أنواع الانتماء. كما سنتحدث عن أنواع الانتماء وأهمية الانتماء وما هو مفهوم الانتماء وكيفية تحقيق الانتماء. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أنواع الانتماء
1- الانتماء الفكري
إن الحديث عن الانتماء الفكري لا يقل أهمية عن الانتماء الوطني أو السياسي، لأن الفكر والثقافة ضروريان لكل إنسان، ويجب أن يكون لدى الإنسان أصول ثقافية فكرية تعبر عنه وتحدد شخصيته ومبدأه في الحياة. والمقصود بالانتماء الثقافي هو الانتساب إلى المعرفة والمهارات والخبرات. ينمي عمران النفس البشرية ويساهم في صقلها وتصحيحها وتحديد هويتها الفكرية.
2- الانتماء السياسي
قد يظن البعض أن الانتماء السياسي والانتماء الوطني مترادفان، لكن الحقيقة غير ذلك. الانتماء السياسي أوسع من الوطني، لأن الانتماء السياسي قد يجمع أفراداً من دول مختلفة تحت مظلة طائفة واحدة أو توجه فكري سياسي واحد، وهذا يعني قوة أكبر، وكل إنسان يجب أن يساعده الانتماء السياسي في تحديد اتجاهه في الحياة. ويبني عليها تطلعاته المستقبلية، على ألا يتعارض هذا الانتماء السياسي مع انتماء الشخص الديني العقائدي.
3- الانتماء الديني
يعد الانتماء الديني من أهم أنواع الانتماءات التي يجب الالتزام بها والحفاظ عليها. ويعني أن يرتبط الإنسان بدينه، ويحافظ على قيمه ومبادئه وأخلاقه وأوامره، ويلتزم بها، ويبتعد عن نواهيه. وهذا الانتماء هو ما يحقق العزة والكرامة للفرد ويحفظ هويته وشخصيته بعيدا عن عثرات المجتمع. والأخطاء والعثرات التي يقع فيها بسبب غياب هذا الانتماء الديني.
4-الانتماء الوطني
ومفهوم الانتماء يعني الارتباط بالأصول والدفاع عنها والتمسك بها، وعكسه الاغتراب الذي يؤدي إلى الضعف والتراجع والخضوع. وذلك لأن الإنسان الذي ليس له أصل وجذور قوية يعتمد عليها، لا يستطيع مواجهة أصغر مشكلة تواجهه في الحياة، وللانتماء أنواع كثيرة، وكلها مهمة. فهو ضروري لحياة الفرد وحياة الأمم والشعوب أيضاً. أما الانتماء الوطني فهو المقصود بالانتماء إلى الوطن من خلال حمل جنسيته. أي أن هذا الانتساب يعود إلى أسلاف الإنسان القدماء الذين سكنوا البلاد وعاشوا فيها سنوات طويلة.
أهمية الانتماء
يعتبر الشعور بالانتماء من الحاجات الأساسية التي تشكل بنية النفس البشرية.
تختلف أشكال الانتماء وأساليبه، لكنه في النهاية سلسلة متتابعة ومتواصلة يتشكل من خلالها الانتماء كمبدأ ومعيار وقيمة أخلاقية توجه سلوك الإنسان، وتتحكم في انفعالاته، وتضمن له درجة جيدة من التوازن. بين حقوقه وواجباته.
فالانتماء يبدأ كحاجة وشعور ثم يصبح مبدأ وقيمة وسلوكاً حضارياً يمنح الفرد أهدافاً شاملة تتجاوز حدود الأنانية الفكرية والتمحور حول الذات.
إن الشعور بعدم الانتماء هو اغتراب حقيقي يعاني منه بعض الأشخاص، ويضعف إنجازاتهم المتوقعة، أمام أنفسهم وأمام الآخرين أيضًا.
إن التكوين الإنساني لا يحقق تطوره الطبيعي خارج إطار الجماعة التي يدرك من خلالها مدى مسؤوليته ودوره الشخصي والمجتمعي.
فمجرد التواجد ضمن جماعة لا يعني بالضرورة الشعور بالانتماء إليها. وفي الحقيقة فإن شعور الفرد باحتياجات الجماعة ومتطلباتها وإحساسه بدوره المهم في دعم مجموعته هو الانتماء الذي من خلاله يكون للحضور معنى وهدف.
ما هو مفهوم الانتماء؟
الانتماء؛ هي حالة شعور الشخص بالانضمام إلى مجموعة، وهي علاقة شخصية وحسية إيجابية يبنيها الفرد مع أشخاص آخرين أو مجموعة. أما مفهوم الانتماء للوطن فيعني تلك الحالة والشعور بالانتماء للوطن، وتكوين علاقة إيجابية مع الوطن، وتكوين علاقة قوية تربطنا. إلى الوطن، للوصول إلى أعلى درجات الولاء، ومعرفة مدى انتماء الإنسان لوطنه، عليه أولاً أن يشعر بذلك الشعور داخل نفسه، ثم يترجم هذه القيمة الإيجابية لانتمائه على أرض الواقع، من خلال استعداده النفسي. لتبني كافة السلوكيات. الإيجابية، وهي واجبة أن تنشئ فيه إنساناً ينتمي إلى وطنه، ويحبه، ومخلصاً له، يدافع عنه من أي عدو أو أذى.
كيفية تحقيق الانتماء
تم تحديد علاقات الأقران كمساهم مباشر في تنمية الانتماء. تشمل العلاقات الاجتماعية الإيجابية مع الأقران مشاعر القبول والتواصل والتشجيع والدعم الأكاديمي والاجتماعي والثقة والقرب والرعاية. مثل هذه الصفات في علاقات الأقران يمكن أن تسهل بشكل كبير شعور الناس بالانتماء إلى بلد أو عائلة أو أي شيء آخر.