أمثال فلسطينية عن الاكل

الأمثال الفلسطينية عن الطعام يتحدث فيها الشعب الفلسطيني عن الطعام كثيرا وفي مواقف مختلفة.

المثل الشعبي

المثل الشعبي عنصر من عناصر التراث المهمة، والتراث هو تاريخ الشعب. فلا شعب بلا تراث ولا تراث بلا شعب. إن الشعب الفلسطيني، كباقي شعوب العالم، له تراثه الشعبي الذي يميزه ويميزه. وكان هذا التراث نتيجة لتجربة تاريخية غامرة في العصور القديمة، والتي قد تمتد إلى آلاف السنين. وظل صامداً ومقاوماً، محافظاً على ثقافة هذا الشعب وأصالته وتراثه.

الأمثال الفلسطينية عن الطعام

مثل المثل القائل: “من اهتم بسنّه لمصلحته”، وهو تعبير عن أنانية الإنسان وحبه لنفسه. المثل الذي يقول: “لا تخاف ممن يسألك طعاماً”. إنها دعوة لعدم القلق إذا نفد طعامك أو نفد. كل ما عليك فعله هو أن تطلب ذلك من الآخرين. سوف يساعدونك (كعربون حب) لهم. أنت شهم وكريم وتستحق الخدمة.

مصادر الأمثال الشعبية

  1. مستمدة من الملاحظة الدقيقة لأعماق النفس البشرية أو التجربة الإنسانية العامة
  2. وهو مستمد من حادثة واقعية
  3. ما هو مشتق من حكاية شعبية أو نكتة
  4. مستمدة من معتقدات قديمة جدا
  5. ما نقل من العربية الفصحى في نصه أو مع بعض التغيير
  6. مستمدة من التراث الأدبي الشعبي
  7. مستمدة من مراقبة الطبيعة والمعرفة الجغرافية والمناخية والزراعية
  8. مشتقة من تعبيرات نالت إعجاب الناس لجمالها ورسومها الكاريكاتورية الساخرة

مظاهر اهتمام الرجال الفلسطينيين بالأكل

وأظهر الفلسطينيون اهتماماً كبيراً بالطعام، وعبّر عن الكرم والشجاعة وتحدي الصعوبات.. ومن هنا قولهم: “أكل الرجال له أفعاله”. وهذا مرجع شعبي ينسب الفعل إلى الأكل، ويجعل الأكل دليلا على الفعل.. حيثيرتبط الإنجاز بكمية الطعام المستهلكة. لوصف أكل الرجال يمكننا تصنيفه إلى الأنواع التالية، مثل:

  1. أكل الحيوانات البرية: – الأكل بسرعة بشجاعة وجرأة، لأن الأسد هو من يصطاد، فيأكل ويترك الباقي أولًا.
  2. أكل الضباع: الأكل السريع مكروه، حيث يرتبط هذا النوع بالضبع، ويأكل الضبع الميتة والفضلات ويتميز بالشراهة ويأكل كل الطعام دون الاهتمام بأي شيء آخر – (وفي هذا النوع من الأكل نجد أن المنفرد يأكل ويأكل فيرضى أكثر من ضيفه) من الطريقتين الأوليين.
  3. أكل الإبل: يأكل بسرعة وبشراهة ولكن بتوازن، وهو لطيف
  4. غذاء الغزلان: الأكل بإسراف، على مهل، مع اللطف والأدب، والأكل بأطراف الأصابع. وينطبق عليها المثل: «كلوا وكلوا واشربوا».
  5. وبتأمل بسيط في هذه الأنواع نرى أن الأنواع الثلاثة الأولى أنسب للرجال، والرابع أنسب، وأن (أكل الإبل) أنسب من الطريقتين الأخريين. ولذلك نسمعها للنساء، ونلاحظهم أيضاً يقولون: “أكلوا الإبل والناس قبل الرجال”.

أمثلة على بعض الأكلات الشعبية الفلسطينية

  1. الخبز والزيتون وأفضل ما يأكله العلماء هو الخبز والماء
  2. العز للأرز والبرغل. تعليق حقيبة التخزين الصيفية مفيد في الشتاء
  3. افتح عينيك وأكل الملبن مثل الملبن
  4. كول، أول العنبة وآخر التين، يضرب للحبيب مثل أكل الزبيب
  5. الرمان يملأ القلب من الإيمان أكثر من البرتقال، والصيف من العنب
  6. يبرد الزيت وينزل على الحائط ويبني المنزل بالخبز والزيت
  7. لعن الله اللؤلؤة التي ليس فيها عرق الزيت ظفر العصب
  8. ضاع الفول والعدس من الفرس
  9. لو كان في البيت خبز فرحت وغنيت الفشار والنشار والعشاء خبيزة
  10. الضلع للأحباب، والسمن للأقارب، والحنطة للبلاء. يتم قياس المغرفة للعجين. فقال: كلنا أبناء الطبخ.
  11. أيام عنبك وتينك تزيدك عشاقا وأيام كرمك وتينك ليس من ينصرك
  12. لا تعرضي زوجك لطهي الخضار أو اللحم البقري. اغمس الملوخية في اللبن الزبادي
  13. في شهر أغسطس، كلوا العنب، ولا تخافوا من لحم العنب، فلن يثمر فلساً
  14. والضيف ذو الرائحة، بعد الأكل، ينهض ما دام الكيس ممتلئا، وتزداد المساحات الفارغة
  15. ومن أكثر من أكل الغموس أكل يوما عسلا ويوما بصلا

امثال فلسطينية متنوعة

  1. ما تم استخلاصه من قصة أو نكتة شعبية: مثال على ذلك: قصة جحا عندما باع منزله دون المسمار في الحائط، وهو ما استغله جحا للبقاء في المنزل حتى يغادر المشتري، فبدأت القصة مثلاً بقوله: “مثل مسمار جحا”.
  2. ما نقل من العربية الفصحى في نصها أو مع بعض التغيير: مثلاً: “وافق على تكوين طبقة”، و”استمرار الحال مستحيل”، و”الساكت عن الحق شيطان أخرس”. “.
  3. مستمدة من التراث الأدبي الشعبي: مثل: “سيرة عنترة” أو “غربة بني هلال” وغيرها: حيث يقال: “عنتر أسود وصيته بيضاء”، و”أنت يا ذياب مليان” من الغنائم” و”إن القتل كثير الهم يا سلامة ولكن صفاء العقل يقوي العزيمة”. .
  4. مستمدة من الأغاني الشعبية: مثال على ذلك مقولة: “حياة الذل لا نقبلها” و”هون يا سيد أرشدني ولكن خليها تحل على يدك” و”كلمة أنا”. الأمل لن يبني منزلا.”
  5. مستمد من مراقبة الطبيعة والمعرفة الجغرافية والمناخية والزراعية: مثال على ذلك مقولة: “مارس أبو الزلازل والمطر” و”ظل الحجارة وليس ظل الأشجار” و”إذا سحاب مبكراً” فاحمل عصاك وسافر فإذا أمسى الغيم أري لك مغارة دافئة».
  6. مستمدة من معتقدات قديمة جداً: مما يدل على عراقة هذا التراث الذي وصلنا إليه، ومن أمثلة ذلك القول المأثور: “ذنب القطة لا يقفز” و”كلوا بالنسيئة ولا تعملوا يوم الاثنين”.

الأمثال الفلسطينية عن الطعام وعلاقتها بالوضع الاقتصادي

  1. كقولهم: «الأمر كله نية، ولا يستوي غيره». “إن حالة الفوضى وانعدام الأمن هي التي تجبر الإنسان على أكل الثمرة نيئة قبل أن يأتي شخص آخر ويأكلها وهي ناضجة”. قالوا ذلك عندما سادت فترات الأزمات التي أصبحت دورات متتالية في حياة هذا الشعب، وفرضتها عليه. “قوى الاستعمار والطغيان”.
  2. وقولهم “فلان ميخائيل يشرب من الهم يهرب” وهو ما يعادل المثل الرسمي “ننام الصبح” ويصور حياة هادئة مطمئنة مستقرة… حيث يمكن للاقتصاد أن ينمو ويزدهر.
  3. عند التأمل في هذه الدلالات الاقتصادية، لا يفوتنا أن نستنتج مدى التأثير الاجتماعي الذي تشع به، مثل عبارة: غني وفقير، يملك ولم يملك.
  4. العز للأرز والعدس تم شنقه.
  5. ما نأكله ليس لذيذا.
  6. الريب للطلبة والزبدة للعشاق.
  7. من يطعمك بمغرفة يطعمني بالملعقة.
  8. إذا جاء الضيف أمير، وإذا غادر شاعر.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً