أمثلة على الصدقة الجارية

أمثلة على الصدقة الجارية، تعريف الصدقة الجارية، أقوال عن الصدقة، وآيات قرآنية عن الصدقة والزكاة. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

أمثلة على الصدقات الجارية

1- ربما يكون برنامج مؤسسة الزكاة لتركيب آبار المياه والمضخات اليدوية هو البرنامج الأكثر نجاحاً من نوعه. لقد وفرت المياه لمئات الآلاف حول العالم الذين لم يتمكنوا من الوصول إليها من قبل. تقوم بإضافة لافتة عند بئر الماء أو المضخة ليراها المستفيدون من الماء، تحمل اسم الشخص الذي تبرع بها أو نيابة عن الشخص الذي تم التبرع له بها. وعندما يجتمع المستفيدون يدعون الله أن يجزي المتبرع خير الجزاء.
2- برنامج رعاية الأيتام والذي يقوم بإيواء الأطفال وتوفير لهم المأكل والملبس والتعليم والصحة، ويعتبر من أفضل أنواع الصدقات الجارية.
3-مشروع تربية الماشية المتميز التابع لمؤسسة الرقة التابع لمؤسسة الزكاة ضمن برنامج صدقة جارية يتيح للفقراء والنازحين في أفريقيا والهند وآسيا الاستفادة منه. وهو يتبرع بأزواج من الماشية – الأغنام والأبقار والماعز – لمساعدة الأسر الفقيرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأغذية الغنية بالبروتين التي تدر دخلاً مالياً.

تعريف الصدقة الجارية

– الصدقة الجارية تترجم حرفياً من لغتها العربية الأصلية بـ “متدفق” أو “جارٍ”، وتعني أن الصدقة هي ما يعطيه الإنسان في الحياة ويستمر في الانتفاع به ويستفيد منه الآخرون إلى يوم القيامة. ولذلك فهي صدقة يستمر أجرها حتى بعد الموت. تم التبرع بها.
– ويقال لها عادة: (الصدقة الجارية)، أو (الدائمة)، أو (الجارية). كما تحمل عبارة “العمل الخيري المستمر” في مضمونها القدرة الخاصة لهذا النوع من العمل الخيري على التواصل بين المتبرع والمستفيد حتى بعد وفاة المتبرع.
– ومن الناحية العملية، تصنف الصدقة الجارية ضمن ما يسمى بالوقف أو الهبة شرعا. المعنى الحرفي لكلمة “الوقف” في اللغة العربية هو “المجمد” وتعني “الثبات” أو “الثبات”. وهذا المعنى يصف الموقف القانوني لأصل معنى الهبة الخيرية ويعكس في الوقت نفسه شروط الانتفاع بها. أي أن ثمار الهبة الأصلية تساعد مستحقيها على الانتفاع بها إلى الأبد، وينال أجر ثوابها المتراكم لمن تصدق بها في حياته وآخرته، وربما إلى آخر الدهر.

اقوال عن الاحسان

-الإحسان لا يضيع
جون لوبون
– لو رزق الناس على قدر عقولهم … لوددت أن أكثر الناس الذين تراهم يتصدقون
صالح عبد القدوس
– لا تتصدق على الفرد بل على الشخص
أرسطو
«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
– الزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هي أولا غرس مشاعر الحنان والرحمة وتوطيد علاقات التعارف والألفة بين مختلف الطبقات. وقد بين القرآن الغرض من دفع الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. إن التطهير من دنس الدونية والارتقاء بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ولهذا بسط النبي صلى الله عليه وسلم في معنى كلمة الصدقة التي ينبغي للمسلم أن يتصدق بها فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. صدقة، وإرشاد الرجل في أرض الضلالة لك صدقة، وتميط الأذى والشوك والعظم عن الطريق صدقة، وإفراغ دلوك في أرض الضلالة صدقة. دلو أخيك لك صدقة، وبصرك صدقة على رجل ضعيف البصر. إن هذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت عصوراً من التنازع والعداء تشير إلى الأهداف التي وضعها الإسلام وقاد العرب في فترة الجاهلية المظلمة إلى تحقيقها.
محمد الغزالي

آيات قرآنية عن الصدقات والزكاة

“وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” وافعل الخير. إن الله يحب المحسنين».
-الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا ولا يضرون. لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم. ولا يحزنون.”
– “يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر.” ۖ مثله كمثل أرض ناعمة كان عليها غبار فأصابها المطر فتركها شديدة . لن يستطيعوا أن يكسبوا مما كسبوا شيئاً، والله لا يهدي. القوم الكافرون.”
– “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وبارك فيهم.” في الواقع، صلاتك هي عزاء لهم. والله سميع عليم. هل لم يعرفوا؟ “والله هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات، وأن الله هو الغفور الرحيم”.

– وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكون من المتقين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً