أمراض سوء التغذية، السمنة والنحافة، عواقب سوء التغذية، علاج سوء التغذية، أسباب سوء التغذية، كل ذلك في هذه السطور.
أمراض سوء التغذية والسمنة والنحافة
بدانة
تحدث السمنة بسبب الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الوجبات السريعة المليئة بالدهون مثل البطاطس المقلية، والأطعمة الدهنية، والحلويات الشرقية، والمشروبات الغازية، وعدم ممارسة الرياضة.
ركاكة
وينتج عن عدم تناول السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية الضرورية لنمو الجسم خلال هذه الفترة من الحياة.
نقص الحديد (فقر الدم)
وينتج عن عدم تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالحديد، واتباع عادات غذائية خاطئة مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى الشوكولاتة بعد الأكل، وبسبب فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية.
هشاشة العظام
قد يكون سببه الإفراط في تناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة، وقلة استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان وعدم ممارسة الرياضة.
زيادة نسبة الكولسترول في الدم
وينتج عن تناول الأطعمة الدهنية والدسمة واستخدام الزيوت والسمن.
تسوس الأسنان
وينتج عن تناول الحلويات، وخاصة بين الوجبات، وعدم الاهتمام بتنظيف الأسنان.
الاضطرابات النفسية
ويؤدي إلى الامتناع عن الطعام أو تناوله بشراهة، مما يؤدي إلى النحافة أو السمنة، وذلك حسب نوع الاضطراب.
ضعف مناعة الجسم
نتيجة نقص الفيتامين وعدم الاهتمام بتعويض النقص.
العلاقة بين الغذاء والصحة
العلاقة بين الغذاء والصحة واضحة ومؤكدة. الغذاء ضروري لحياة الإنسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها. كما قد يكون الغذاء سبباً في الإصابة ببعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وقلة نظافته وتعرضه للتلوث الكيميائي والإشعاعي.
كثيراً ما تضيع قضية سوء التغذية في المناقشات الدائرة حول المجاعة، وخاصة في سياق خطاب “القضاء على الجوع في العالم” أو “إطعام العالم”. وتؤدي هذه المفاهيم الخاطئة إلى استمرار الاستجابة غير الكافية لمسألة سوء التغذية. ومن المهم التمييز بين سوء التغذية والمجاعة، حيث أن الأول يتطلب استجابة تتجاوز مسألة تقديم المساعدات الغذائية.
غالباً ما تعني المجاعة نقصاً في كمية السعرات الحرارية المستهلكة – أي شخص يقتصر نظامه الغذائي اليومي على سعرات حرارية أقل من الحد الأدنى المحدد وهو 2100 سعرة حرارية يعتبر يعاني من الجوع أو نقص الغذاء، وتكون الاستجابة عادة بتقديم المساعدات الغذائية كما يلي: المكملات الغذائية. غذائية.
ومع ذلك، فإن سوء التغذية ليس مجرد نقص في الغذاء، بل هو مرض ينتج بشكل رئيسي عن نقص العناصر الغذائية الضرورية. تعتبر معظم المساعدات الغذائية استجابة غير مناسبة لمكافحة سوء التغذية، إما لأنها تحتوي على كميات غير كافية من العناصر الغذائية الأساسية أو يتم تقديمها بطريقة تؤدي إلى فقدان هذه العناصر الغذائية بعد الطهي أو يصعب على الجسم امتصاصها.
تشخيص الأمراض الناتجة عن سوء التغذية
يمكن أن يساعد المظهر العام والسلوك وتوزيع الدهون في الجسم في تنبيه الطبيب إلى وجود سوء التغذية.
وقد يُطلب من المريض تسجيل ما يأكله خلال فترة زمنية محددة. قد تحدد الأشعة السينية كثافة العظام، وتكشف عن اضطرابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تلف القلب والرئة.
تُستخدم اختبارات الدم والبول لقياس مستويات الفيتامينات والمعادن لدى المريض.
الوقاية من فقر الدم
1- تناول الأطعمة المختلطة التي تحتوي على مصادر جيدة للحديد، مثل اللحوم، والكبد، والبيض، والكبد، والخضروات الورقية الداكنة.
2- لا تشرب الشاي لأنه يؤخر امتصاص الحديد وخاصة بعد الأكل.
3- تناول أقراص الحديد واستشارة الطبيب.
4- تناول الفواكه.
5- إذا كان فقر الدم بسبب الزحار أو الدودة الشصية أو الملاريا فيجب علاجه أولاً.
بدانة
السمنة هي اضطراب معقد يؤدي إلى زيادة كمية الدهون في الجسم. وهي ليست مشكلة جمالية فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى مخاطر صحية وتزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. مثل: أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. يتم تشخيص السمنة عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم عن طريق قسمة الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر. وإذا كانت النتيجة 30 أو أكثر، فهناك سمنة وزيادة في الوزن. على الرغم من وجود العديد من العوامل السلوكية والهرمونية التي تؤدي إلى السمنة، إلا أنها تحدث في الغالب عند تناول الكثير من السعرات الحرارية وعدم حرقها من خلال التمارين والأنشطة اليومية. يقوم الجسم بتخزين هذه السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون، لأسباب طبية في بعض الأحيان؛ مثل: متلازمة برادر-ويلي، ومتلازمة كوشينغ، وغيرها من الأمراض، ولكنها نادرة بشكل عام.
ومن أهم مضاعفات السمنة: أمراض القلب، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الدهون عالية الكثافة المفيدة للجسم، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسرطان. مثل: مشاكل الرحم، وعنق الرحم، وبطانة الرحم، والمبيض، والثدي، والقولون، والمستقيم، والمريء، والكبد، والمرارة، والبنكرياس، والكلى، والبروستاتا، والأمراض النسائية؛ مثل: العقم، وعدم انتظام الدورة الشهرية، واضطرابات التنفس، ومنها: انقطاع التنفس أثناء النوم؛ وهو اضطراب نوم خطير محتمل حيث يتوقف التنفس بشكل متكرر، وأمراض الكبد، وعدم القدرة على الانتصاب.
ركاكة
يسعى الجميع إلى تحقيق النحافة، ولكن فقدان الوزن الزائد قد يكون دليلاً على مشاكل صحية خطيرة، ويمكن حساب مؤشر كتلة الجسم لمعرفة ما إذا كان الوزن ضمن النطاق الصحي أم لا، حيث يعتبر الشخص نحيفاً إذا كانت كتلة الجسم المؤشر أقل من 18.5 هناك عدة مشاكل قد تؤدي إلى النحافة، أهمها ما يلي: الجينات أو العامل الوراثي، والعمر. ترتبط النحافة مع كبار السن، الذين قد يعانون من فقدان الشهية، أو مشاكل في المضغ، أو مشاكل صحية أخرى، والإفراط في ممارسة الرياضة، وفقدان الشهية بسبب التعب، أو تعاطي المخدرات أو الكحول، أو بعض الأمراض، أو بسبب الأدوية التي تسبب الغثيان. أو فقدان الشهية أو الالتهاب. التهاب الكبد الفيروسي، أو السرطان، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو مرض باركنسون، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو مرض الاضطرابات الهضمية، أو مرض كرون.