أنماط سياحية معاصرة

أنماط السياحة المعاصرة، المقومات الأساسية للسياحة، أنواع السياحة بشكل عام، وغيرها من أنواع السياحة في العالم، نتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

الأنماط السياحية المعاصرة

1. السياحة الداخلية

هي النشاط السياحي الذي يقوم به مواطنو الدولة في مدنها المختلفة التي توجد بها معالم سياحية أو معالم سياحية تستحق الزيارة، أي أن السياحة الداخلية صناعة تقع داخل حدود الدولة ولا تخرج خارج حدودها نِطَاق.
ويختلف هذا المصطلح في بعض البلدان. ونجد أن أمريكا وكندا تحددان السياحة الداخلية بحسب مسافة الرحلة التي قطعها المسافر. وإذا ابتعد المسافر عن مكان إقامته بمسافة 100 كيلومتر أو أكثر، فإنه يعتبر سائحاً داخلياً. أما في بلغاريا وألمانيا، فيُعرفان السائح الداخلي بأنه المواطن الذي يقضي خمسة أيام بعيدًا عن مكان إقامته. …نجد أن السائح الداخلي عند البلجيكيين والبريطانيين هو الشخص الذي يقضي أربع ليالٍ أو أكثر بعيداً عن مسكنه لأغراض أخرى غير العمل.
2. السياحة الدولية

وهو نشاط سياحي يتم بدوره التبادل بين الدول والسفر من حدود دولة إلى أخرى.

العناصر الأساسية للسياحة

1. مناطق الجذب السياحي

وتختلف باختلاف أنواعها والتي تتمثل في أنواع السياحة وتقديم تعريفات مختلفة لها. فنجد منها: السياحة البيئية، والسياحة العلاجية، والسياحة الرياضية، والسياحة الاجتماعية، وسياحة التسوق، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية، والسياحة الفضائية، والسياحة الأثرية.
2. المكشوفة

وهي الدول التي تقدم الخدمات السياحية لسياحها من خلال تقديم كافة إمكانياتها في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات السياح من أجل خلق بيئة سياحية ناجحة.
3. السياح

وهي الطاقة البشرية التي يمتصها البلد المضيف الذي يمتلك المعالم السياحية حسب متطلبات كل سائح.

أنواع السياحة بشكل عام

1. السياحة الدينية

وهي السفر من بلد إلى آخر أو التنقل داخل حدود بلد معين لزيارة الأماكن المقدسة لأنها السياحة التي تهتم بالجانب الروحي للإنسان. وهو مزيج من التأمل الديني والثقافي، أو السفر من أجل الدعوة أو من أجل القيام بأعمال خيرية.
2. السياحة الاستشفائية

تعتمد السياحة العلاجية على العناصر الطبيعية في علاج وشفاء المرضى، كالينابيع المعدنية والكبريتية، والرمال، والشمس، وذلك لغرض الشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم. تشير السياحة العلاجية إلى كلا النوعين.
3. السياحة العلاجية

التعريف واضح من اسم هذا النوع من السياحة. السياحة العلاجية هي سياحة استمتاع الروح والجسد معًا من خلال العلاج، أو هي سياحة علاج أمراض الجسد مع الاستجمام. تعتمد السياحة العلاجية على استخدام المراكز والمستشفيات الحديثة بما تحتويه من تجهيزات طبية وكوادر بشرية مختصة تساهم في علاج الأفراد الذين يلجأون إلى هذه المراكز.
4. سياحة المعارض

وهي السياحة التي تشمل المعارض بأنواعها وأنشطتها المختلفة، كالصناعية والتجارية والفنون الجميلة ومعارض الكتب. ومن خلاله يمكن للزوار التعرف على أحدث الإنجازات التكنولوجية والعلمية لمختلف الدول، والتي تعتبر من عوامل جذب السياحة وتنشيطها. وقد ارتبط هذا النوع من السياحة بالتطور الصناعي الكبير الذي حدث في مختلف دول العالم.
5. السياحة العلمية

أو السياحة البحثية والتي تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية (النباتية والحيوانية) وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية.
6. السياحة الاجتماعية

وتسمى أيضاً بالسياحة الشعبية أو سياحة العطلات، وسبب وجود هذا النوع هو أن السياحة كانت مقتصرة في الماضي على الطبقات الغنية فقط، وبما أن التطورات العالمية تتطلب التغيير في كل ما هو موجود حولنا، كان لا بد من هذه التغييرات كما تطرأ مع السياحة مواكبة للتطورات والابتكارات. السياحة العالمية وذلك لضم أو التعامل مع الطبقات التي تمثل الغالبية العظمى من المجتمعات ذات الإمكانيات المحدودة من خلال إعداد رحلات سياحية لهذه الفئات غير الطبقات الثرية.
7. سياحة المؤتمرات

وقد ارتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة في العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم، ونجده مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض. ويعتمد تطور السياحة في هذا القطاع على توافر عدة عوامل، مثل المناخ المعتدل، وتوافر المرافق ووسائل الاتصال، ووجود الفنادق، والقاعات المجهزة لعقد الاجتماعات، والمطارات الدولية، وموقع المدينة كمدينة سياحية. منتجع سياحي يوفر المناخ المناسب لمثل هذه المؤتمرات.
8. سياحة السباقات والمهرجانات

وتنطبق على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات السينمائية، بالإضافة إلى سباقات الهجن، حيث تعتبر رياضة بدوية بحتة تشهد إقبالاً كبيراً من المشاركين والسياح، وترتبط أيضاً بكرنفالات واسعة من الأزياء والفنون الشعبية.
9. السياحة الرياضية

وهو السفر من مكان إلى آخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة في بعض الدورات والبطولات أو الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المتنوعة والاستمتاع بمشاهدتها.
10. سياحة التسوق

وهي أيضاً سياحة حديثة بغرض التسوق وشراء المنتجات من دولة تخضع للتخفيضات من أجل الجذب السياحي، مثل مهرجان السياحة والتسوق في دبي كل عام.

أنواع أخرى من السياحة في العالم

1. السياحة الشاطئية

وتنتشر هذه السياحة في الدول التي تتمتع بمناطق ساحلية جذابة ذات شواطئ رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور. وتتواجد في العديد من دول العالم مثل دول البحر الأبيض المتوسط ​​ومنطقة البحر الكاريبي.
2. السياحة الترفيهية

وهي من أقدم أنواع السياحة وأكثرها انتشاراً، حيث تصل نسبة السياحة الدولية فيها إلى 80%. تعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط ​​من أكثر المناطق جذباً للسياحة الترفيهية، لما تتمتع به من خصائص عديدة، مثل المناخ المعتدل، بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة، والتي تفرعت منها أنواع أخرى مثل السياحة الرياضية والعلاجية. .
3. سياحة الغوص

وهي السياحة التي لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية، وإنشاء هذا النوع من السياحة يتطلب توافر الكنوز الرائعة في هذه المناطق الساحلية، وتوافر عناصر الغوص فيها، مثل: الشعاب المرجانية، والأسماك الملونة. والمياه الدافئة طوال العام والأراضي الجافة الساحرة والخلجان المليئة بالينابيع والحيوانات والطيور والنباتات. الحياة البرية والطيور النادرة أيضًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً