقة له بالرماية ولا يجيدها، ويحدث أن يصيب الهدف بالصدفة. ويقال هذا المثل للشخص الذي قام بعمل جيد بالصدفة. قصة المثل هي :
ويحكى أن أحد الحكماء، والذي كان من أمهر الناس في الرماية والصيد، خرج ذات يوم للصيد ولم ينجح في اصطياد شيء. وتكرر معه الوضع عدة أيام، فانزعج وقال: إذا لم أصطاد اليوم أيضًا فسوف أقتل نفسي. وكان له ولد، فأصر على الذهاب معه للصيد، فأطلق الحكيم سهامه لكنها لم تصب شيئاً. طلب الابن أن يطلق النار بدلاً من والده، رغم أن الصبي لم يتقن فن الرماية إطلاقاً. أطلق الابن سهمه على اللعبة فأصابها. وهنا قال: الحاكم (الذي يرمي رمياً دون أن يرمي رامياً)، فنزل قوله في مجرى الأمثال والأقوال الشعبية التي يتداولها الناس عندما يحصلون على شيء عن طريق الصدفة البحتة.
فالسيف سبق الذل
يحكى أن أحد البدو كان له إبل هربت ذات ليلة. وكان لها ولدان، فتبعوا الجمال للبحث عنهم وانتشالهم. ذهب كل ابن في اتجاه واحد. وجد أحد الابنين جزءًا من الجمال وعاد والآخر لم يعد أبدًا. وبعد فترة قرر البدوي أداء فريضة الحج فذهب إلى سوق عكاظ. وكان ملتقى للشعراء والشعراء. ورأى رجلاً يقال له الحارث عليه مثل ثياب ابنه، وقد ذهب يبحث عن الإبل ولم يرجع. فعلم أن هذا الرجل قد قتل ابنه وأخذ سيفه وثيابه، فطلب الأعرابي من الحارث أن يريه السيف الذي كان يحمله، فأعطاه إياه. فما فعل الأعرابي إلا قتل الحارث بسيفه، فقال له الناس: أفي الأشهر الحرم؟ فأجاب البدوي: لقد سبقنا السيف الكريم.