أنواع أشجار الحمضيات

أنواع أشجار الحمضيات، العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات، أهمية أشجار الحمضيات، البيئة المناسبة لزراعة أشجار الحمضيات، وكيف نزرع الحمضيات في حديقة المنزل؟ وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

أنواع أشجار الحمضيات

هناك مجموعة متنوعة من أشجار الحمضيات التي يتم زراعتها للاستفادة من ثمارها، ومن أهمها:
1. أشجار البرتقال، وتشمل أشجار البرتقال الحلو السكر، وأشجار البرتقال الدم الأحمر، وأشجار البرتقال السرة، والبرتقال المر الحمضي الذي يسمى بأشجار البرتقال.
2. أشجار الحمضيات، ومنها أشجار الليمون الحلو، وأشجار الليمون الحامض، وأشجار البرتقال، وأشجار الليمون المجعد.
3. تتميز أشجار اليوسفي والتي تشمل اليوسفي بجميع أشكالها وأحجامها، بأنها تتميز بسهولة فصل اللب عن القشور.
4. أشجار السندي ومنها الجريب فروت والسندي.

العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات

تختلف العناصر الغذائية للحمضيات من نوع إلى آخر، إلا أن غالبية أنواع الحمضيات تحتوي على العناصر الغذائية التالية بنسب مختلفة:
1. فيتامين ج

وهو أحد أنواع الفيتامينات التي تعمل كمضادات للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية والجمالية، مثل: تقوية مناعة الجسم، ومكافحة بعض الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تعزيز امتصاص الحديد في الجسم.
2. الفلافونويدات

وهي مجموعة من المغذيات النباتية التي تعطي الحمضيات لونها ورائحتها المميزة.
قد تساعد مركبات الفلافونويد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب.
3. الألياف الغذائية

وهي عناصر غذائية أثبتت العديد من الدراسات أنها قد تلعب دوراً مهماً في الجسم، حيث أنها قد تساعد في تحسين عملية الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل مستويات الكولسترول السيئ.
4. العناصر الغذائية الهامة الأخرى

مثل: حمض الفوليك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والنحاس، وفيتامين ب6.

أهمية أشجار الحمضيات

تتمتع أشجار الحمضيات بالعديد من الفوائد، وهي كما يلي:
1. يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف والسكريات المفيدة للكبار والصغار.
2. تحتوي الحمضيات على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يساعد على تقوية جهاز المناعة والحماية من العدوى.
3. تدخل ثمار وأوراق هذه الأشجار في صناعة العطور والعديد من الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل.
4. تساعد الحمضيات على حماية الجسم من السموم والفيروسات والجراثيم.
5. تدخل الحمضيات في تحضير العديد من مستحضرات التجميل المفيدة في تغذية وعلاج البشرة.
6. يتغذى النحل على ثمار الحمضيات وينتج العسل الغني بفيتامين C ومضادات الأكسدة والزيوت الطيارة المهمة للصحة والمناعة. كما أنه يحمي من فقر الدم والعديد من الأمراض.
7. تعتمد العديد من الصناعات على ثمار هذه الأشجار، مثل صناعة العصائر والمربيات والعطور والخل والمياه الغازية.
8. تستخدم هذه الأشجار في الديكور فهي تضفي على المكان مظهراً ورائحة مميزة.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار الحمضيات

– المناخ هو العامل الرئيسي في اختيار موقع حقل البرتقال أو المزرعة.
ويعتمد نجاح المزرعة وجودة ثمارها على الظروف المناخية للمنطقة، بينما تحدد نوعية التربة والمياه بشكل عام مدى إنتاجية أشجار البرتقال طوال عمر الشجرة.
تعتبر درجات الحرارة المنخفضة والبرد الشديد من أهم أعداء شجرة البرتقال.
وفي الولايات المتحدة، تتم زراعة أشجار البرتقال بكميات تجارية في الولايات الجنوبية (كاليفورنيا، وتكساس، وأريزونا، وفلوريدا) لتوفير درجة الحرارة المناسبة.
تعتبر درجات الحرارة الأقل من 32 درجة فهرنهايت (0 درجة مئوية) خطرة جدًا على شجرة البرتقال، خاصة إذا استمر البرد لفترات طويلة.
كما تثبت درجات الحرارة المرتفعة أهمية لإنتاجية الأشجار العالية، بالإضافة إلى أن سرعات الرياح العالية والباردة يمكن أن تسبب ضررا للأشجار، وتقليل الغطاء النباتي، وفقدان الثمار، وتدهور جودتها.
تفضل أشجار البرتقال التربة الخفيفة إلى المتوسطة، مع تصريف جيد وخالية من المياه الراكدة.
لا تنمو ثمار البرتقال جيدًا في الأراضي التي تحتوي على محصول حمضي آخر. ويرجع ذلك إلى تراكم بعض المواد السامة في الأرض مع مرور الوقت أو وجود بعض مسببات الأمراض (غالبًا Thielaviopsis basicola وTylenchulus Semipenetrans).
الموقع المناسب لاختيار الحقل أو المزرعة عادة ما يكون في مستوى مائل، مما ينتج عنه سطح متساوي بحيث تمر التيارات الباردة بحرية دون التأثير على الأشجار.
– يجب تجنب تآكل التربة في مثل هذا الموقع عن طريق تركيب الأعشاب على مساحات واسعة، وإبقائها منخفضة بين صفوف غرسات الأشجار.
– في التربة ذات الانحدار العالي من الأفضل عمل تدرج على مستوى الحقل، حيث يتم تحقيق غلات عالية ومرضية في التربة ذات درجة حموضة من 5.5 (محايد) إلى درجة حموضة 6.5، ولكن يمكن للشجرة أن تتحمل درجة حموضة من 4.5 8. يعتبر البرتقال من المحاصيل الحساسة للأملاح، لذلك إذا كانت المياه تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح فإن ذلك قد يؤثر على الإنتاجية ويحد منها.

كيف نزرع الحمضيات في حديقة المنزل؟

إذا قررنا زراعة الحمضيات في عمان، يجب أن نأخذ في الاعتبار أنها تحتاج إلى مكان لا يتعرض لتيارات هوائية قوية أو البرد الشديد. لذا علينا أن نختار المكان المناسب لها. هناك نقطة مهمة يجب مراعاتها عند زراعة الحمضيات في عمان، وهي الرقم الهيدروجيني للتربة. بما أن تربتنا في عمان قلوية وأشجار الحمضيات تفضل التربة الحمضية، لذلك عند زراعتها هناك أكثر من طريقة لتحييد التربة. وفي الشتاء نلجأ إلى زيادة كمية الأسمدة العضوية، وفي الصيف نزيد كمية كبيرة من البيتموس. وهناك أيضًا طريقة مفضلة وهي إضافة الماء الممزوج بكمية قليلة من الخل وسقي الشجرة مرة أو مرتين في الشهر. يجب ري ثمار الحمضيات أكثر من غيرها من أشجار الفاكهة، ويجب بالتأكيد زراعتها في مكان يصله ضوء الشمس للتأكد من أنها تؤتي ثمارها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً