أمراض الأعصاب الطرفية

أمراض الأعصاب المحيطية. سنتحدث أيضًا عن أسباب التهاب العصب المحيطي. وسنذكر أيضًا أعراض التهاب العصب. سنتحدث أيضًا عن تجربتي مع التهاب العصب المحيطي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أمراض الأعصاب المحيطية

التهاب الأعصاب المحيطية هو مرض يشمل أكثر من 100 نوع مختلف من هذا المرض، ولكل منها أعراض مختلفة وطرق علاج مختلفة. قد يؤثر المرض على واحد أو أكثر من الأعصاب، مثل:
1- الصرع

الصرع هو خلل في نقل الإشارات الكهربائية داخل الدماغ، وتتمثل أعراضه بعدة نوبات، كما يلي:-
2- النوبة الجزئية البسيطة

ولا تسبب هذه النوبة فقدان الوعي، ولكنها قد تسبب تغيراً عاطفياً أو تغيراً في شكل أو رائحة أو طعم أو أصوات الأشياء المعروفة.
3- النوبات الجزئية المعقدة

ويتسبب هذا النوع من النوبات في حدوث تغير في الحالة المعرفية، ومن ثم فقدان الوعي لفترة معينة من الزمن. وقد ترى المصاب به يحدق في الفضاء، ويقوم بحركات دون هدف محدد، ويصدر أصواتاً بلسانه.
4-السكتة الدماغية

تحدث هذه السكتة الدماغية عندما يتدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخ من الأكسجين اللازم. ولهذا السبب تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق معدودة. تعتبر السكتة الدماغية حالة طارئة وعلاجها فوري. ومن أعراض هذا المرض “صعوبة التكلم، صعوبة المشي، صعوبة الرؤية، الصداع، وفي حال حدوث مضاعفات لهذا المرض يعاني المريض من “الشلل، فقدان القدرة على تحريك العضلات، مشاكل في الفهم العام، فقدان الذاكرة”. وصعوبة في التحدث والبلع.”
5- نوبة التغيب

عندما يعاني الإنسان من نوبة الغياب، تجده يحدق في الفضاء، ويقوم بحركات غريبة بجسده، وبعد ذلك تتدهور حالته ويفقد الوعي.
6- النوبة الرمعية العضلية

والمريض الذي يعاني من هذا النوع من نوبات الصرع يجده يقوم بحركات حادة بيديه وقدميه.
7-النوبة التوترية الارتجاجية العامة

تعتبر هذه النوبة من أصعب النوبات، حيث أن الشخص الذي يعاني منها سيجد نفسه فاقداً للوعي، وجسده متصلباً، وأحياناً ستجده يعض لسانه، غير قادر على التحكم في الإفرازات.
8-الزهايمر

مرض الزهايمر هو تدهور في خلايا الدماغ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة والقدرات العقلية والعقلية. تظهر على شخصية مريض الزهايمر بعض الأعراض الأولية مثل “تقلب المزاج، عدم الثقة بالآخرين، زيادة العناد، العزلة الاجتماعية، الاكتئاب، الخوف، العدوانية”. ومن ثم يواجهون هذه المشاكل: “يكررون نفس الجمل والكلمات، ينسون أشياء كثيرة، يضعون الأشياء في أماكن غير أماكنها الصحيحة، ينسون أسماء أقرب الناس إليهم، عدم القدرة على تحديد المكان، فقدان الإحساس بالوقت”. ، عدم القدرة على اتخاذ القرارات، صعوبة في حل المشاكل اليومية.
9-آلام الأعصاب

يشعر أي إنسان بألم في جسده من خلال آليتين. الأول هو عندما يتعرض جهاز أو عضو معين في الجسم للضرر، مثل تلقي ضربة أو حرق. النوع الثاني هو عندما يكون الألم صادراً من مصدر عصبي، نتيجة إصابة أحد أعضاء الجهاز العصبي. آلام الأعصاب تظهر بعد فترة طويلة وغالباً ما تكون مزمنة
10-شلل دماغي

عادة ما يشير هذا المرض إلى تلف لاحق في الحبل الشوكي العنقي، على الرغم من أنه قد يكون نتيجة لإصابة في الدماغ أو الأعصاب الطرفية. أما العوامل التي تسبب تلف النخاع الشوكي فهي: “الإصابات المباشرة، تضييق القناة الشوكية وانفتاق الأقراص الموجودة بين الفقرات، الأورام السرطانية، الالتهابات”. وأمراض الأوعية الدموية.”
11- شلل العصب الوجهي

يرجع هذا المرض إلى ضعف وخلل في عمل العصب الوجهي (العصب الدماغي السابع)، مما يؤدي إلى خلل في تعصيب عضلات الوجه السطحية التي تشارك في تكوين تعابير الوجه. ومن أعراض هذا المرض “ضعف في عضلات النصف الأيمن من الوجه، وفقدان حاسة التذوق في ثلثيها”. الأولان من اللسان».
12- ضمور الحبل الشوكي

ضمور النخاع الشوكي هو اضطراب وراثي يتجلى في شكل مماثل من ضعف وضمور العضلات القريبة، بعد تدمير خلايا القرن الأمامي للنخاع، وضمور النوى الحركية في الحالات الصعبة.
13-كسر في الجمجمة

يحدث كسر في الجمجمة نتيجة لإصابة حادة في الرأس. هناك ثلاثة أنواع من الكسور: إما كسر انضغاطي، أو كسر مفتوح، أو كسر في قاعدة الجمجمة. ولكل نوع علاماته الخاصة، ويتسبب هذا الكسر في تلف كبير في الدماغ.
14- ألم العصب الثلاثي التوائم

ويتسبب هذا المرض في شعور المصاب بـ”ألم شديد يتسم بنوبات تصيب منطقة الوجه”. يستمر هذا الألم لعدة ثوانٍ في المرة الواحدة، وقد يكون نتيجة لعدة أنواع من المحفزات والمحفزات، مثل تناول الطعام أو تنظيف الأسنان أو الهواء البارد.
15- التهاب الدماغ الياباني

ومن الأمراض العصبية المنتشرة على نطاق واسع التهاب الدماغ الياباني الذي يحدث نتيجة الإصابة بفيروس غالبا ما يصيب الخنازير في حقول الأرز في آسيا. وينتقل المرض من حيوان إلى آخر، وهناك حالات نادرة يتم فيها عض الإنسان. فترة حضانة هذا المرض من 4 إلى 15 يوما. وأعراضه هي “الصداع والقيء وآلام العضلات، وعندما يشتد المرض تظهر التشنجات وفقدان الوعي”، وهذا المرض ليس له علاج.
16- الإغماء

هذا المرض هو مرض عصبي، وهو عبارة عن فقدان مؤقت للوعي نتيجة لانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. وعادة ما يصاحب الشخص المريض والإغماء ضعف عام في عضلات الجسم، وفقدان التوتر العضلي، وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس أثناء حالة الغيبوبة التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن. وتتراوح من بضع ثوان إلى بضع دقائق.
17- شلل الأطفال

وهو مرض فيروسي معدي، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض يصاحبه شلل رخو في الأطراف، وخاصة الجزء السفلي من الجسم. ينتج مرض شلل الأطفال عن الإصابة بفيروس السنجاب.
18- الصداع النصفي

وهو مرض مزمن يتجلى في حالات الصداع المتكررة، المصحوبة بظواهر جسدية ونفسية أيضاً. ويعتبر مرضاً شائعاً لدى حوالي 12% من الناس. وتتمثل أعراضه في “ألم في أحد جانبي الرأس، وينتقل إلى الجانب الآخر في بعض الحالات، وفي بعض الحالات قد يعاني الشخص من الغثيان والقيء، ويشعر بحساسية مفرطة للمنبهات مثل الضوء والرائحة والأشياء”. الأصوات العالية، وكثرة التبول، والشحوب، والتعرق، واحتقان الأنف، والشعور بالبرد أو الحرارة”، ويكون علاجه إما بتغيير السلوكيات السيئة أو الأدوية.

أسباب التهاب الأعصاب الطرفية

1- المعاناة من بعض أمراض الكلى المختلفة.
2- التعرض لقصور أو اضطراب في مستوى الغدة الدرقية
خلل في مستويات المعادن في الدم، مثل: الصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
3- نقص في مستويات هذه الفيتامينات المختلفة: فيتامين E، فيتامين B6، فيتامين B1، وفيتامين B12.
4- المعاناة من بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض الكبد.
5- المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
6- تناول بعض أنواع الأدوية المختلفة التي لها آثار جانبية على الأعصاب الطرفية.
7- العامل الوراثي والخلل الوراثي في ​​هذا النوع من الالتهابات في الأطراف.
8- الاستخدام المفرط والمفرط للعضلات نتيجة النشاط البدني الزائد أو المجهود البدني لفترات طويلة دون الحصول على الراحة الكافية.
9- التعرض للضغوط النفسية والاكتئاب والعصبية المفرطة.

أعراض التهاب الأعصاب

1- الواخز والوطن.
2- ألم عفوي، أو ألم يحدث بدون منبه.
ألم حاد أو حارق.
3- الألم الناتج عن أحداث غير مؤلمة عادة مثل الاحتكاك بشيء ما أو التواجد في درجات حرارة منخفضة أو تمشيط الشعر.
4- صعوبة في النوم أو الراحة.
5- شعور مزمن بعدم الراحة أو غير طبيعي.
6- المشاكل العاطفية الناتجة عن الألم المزمن، وقلة النوم، وصعوبة التعبير عنها.

تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية

أشارككم اليوم تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية الذي كنت أعاني منه دائمًا. لقد حدت بشكل كبير من إنجازاتي ومهامي اليومية، وجعلتني أؤجلها. وتدريجياً ظهرت الأعراض التي جعلتني أشعر بأنني أعاني من التهاب في الأعصاب، وليس عصباً واحداً فقط، ومن بينها: تنميل مفاجئ في يدي وقدمي، ينتقل تدريجياً إلى الذراع والساق. يصاحبها وخز في الأطراف مما يتسبب في سقوط الأشياء التي أحملها. على عكس الاضطرابات التي أدت إلى خلل في جسدي. بالإضافة إلى ضعف قوتي العضلية، والألم في الأطراف الذي يصاحبه. فقررت الذهاب إلى الطبيب المختص حينها، لأن حالتي بدأت تسوء. وعندما عرضت عليه مشكلتي أخبرني أنه من الضروري إجراء بعض الفحوصات لتشخيص الحالة. وتشير النتيجة إلى التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن قصور الغدة الدرقية. إذا أهملنا هذا المرض فإنه يمكن أن يتطور إلى الشلل. ووصف لي بعض الأدوية والضوابط التي يجب أن ألتزم بها. كالابتعاد عن الأعمال الشاقة، وكذلك عن الأطعمة الجاهزة. وبالفعل، بعد اتباع هذه الأدوية الموصوفة والتعليمات الصحية، بدأت أعراض الألم تهدأ. وحتى تنتهي مرحلة الشفاء أرجو من الجميع عدم الكسل أو تجاهل آلامهم. يذهب لطلب المشورة الطبية على الفور. كن بخير.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً