أمراض الورد بالصور وكيفية علاج الورد وكيفية جعل الورد يتفتح بكثرة ونصائح للعناية بالورد. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
أمراض الورد بالصور
هناك العديد من المشاكل التي قد تواجه زراعة وإنتاج الورد في البيوت المحمية، منها الأمراض الحشرية والأمراض الفيروسية والنيماتودية والأمراض الفسيولوجية، ويمكن تصنيفها إلى 4 أنواع:
1. الالتهابات الحشرية: الحشرات
– الدردار المن Macrosiphum روز L
يهاجم نباتات ثمر الورد تحت ظروف محمية. وهي حشرات خضراء تتغذى بشكل رئيسي على قمم الأغصان والأوراق الصغيرة، مما يسبب تشوه الأوراق والبتلات الخارجية للزهرة. أهم إجراء وقائي هو عزل الدفيئات عن بعضها البعض باستخدام قطعة قماش شاش ناعمة.
– الثربس تريبس (Frankliniella occidentalis
تدخل الحشرة الناضجة إلى برعم الزهرة في مرحلة مبكرة من تطورها وتتغذى على حواف البتلات، مما يسبب تشوهًا كبيرًا للزهرة عند اكتمالها وفتحها، مما يقلل من إنتاج الزهور المسوق. يجب وضع قطعة قماش شاش ذات ثقوب ناعمة عند مداخل الصوبة لمنع دخول هذه الحشرة.
2. الأمراض
– البياض الدقيقي (Sphaerotheca pannosa)
ويعتبر المرض الأكثر شيوعاً الذي يصيب أزهار وأوراق وسيقان نبات الورد تحت ظروف الزراعة المحمية. يغطي المرض الأنسجة الفتية من البراعم والأوراق والسيقان حتى الأشواك بنسيج قطني أبيض (White Mycelium). يساعد هذا المرض على ظهور هذا المرض في الظروف المحمية: درجة الحرارة المنخفضة والرطوبة النسبية العالية أثناء الليل. يصاحب ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة خلال النهار، فإن الخطوة الوقائية الأولى لهذا المرض هي تجنب هذا التقلب في درجات الحرارة والرطوبة بين الليل والنهار، مما يقلل بشكل كبير من ظهور المرض. الخطوة الوقائية الثانية هي العزل بين البيوت المحمية بوضع شاش واقي على الأبواب مع مراعاة عدم انتقال العمال من منزل مصاب إلى منزل صحي، وتأجيل عملية قطف المنزل المصاب حتى نهاية القطف اليومي دائري.
– مرض التاج المراري (البكتيريا الزراعية المورمية)
تظهر عقد كروية الشكل على الساق وقد يصل ارتفاعها إلى 50 سم فوق سطح التربة وكذلك على الجذور. يدخل هذا المرض عن طريق الإصابات والجروح الميكانيكية عند زراعة النباتات في الأراضي المصابة، لذلك يجب تعقيم التربة قبل الزراعة مع مراعاة عدم خدش النباتات عند النقل والزراعة.
مرض ذبول الفيرتسيليوم (Virticillium dahliae)
وتتلخص أعراض الإصابة بهذا المرض في ذبول واصفرار الأوراق الصغيرة عند القمم النامية، يليه اصفرار الأوراق تدريجياً من الأعلى إلى الأسفل وتساقطها، ثم ظهور الجفاف على القمم النامية وعلى جانبي الورقة. جذع النبات وحدوث موت خلفي للفروع. وينتقل هذا المرض بشكل رئيسي عن طريق التطعيم في المشتل وقد تصاب بالعدوى، أو قد تصاب التطعيم المستخدم، وقد ينتقل إلى النباتات السليمة عند زراعتها في تربة مصابة.
3. الفيروسات
هناك العديد من الفيروسات المسببة للأمراض التي تصيب نباتات الورد، ومنها:
1- مرض فسيفساء الورد يسببه فيروس (Rosa Virus I).
2- مرض روز ستريك، والذي يسببه فيروس (روزا فيروس 4).
3- مرض الذبول الفيروسي (Rose Wilt, Die Back) والذي يسببه فيروس (Rosa Virus 3).
غالبًا ما تنتقل هذه الأمراض عن طريق الجذور المصابة أو الطعوم المصابة. ولذلك فإن من أهم خطوات الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض الفيروسية هو استخدام أمهات خالية من العدوى للتكاثر. ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار التحليل السريع للأنسجة النباتية عند الاشتباه في وجود عدوى فيروسية بين نباتات الدفيئة.
4. الاضطرابات الفسيولوجية
مرض الثور
تحافظ الوردة خلال مراحل تطورها الطبيعي على نسبة طول البتلات إلى عرضها، بحيث يكون النمو الطولي أسرع من النمو العرضي للبتلة. وفي حالة مرض بولهيد تضطرب هذه النسبة بين الطول والعرض، وتصبح البتلات أقصر وأوسع ويتم إنتاجها بأعداد أكبر من الطبيعي، مما يتسبب في تشوه الزهرة وفقدان قيمتها. التسويق: تظهر هذه الحالة عندما يتعرض برعم الزهرة لدرجات حرارة منخفضة (5 درجات مئوية) في المراحل الأولى من نموه، بينما يختفي عند درجة حرارة 18 درجة مئوية.
مرض انحناء الرقبة
هي حالة مرضية تظهر بعد قطف الأزهار، حيث ينحني حامل الزهرة إلى الجانب ويميل برعم الزهرة إلى الأسفل، مما ينهي حياة الزهرة بعد وقت قصير من قطفها. والسبب الرئيسي هنا هو قطف الزهرة في مرحلة مبكرة قبل اكتمال نموها، بحيث تكون حاملة الزهرة ضعيفة وغير قادرة على الإمساك بالبرعم (الزهرة). ) مما يؤدي إلى انحناءها نحو الأسفل، ولتجنب هذه الظاهرة يجب قطف الأزهار حسب نوعها ولونها في المرحلة المناسبة الموصى بها.
كيفية علاج الوركين الوردية
الورد هو نوع من الزهور التي تتميز بألوانها الجميلة، وشكلها المميز، ورائحتها العطرة. الأمراض التي يمكن أن تؤثر عليه هي:
1- البياض الدقيقي وهو مرض فطري يصيب أوراق وبراعم الورد مما يجعلها مشوهة. تتم معالجته بمحلول الصودا والصابون بنسبة 1.5٪.
2- الصدأ وهو أيضاً مرض فطري يصيب الأوراق وهو عبارة عن مسحوق أصفر برتقالي. ويتم علاجه عن طريق تقليم نبات الورد.
كيف أجعل الورد يتفتح بكثرة؟
1. التسميد في شهر نوفمبر كإجراء وقائي والتأكد من استخدام الكميات المناسبة.
2. زراعة الورود في صفوف لحمايتها من الرياح. هذه الطريقة تسهل عملية الانتقاء.
3. السقي بشكل دوري بمعدل مرتين في الأسبوع خلال فصل الصيف ومرة واحدة في الأسبوع خلال فصل الشتاء. كما أنها تفضل الطقس المعتدل، لذا يجب رشها في الأيام الحارة والجافة.
4. التقليم خلال الفترة من أواخر الشتاء وحتى أوائل الربيع، حيث أن التقليم يشجع النبات على النمو والإزهار بشكل أكبر.
5. إزالة الأعشاب الضارة، حيث تسبب الأعشاب الضارة عدداً من الأضرار، حيث أنها تستهلك كميات كبيرة من الماء بالإضافة إلى العناصر الغذائية للنبات، كما أنها تعمل على توطين الآفات الحشرية.
نصائح للعناية بالورود
ويمكن تقديم بعض النصائح المتعلقة بالعناية بشجيرات الورد على النحو التالي:
1. اصنع حلقة من التربة حول كل شجيرة ورد. وسيتم استخدام ذلك لمساعدتها على جمع مياه الري من الأمطار أو من مصادر أخرى.
2. فحص قصب الورد المزروع بشكل دوري ومعالجة الأضرار التي قد تتعرض لها وتقليمها بهدف تحفيزها على النمو.
3. اختاري الطريقة المناسبة لاختبار رطوبة التربة، فالورود تحتاج إلى أن تكون تربتها رطبة ولكن ليست مفرطة.
4. تقليم الورود، وقطع الأغصان الميتة، وإزالة الأوراق التي تبدو مشوهة وذابلة في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، سيعزز النمو الصحي للورود.
5. استخدام المبيدات الحشرية للتخلص من الآفات والحشرات.