أنواع البكتيريا

أنواع البكتيريا نتحدث عنها في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل خصائص البكتيريا، وفوائد البكتيريا في البيئة، وشكل البكتيريا وتركيبتها. تابع السطور التالية.

أنواع البكتيريا

1- هيليكوباكتر بيلوري

تأخذ بكتيريا الملوية البوابية شكلاً حلزونياً صلباً، وتسبب هذه البكتيريا العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام، أو قد تسبب الإسهال، أو الالتهابات وقرحة المعدة.
2-بكتيريا المكورات

تتواجد بكتيريا المكورات منفردة، أو في أزواج، أو على شكل سلاسل، أو في مجموعات حسب الظروف البيئية والبكتيرية المحيطة، علماً أن هذا النوع يأخذ شكلاً دائرياً بيضاوياً. قد يسبب هذا النوع من البكتيريا الدمامل أو التهاب السحايا أو الالتهاب الرئوي أو الحمى. القرمزي.
3-بكتيريا الضمة

تظهر بكتيريا Vibrio على شكل حلزوني، أو على شكل فاصلة في الكتابة، علماً أنها تعيش في البيئات المائية، وتنتقل بحركة اندفاعية باستخدام سوط واحد، كما يشبه هيكلها الخارجي شكل السوط، و هذه البكتيريا تسبب الكوليرا.
4- البكتيريا العصوية

تأخذ البكتيريا العصوية شكل النقانق، وتتواجد في سلاسل منفصلة أو مترابطة. وقد تصل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة، ومن الممكن أن تسبب هذه البكتيريا أمراضاً متعددة. مثل الإسهال، وهناك أنواع تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في الإصابة بالدفتيريا أو الجمرة الخبيثة.
5-السبيروباكتريا

تأخذ البكتيريا الملتوية شكلًا دائريًا طويلًا ورفيعًا ومرنًا، وعادةً ما تتحرك بشكل دائري في الأنسجة المبطنة بالمخاط أو البيئات اللزجة. هذا النوع من البكتيريا يسبب مرض الزهري، أو مرض لايم.

خصائص البكتيريا

البكتيريا هي كائنات وحيدة الخلية. فهي تفتقر إلى عضيات مثل البلاستيدات الخضراء والميتوكوندريا، ولا تحتوي على النواة الحقيقية الموجودة في الخلايا حقيقية النواة. وبدلا من ذلك، فإن الحمض النووي الخاص بها، وهو عبارة عن شريط مزدوج دائري مستمر، يقع في النواة. النواة هي منطقة غير منتظمة الشكل لا تحتوي على غشاء نووي. تحتوي البكتيريا أيضًا على غشاء الخلية وجدار الخلية، وغالبًا ما يكون مصنوعًا من الببتيدوغليكان. ويشار إلى غشاء الخلية وجدار الخلية باسم غلاف الخلية. تحتاج العديد من البكتيريا إلى جدار خلوي للبقاء على قيد الحياة.
ويتم التكاثر عن طريق الانشطار الثنائي، وهو انقسام الخلية البكتيرية بعد وصولها إلى حجم معين. تتكاثر البكتيريا بشكل غير طبيعي، وبالتالي فإن الخلايا الوليدة الناتجة عن الانشطار الثنائي لها نفس الحمض النووي الموجود في الخلية الأم. ومع ذلك، يمكن لبعض البكتيريا أيضًا تبادل المواد الوراثية، حيث يتم نقل المواد الوراثية فيما بينها في عملية تعرف باسم نقل الجينات الأفقي. تتضمن هذه الطريقة نوعين من البكتيريا الموجودة بالفعل.

فوائد البكتيريا في البيئة

تلعب البكتيريا دورًا مهمًا في حسن سير النظام البيئي، على عكس الصورة الشائعة عن البكتيريا بأنها ضارة دائمًا بأجسامنا وبيئتنا الطبيعية، ولكنها كائنات حية أساسية لاستمرار الحياة على الأرض.
تساعد البكتيريا على تحلل الحيوانات والنباتات الميتة في التربة وإعادة العناصر الغذائية القيمة إلى الأرض. كما أنها تساهم في تنظيف الملوثات الضارة بالبيئة في عملية تسمى “المعالجة البيولوجية”، وهذه من أبرز فوائد البكتيريا في البيئة.
وبما أن البكتيريا هي السائدة بين الكائنات الحية الموجودة في التربة، فإنها تعتبر جزءا ضروريا من الدورات الغذائية أو البيوجيوكيميائية التي يتم خلالها إعادة تدوير عناصر الكربون والنيتروجين والكبريت والفوسفور بين الكائنات الحية والبيئة. ومع ذلك، بدون هذه الدورات، لن يحدث أي تبادل للعناصر التي يتكون منها “العمود”. “العمود الفقري” من البروتينات والدهون والسكريات وبالتالي لن تكون هناك حياة على الأرض!
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر البكتيريا بمثابة أجهزة استشعار حيوية يمكنها التنبؤ بمواقع الملوثات في البيئة خلال دقائق قليلة. وصمم العلماء أجهزة استشعار حيوية، وهي عبارة عن بكتيريا معدلة وراثيا قادرة على تحديد أماكن الملوثات، مشيرين إلى أن بعض البكتيريا تنبعث منها الضوء عندما تواجه مادة كيميائية. سامة.
– تعمل البكتيريا أيضًا كمحارب للتلوث والعناصر والمواد التي تشكل مخاطر صحية وبيئية كبيرة. بما في ذلك المعادن الثقيلة المشتقة من الصناعة، والمواد الكيميائية العضوية الاصطناعية السامة، التي تدخل الهواء والماء والتربة وتكون شديدة المقاومة لعمليات التحلل الطبيعية، بينما تستخدم المعالجة البيولوجية بكتيريا معينة لها القدرة على هضم المواد السامة وتحويلها إلى مواد. وهي أقل ضرراً على الصحة والبيئة، علماً أن المعالجة البيولوجية غالباً ما تكون أقل تكلفة وأقل كثافة في العمالة من التقنيات التقليدية الأخرى.
-كما تستخدم بعض أنواع البكتيريا لتنظيف البقع النفطية في الماء، وبعضها يستخدم لتنظيف المواقع الملوثة بالمواد المشعة. لذلك، تعتبر البكتيريا الجيدة من المنظفات الأساسية للتخلص من النفايات السامة، وبدونها يمكن أن تتحول العديد من الحوادث الطبيعية في البيئة إلى “كوارث”.

شكل وبنية البكتيريا

ويختلف شكل البكتيريا بحسب نوعها، حيث أن هناك بعض أنواع البكتيريا تكون على شكل عصا، ويصل قطر هذا النوع إلى 80 ميكرومتراً، ويتراوح طوله من 200 إلى 600 ميكرومتر. وهناك أيضًا البكتيريا الكروية، والتي يتراوح قطرها من 100 إلى 750 ميكرومتر. اللون والحجم والتكوين العام هي كما يلي:
1-التركيب العام

البكتيريا هي كائنات صغيرة للغاية. لديهم نواة بدائية وهي أحادية الخلية. وهي تفتقر إلى صبغة الكلوروفيل، وتحافظ خلاياها على شكلها الخارجي من خلال جدار خلوي صلب.
2- اللون

يمكن تمييز البكتيريا عن بعضها البعض من خلال اللون، وذلك باستخدام صبغة اليود. هناك أنواع من البكتيريا تسمح لليود باختراق جدرانها وتظهر باللون الأحمر تحت المجهر وتسمى بالبكتيريا سالبة الجرام. أما النوع الآخر فهو لا يسمح بتدفق مركب اليود إليه ويظهر باللون الأرجواني تحت المجهر وتسمى بالبكتيريا موجبة الجرام.
3-الحجم

تعد البكتيريا من أصغر الكائنات الحية. يبلغ متوسط ​​قطر البكتيريا الكروية 0.5 ميكرومتر، بينما يبلغ متوسط ​​قطر البكتيريا العصوية 1 ميكرومتر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً