أمثلة على المعنى المجازي، والفرق بين التعبير الحقيقي والمجازي، وأنواع التعبير المجازي، وما هو التعبير المجازي، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.
أمثلة على المعنى المجازي
-عاصفة كهربية شديدة: “هناك أمطار قليلة”.
– عندما تخسر ألف دولار في لعبة الحظ: “لقد خسرت القليل من العملات المعدنية فقط”.
– بعد الانتهاء من الماراثون أو بعد عدم النوم طوال الليل: “أنا متعب قليلاً”.
– يمكن أن يكون الانفجار الذري صاخبًا بعض الشيء.
سؤال صديقته يضعه بين المطرقة والسندان.
-الوقت فقط سيخبرنا.
-صديقتك أكثر جنوناً من الماعز.
-أنا جائع.
– احمرار بالغضب.
-أنا جائع جدًا لدرجة أنني لا أستطيع أكل الجمل.
-أنت لا تزال شابا.
– ألق نظرة على الأطفال.
– ساعدني.
– أستيقظ! أنت في الغيوم.
-وضعت يدي في النار من أجله.
-علينا أن نشد الأحزمة.
– الوقت ذهبي.
– لقد كسروا قلبها.
– قلبي يقفز فرحاً.
-هذا الفتى سريع كالبرق.
-كان عليه أن يعض لسانه.
– لا ترميها، لدي أصابع زبدة!
-صدمني هذا الخبر مثل دلو من الماء البارد.
أنواع التعبير المجازي
1- الاستعارة اللغوية
هو استعمال اللفظة في غير الوجه الذي قصدت من أجله العلاقة، أي بمعنى مناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. والاستعمال يرجع إلى قرينة تمنع قصد المعنى الحقيقي، وقد يكون لفظيا، وقد يكون موجودا، وكلما استعمل الاستعارة تحول إلى هذا الاستعارة، وهو الاستعارة اللغوية.
-أقسام الاستعارة اللغوية
وإذا كان الاستعارة اللغوية متعلقة بالتشبيه، فإن الاستعارة تسمى (استعارة)، وإلا تسمى (مجازا مرسلا)، وكل واحد من (مرسل) و(مجاز) إما (مفرد) أو (مركب). الفئات هي أربعة:
1- مسموح للمرسل المفرد .
2- كناية واحدة مع كناية.
3- استعارة مركبة مرسلة.
4- كناية مقترنة بالمجاز.
الأولان يقعان في الكلمة، والأخيران في الكلام.
2- الاستعارة العقلية
ويحدث في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من يعود إليه، مثل: الطبيب شفى المريض، فالشفاء من الله عز وجل، فنسبته إلى الطبيب جائز، ويتم ذلك. بوجود علاقة ذات قرينة تمنع تدفق الإسناد إلى من هو له.
-أقسام الاستعارة العقلية
ينقسم الاستعارة العقلية إلى قسمين:
الأول: الاستعارة في الإسناد.
وهي نسبة الفعل أو ما في معنى الفعل إلى غير الذي ينتمي إليه، وتنقسم إلى أقسام أشهرها:
نسبة اللذة إلى الزمن، مثل قوله: (من سره الزمان فله السرور)، فإن نسبة اللذة والإساءة إلى الزمن مجازية، فإن المسيء هو طارئ عارض فيه، وليس الزمن نفسه.
الإسناد إلى المكان، كقوله تعالى: (وجعلنا الأنهار تجري من تحتها)(1) الإسناد إلى الأنهار مجازي باعتبار مياهها.
الإسناد إلى السبب، مثل قوله: (بنى الأمير المدينة)، لأن الأمير هو سبب بناء المدينة، لا أنه بناها بنفسه.
الإسناد إلى المصدر، مثل قوله: (سيذكرني قومي إذا جدوا). والفعل (يجد) ينسب إلى المصدر: (يجدهم) مجازا، لأن الأصل جد.
ثانياً: الاستعارة في النسبة غير الإسناد، وأشهرها النسبة الإضافية، مثل:
(تجري الأنهار) جواز نسبة الجريان إلى نهر باعتبار الإضافة إلى المكان.
(صيام النهار) نسبة الصيام إلى النهار تجوز مع زيادة الوقت.
(غرابة المبين) كناية باعتبار الإضافة إلى السبب.
(اجتهاد الجد) جائز باعتبار الإضافة إلى المصدر.
ما هو التعبير المجازي؟
التعبير المجازي هو مجموعة من الرموز والكلمات المجازية – غير الصحيحة حرفيا – لوصف موقف ما بطريقة مجازية بلغة معينة، والتي لا ينبغي محاولة فهمها حرفيا. التعبيرات التصويرية موجودة في جميع لغات العالم.
يحب:
– رأسي ينفجر من الألم
-أطير من الفرح
الفرق بين التعبير الحقيقي والمجازي
-تعبير صحيح
ويعرف بأنه استعمال الكلمات مع معانيها الحقيقية التي تدل عليها، وهي تعبر عن الحقيقة التي تدل عليها تلك الكلمات، كما في قولنا: طلعت الشمس، فهنا ترتبط صفة الإشراق فعلا بالشمس في الواقع. وكذلك قولنا: السماء صافية، فها نحن هنا نصف في الواقع حالة صفاء السماء في وقت واحد. يوم محدد.
– التعبير المجازي
وعلى النقيض من التعبير الحقيقي فإن التعبير المجازي هو استخدام الكلمات في غير معانيها الحقيقية التي تدل عليها، وذلك لتوافر علاقة تشبيه أو وجود دليل يؤكد المعنى المقصود في التعبير المجازي، أو غير ذلك من الأسباب التي تدعو إلى لاستخدامه، وهو ما يسمى أيضًا بالخيال أو التصوير. أو في بعض الأحيان لون الرسم.