أنواع الآداب وكذلك أهمية الآداب. وسنذكر أيضًا الفرق بين الآداب والأخلاق، وسنتحدث أيضًا عن آداب الكلام. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أنواع الآداب
1- آداب الحوار:
– البدء بالتحية والسلام:
وهنا نؤكد على أهمية التبسم والترحيب في التحية بالمصافحة اللطيفة.
– تجنب الحجج:
آداب الحوار لا تسمح بأسلوب كلام يتحول إلى جدال، ونحن هنا نشير إلى نقاشات ساخنة قد يرفض فيها كل طرف رأي الطرف الآخر بكل احترام.
– الاستماع:
يعتبر فن الاستماع من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لإنجاح الحوار مع الطرف الآخر. يمكنك أيضًا طرح بعض الأسئلة لإبراز اهتمامك بالموضوع.
– مقاطعة المحادثة:
من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها هو مقاطعة الشخص الآخر أثناء حديثه. يجب أن تحترمه وتتركه يكمل فكرته أولاً.
– نصائح وملاحظات:
من أسوأ الأمور التي قد تؤدي إلى فشل الحوار بين شخصين هو أن يقوم أحدهما بإحراج الآخر وإعطاء تعليقات أو نصائح غير لائقة.
2- آداب تناول الطعام:
– النظافة:
فالنظافة على المائدة يجب أن تكون سيدة الموقف، سواء كانت نظافة الأدوات، أو الطاولة، أو الأيدي.
– استخدام الأدوات المناسبة:
لكل نوع من أنواع الطعام تقريبًا أدواته الخاصة، والتي تساعدك على التحكم في طريقة تناول الطعام دون إحداث فوضى أو تلطيخ ملابسك ويديك.
– التحدث أو فتح الفم:
لا يجوز أبداً أن تبدأ أي نقاش أو ترد على شخص ما وفي فمك طعام، ولا يجوز أبداً أن تفتح فمك أثناء مضغ الطعام وتصدر أصواتاً مزعجة.
-أقرب طعام:
يجب أن تتناول حصتك من جانب الطبق الرئيسي الأقرب إليك.
– الانتهاء من الطعام:
ربت على فمك بخفة باستخدام طرف المنشفة المخصصة لك، ويجب عليك أيضًا وضع الأدوات داخل الطبق.
3- آداب التعامل مع الآخرين:
– احترام:
آداب التعامل مع أي شخص يجب أن تعتمد على إظهار احترامك له من خلال السلام والمصافحة، وكذلك الاهتمام بالألقاب المناسبة لكل شخص.
– المواضيع:
اختر فقط المواضيع المناسبة للسؤال عنها أو التحدث عنها، وتجنب التدخل في خصوصية الآخرين.
– الاستماع:
يجب أن تسمح لأي شخص آخر عندما تتعامل معه بفرصة التعبير عن نفسه أو الرد عليك بحرية.
– قبول الرأي الآخر:
من تتحدث معه عليك أن تتقبل رأيه، حتى لو كان يتعارض مع أفكارك. كما يجب عليك تجنب فرض رأيك عليه ومحاولة إقناعه بأنك على حق.
– توجيه التعليقات للآخرين:
تجنب فكرة التعبير عن رأيك أو تقديم ملاحظة بصوت عالٍ وأمام الجميع لأي شخص مهما كان مدى قربه منك. الحفاظ على الأسرار والخصوصية التي تعرفها عنه.
4- آداب العمل:
– الالتزام بساعات العمل:
إنها الخطوة الأولى بالنسبة لك لإعطاء فكرة جيدة للعاملين هناك، ومن الضروري مواصلة العمل دون مشاكل.
– أداء المهام في الوقت المحدد:
يجب عليك تنفيذ أي مهمة توكل إليك مباشرة، ومن الضروري التأكد من جودة التنفيذ ولا ضرر من طلب المساعدة من زملاء العمل عند الحاجة.
– مساعدة الآخرين:
وخاصة الموظفين الجدد فهذا يزيد من احترامك ويحسن صورتك أمام الزملاء والمدير.
– الابتعاد عن القيل والقال:
أسوأ ما يمكن أن تفعله هو المشاركة في القيل والقال عن شخص ما في العمل مع الآخرين، فهذه الأمور تسبب المشاكل وقلة الاحترام وسوء العلاقات بين الزملاء.
– حفظ الأسرار:
من المهم أن تحافظ على أسرار عملك. فهذا سيزيد من تقدير مديرك لك على وجه الخصوص.
– التطوير والتعلم المستمر:
فكرة التطوير وتعلم كل ما هو جديد في مجال عملك هي وسيلة للتقدم فيه، حيث أنك تقدم قيمة مضافة للعمل مما يرفع مكانتك ومكانتك فيه.
أهمية الآداب
توفر الآداب السلامة الشخصية:
إن معرفة كيفية التصرف بشكل مناسب في موقف معين يجعلك أكثر راحة.
– حماية مشاعر الآخرين:
تتطلب الآداب الجيدة أن تجعل الآخرين يشعرون بالراحة وتحمي مشاعرهم. أنت لا تشير إلى أخطائهم أو تلفت الانتباه إلى أخطائهم.
– يجعل التواصل أكثر وضوحا:
تعزز الإتيكيت التواصل عن طريق كسر الحواجز، وليس خلقها.
– سيعزز مكانتك في العمل:
في أي موقف عمل، يُنظر إليك على أنك أكثر قدرة وأكثر احترافًا وأكثر ذكاءً إذا كنت على دراية بآداب مكان العمل المناسبة.
– يعطي انطباعات أولية جيدة:
تعد الثواني الخمس إلى السبع الأولى بعد مقابلة شخص ما أمرًا بالغ الأهمية، حيث يظل انطباعك الأول لدى الشخص الآخر لفترة طويلة بعد رحيلك. إذا كنت تستخدم آداب السلوك المناسبة، فسيكون هذا الانطباع الأول إيجابيًا.
الفرق بين الآداب والأخلاق
هناك اختلاف بين مفهوم الأخلاق (بالإنجليزية: Manners) ومفهوم الإتيكيت، رغم تقارب المعنى بينهما، إذ يشير مفهوم الأخلاق إلى مجموعة من الآداب التي تدل على الشخصية الداخلية للناس، بينما الإتيكيت يتعامل مع السلوكيات الخارجية، حيث يصبح الإنسان بديلاً لمجموعة من القوانين والقواعد. فهي مفروضة عليهم بصرامة، وتحدد آداب السلوك قواعد السلوك الصحيحة، التي تسهل عملية التواصل بين الناس، وتساهم في بث روح الاحترام واللطف والتفاهم بينهم، وتمنع نشوب أي صراعات وخلافات بينهم. ، ومن هنا يتبين أن الأخلاق هي لغة السلوك.
آداب الكلام
1- استمع أكثر مما تتكلم:
ومن المفارقات أن مفتاح فن المحادثة ليس في الحديث، بل في الاستماع. تجنب النرجسية في المحادثة. اسأل من تتحدث إليهم أسئلة مثيرة للاهتمام ومدروسة. الناس يحبون التحدث عن أنفسهم. لا تسأل عما يفعله أحد واترك الأمر عند هذا الحد. اسألهم عن الجزء الأصعب في عملهم. ، وكيف يبدو مستقبل حياتهم المهنية، ثم اطرح أسئلة متابعة لمعرفة المزيد من التفاصيل. تصرف باهتمام حقيقي من خلال التركيز على من يتحدث، والإيماء برأسك، وإضافة “hmms” و”ahhhs” في اللحظات المناسبة.
2- كن مستعداً بالموضوعات الجاهزة:
في طريقك إلى حفلة أو عشاء اجتماعي، فكر في الأشخاص الذين ستقابلهم في تلك الليلة وقم بطرح الأفكار التي يمكنك سردها والأسئلة التي يمكنك طرحها.
إذا كنت لا تعرف الأشخاص الذين ستتحدث إليهم، ففكر في الأشياء التي من المحتمل أن تثير اهتمام الأشخاص الذين تقابلهم. : اسألهم عن الجوانب الفريدة لمنطقتهم (“لقد رأيت تمثالًا مثيرًا للاهتمام في طريقي إلى المدينة. ما القصة وراء ذلك؟”)، واقرأ عن الشركة التي يعملون بها (“سمعت أنك ستتوسع في الصين قريبًا” ؛ متى سيحدث ذلك؟”)، واسأل أولئك الذين يعرفون الآخرين بشكل أفضل عن بعض المعلومات الأساسية.
3- تخصيص المحادثة للمستمع:
من السهل أن تقول: “لا تتحدث عن السياسة، أو الجنس، أو الدين”. وعندما يكون لديك أي شك، لا تفعل ذلك. لكن القاعدة الأفضل بكثير هي ببساطة تخصيص موضوعات المحادثة الخاصة بك. – آداب المحادثة الصريحة لمن تتحدث معهم. قد يكون الحديث عن السياسة والدين والجنس مع معارفك الجدد أمرًا محرجًا. قد يكون من المحرج الجدال مع نفس الرفاق الذين تتحدث معهم. لقد كنت تتجادل معهم لمدة عشر سنوات.
4- خذ دورك:
المحادثة عبارة عن مشروع جماعي، حيث يقوم كل شخص بنسج معلومة هنا وهناك. هذا ليس وقت المونولوجات. إذا لاحظت أنك تتحدث لعدة دقائق دون أي أسئلة أو تعليقات أو إشارات عامة للحياة من الأشخاص الآخرين، فمن المحتمل أنك تمتص الهواء في الغرفة، وتتنازل عن الأرض. لشخص آخر.
فكر قبل أن تتكلم. تحدث معظم لحظات “المخاطبة من الفم إلى الفم” بسبب عدم التفكير قبل التحدث. لتجنب الإساءة، لا تتخلص من العبارات المحملة بأحكام القيمة. على سبيل المثال، بدلًا من قول “من المؤكد أن العمدة معتوه، أليس كذلك؟” اسأل “ما رأيك في اقتراح رئيس البلدية لإعادة البناء؟”