أنواع الحجاب الإسلامي بالصور وأهمية الحجاب والأحاديث النبوية عن الحجاب وعبارات عن الحجاب وستر الحجاب. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
انواع الحجاب الاسلامي بالصور
النوع الأول، وهو الأكثر شهرة والأكثر استخداماً، يغطي الشعر والرقبة، ويترك الوجه خلفه.
النوع الثاني، وهو حجاب “الأميرة”، ويتكون من قطعتين، قطعة معظمها من القطن وتشبه العباءة، تُلف حولها قطعة القماش الأخرى.
النوع الثالث من الحجاب هو الشال وهو أكثر ما تستخدمه أخواتنا في الخليج. يتكون من قطعة طويلة تلتف حول الكتف.
والنوع الرابع هو الحجاب، الذي يمتد من الرأس إلى منتصف الجسم تقريبًا، فيغطي الرأس والرقبة والأكتاف بالكامل، ويترك الوجه خلفه.
النوع الخامس، الشادور، شائع في إيران. ترتديه النساء عند الخروج. وهو يغطي الجسم كله تقريباً، وغالباً ما يرتدين الحجاب تحته.
النوع السادس من النقاب: يمتد من الرأس إلى منتصف الجسم، ويشمل الرقبة والكتف والوجه أيضاً، دون العينين.
النوع السابع والأخير، البركة، شائع في أفغانستان والمناطق المحيطة بها. فهو يغطي كل شيء في جسد المرأة، ويترك فتحة تقريبًا يمكن النظر من خلالها.
عبارات عن الحجاب و الحجاب
– أكمل دليل على أخلاقك وكمالك، كما أنه تاج لجمالك. المرأة بلا حجاب هي مدينة بلا أسوار. وتغطية الثياب والحجاب الكامل دليل على الرقي والكمال.
– يا بنت هل تستبدلين ما هو أدنى بالذي هو أفضل وتتركين حجابك؟ فهل هذا شكر لله تعالى على نعمه؟
– يا فتاة كوني شامخة بحجابك، تسمو فوق كل نقص، وتبتعد عن كل الرغبات. أيها الرجال، حافظوا على أعراضكم، فإن أهملتموها ضيعتم الأمانة، وتهلكون أنفسكم ومن حولكم.
-تقول إحدى الفتيات:- كنت أتوجه بقلبي نحو كل فتاة محجبة، ولكنني لم أحقق هذا الشرف بعد.
-حجابك علامة طهارتك ولباس الشرف والتقوى.
– ليكن حجابك لحجب الأنظار لا لجذبه.
-الحجاب قبل الحساب.
-كوني شامخة بحجابك في زمن التبرج.
-المرأة بلا حجاب.. مدينة بلا أسوار.
-إذا سخرت من عفاف فإن الفضل يأتي يوم القيامة.
أهمية الحجاب
-طاعة الله وعلامة الإيمان:
الحجاب فريضة في الإسلام، وهو طاعة لله ورسوله ورغبة في رضاهما.
-حفظ المجتمع من الوقوع في الرذيلة:
وهذا ما نراه على أرض الواقع. المجتمعات التي تشيع فيها الفحشاء والعري، تشيع فيها الفحشاء، وهذا مشاهد ومعروف في الدول الغربية، التي ترفع اليوم راية الحضارة والتقدم الإنساني، وترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، ورغم ذلك كل هذا، فإن مجتمعاتهم هي المكان الذي تشيع فيه الجرائم الجنسية. والاعتداء على النساء . على سبيل المثال، ذكرت الولايات المتحدة الأمريكية بحسب إحصائيات عام 1988 أن هناك اعتداء جنسي على شخص كل 98 ثانية، وبحسب إحصائيات عام 2015 هناك 20% من النساء تعرضن للاغتصاب، و88% من النساء تعرضن للاغتصاب. تعرضت نسبة من النساء للتحرش الجنسي، والرجال عادة لا يكونون موضع غرائز ورغبات، ولكن إذا انتشرت المشاهد الفاضحة فإن ذلك سيؤدي إلى هذه النتائج في الإحصائيات، كما هو الحال في أوروبا وأستراليا.
– حماية المرأة وتكريمها:
لقد أكرم الله تعالى بني آدم، ورفع مكانته بين الخلق، ولا فرق في هذه الكرامة بين الرجل والمرأة. المرأة ليست سلعة ولا موضوع نزوة، ولا هي شائعة عند الرجل، وحصول الرجل عليها ليس كحصوله على سلعة. بل من حقها أن تسأل من تكون. فهو أهل لدينها وأخلاقها فتكون زوجته وفي شرعنا هي وصية رسول الله
وصلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد أوصى به في حجة الوداع (استوصوا بالنساء) (صحيح مسلم: 1468)، وهو اجتهاد في إرضاء الله تعالى فيما يتعلق بالأولاد. لقد أمرنا الله تعالى بالبر لوالدينا، وخاصة الأم.
أما النساء المكشوفات فقد أصبحن إحدى وسائل الترويج للسلع في الإعلانات التجارية. إعلانات السيارات أو الهواتف أو الأطعمة أو أي شيء تقدمه نساء كاسيات وعاريات، لعلمهن بأثر هذه الصور في إثارة الغرائز والشهوات ودفع الناس إلى شراء هذه المنتجات. هذا هو ما هو عليه. والحرية التي رفعتها الحضارة الغربية شعارها اليوم كأنها تقول (حرروا المرأة من كل القيود والضوابط حتى نتمكن من استغلالها واستثمارها في مصالحنا الاقتصادية وجني الأرباح الكبيرة). الحجاب بالنسبة للنساء يعني أنني امرأة محترمة ولي كياني وشخصيتي الخاصة. وما يعتبره المجتمع محميًا ومحافظًا عليه، ليس مشاعات للناس ولا سلعة للاستثمار.
-حفظ الأعراض والأنساب:
فالحفاظ على المرأة هو حفظ للأسرة والمجتمع، وإضاعتها وعدم الحفاظ عليها خسارة للأسرة والمجتمع. ومن الأمثلة على ذلك في فرنسا وحدها ما يزيد على أربعة ملايين شخص مجهولي النسب، بحسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفرنسية عام 2007م. وانتشرت الإباحية والفحش بسبب انتشار العري وإثارة الغرائز، ولو حمينا المرأة وغض الرجل بصره عند هذا العدد، ومن ذلك يخرج الانحراف والجريمة.
-المحافظة على الشباب وطاقاتهم:
إن للشباب طاقات كبيرة، وعلى هذا الأساس قامت حضارة الإسلام. ولكي تؤتي ثمارها فإنها تحتاج إلى المعرفة والمهارات والمؤهلات والتوجيه نحو الأهداف المرجوة والقيم المثالية. وإذا كان حولهن فتيات يظهرن مفاتنهن، فاعلموا أن هذه الطاقات قد تبددت، بإشعال غرائزهن وتأجيج نيران رغباتهن. ووجهت هذه الطاقات لتلبية تلك الاحتياجات وتحقيق تلك الرغبات، فضاعت أحلام الأمة ومشاريعها. وأهدافها، وهي تنتقل من تخلف إلى تخلف، ومن قصور إلى قصور، على عكس ما كان عليه أسلافنا الصالحون.
أحاديث نبوية عن الحجاب
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرأة عارية فإذا خرجت نظر إليها الشيطان، وأقرب ما تكون من ربها وهي في الجوف) من منزلها). وما يقصده هو أن جسد المرأة يدعو إلى الفتن الشيطانية في المجتمع، لذا يجب ستره حماية لها وللمجتمع.
– وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينبغي للمرأة أن تباشر المرأة فتتصف لها) زوجها كأنه ينظر إليها) أي لا ينبغي للمرأة أن تصف امرأة أخرى أمام رجل أجنبي ليس من محارمها، وهذا يدل على تحريم كشف المرأة بدنها وشعرها في أمام الرجال غير المحارم.
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: (كنا نغطي وجوهنا عن الرجال، وقبل ذلك كنا نمشط رؤوسنا في الإحرام)، وهو دليل على وجوب التغطية. أمام الرجال. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: رحم الله نساء الأولين) المهاجرين، إذ أنزل الله: {وليغطين ثيابهن بخمريبهن} فمزقن أطراف ثيابهن فاسترنها.