أنواع الزهايمر

أنواع مرض الزهايمر سنتحدث أيضًا عن الأعراض الأولى لمرض الزهايمر. وسنتحدث أيضًا عن المراحل السبع لمرض الزهايمر. وسنتحدث أيضًا عن كيفية الوقاية من مرض الزهايمر. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أنواع مرض الزهايمر

1- النوع الأول

وهو نوع وراثي (الزهايمر العائلي)، وينتقل هذا النوع عن طريق الجينات الوراثية من أحد الوالدين أو كليهما. هذا النوع ليس شائعًا ويحدث لدى 10% ممن تقل أعمارهم عن 65 عامًا
2- النوع الثاني

(الزهايمر غير الوراثي) لا يحدث عن طريق الوراثة ويحدث عند الأشخاص بعد عمر 65 سنة.

الأعراض الأولى لمرض الزهايمر

1- الارتباك العقلي في الزمان أو المكان:

قد يفقد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر القدرة على تحديد التواريخ، والمواسم، ومرور الوقت. قد يجدون صعوبة في فهم حدث ما إذا لم يحدث للتو. في بعض الأحيان قد ينسون تمامًا مكانهم وكيف وصلوا إلى هناك
2-صعوبات وتحديات التخطيط وحل المشكلات:

قد يعاني بعض الأشخاص من تغيرات في قدرتهم على التخطيط وإدارة حياتهم اليومية أو التعامل مع الحسابات والأرقام. قد يواجهون مشاكل في تنفيذ الوصفات البسيطة والمعتادة أو موازنة حساباتهم. وقد يجدون أيضًا صعوبة في التركيز ويستغرقون وقتًا أطول في أداء المهام التي اعتادوا القيام بها من قبل.
3- صعوبة في تفسير الصور المرئية وتحديد المسافات:

قد تكون مشاكل الرؤية لدى بعض الأشخاص علامة على مرض الزهايمر. وقد يجد هؤلاء الأشخاص صعوبات في القراءة، وحكم المسافات من حيث المسافة والقرب، وتمييز الألوان أو انعكاساتها. أما بالنسبة لاستقبال واستيعاب الصور المرئية، فقد يمر الشخص المصاب أمام مرآة ويظن خطأً أن هناك شخصاً آخر في الغرفة. وفي الغالب لا يستطيع الإنسان تمييز نفسه في المرآة
4- مشاكل جديدة في اختيار الكلمات المناسبة في الحوار والكتابة:

قد يجد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في متابعة محادثة أو مناقشة حالية أو المشاركة فيها. قد يتوقف مريض الزهايمر فجأة عن التحدث في منتصف المحادثة، ثم لا يتمكن من مواصلة الحديث، أو يكرر نفس الجمل مراراً وتكراراً. وقد يتلعثم في العثور على الكلمات المناسبة، أو يسمي الأشياء بغير أسمائها الصحيحة (أي يسمي “الساعة” ساعة منبهة).
5-الهوايات:

غالبًا ما يجد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في إكمال مهامهم اليومية. قد يواجه المرضى صعوبة في القيادة إلى أماكن مألوفة، أو الموازنة بين دفتر حساباتهم ومعاملاتهم المالية في العمل، أو تذكر قواعد لعبتهم الرياضية المفضلة.
6- عدم إبداء الرأي:

يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من تغيرات في حكمهم أو اتخاذهم للقرارات. على سبيل المثال، قد يتخذون قرارات سيئة أو أحكامًا سيئة في معاملاتهم المالية وينفقون الكثير من المال على التسوق عبر التلفاز. وقد لا يهتمون أيضًا بنظافتهم والعناية الشخصية
7- العزلة الاجتماعية:

قد يبدأ المرضى الذين يعانون من أعراض مرض الزهايمر في عزل أنفسهم، والامتناع عن ممارسة هواياتهم المفضلة، أو أنشطتهم الاجتماعية المعتادة مثل زيارة العائلة والأصدقاء أو المشاركة في مشاريع ترفيهية أو رياضية ضمن بيئة العمل أو الأسرة. وقد يجدون أيضًا صعوبة في متابعة رياضتهم المفضلة، أو تشجيع فريقهم، أو حتى تذكر القواعد الخاصة بممارسة هوايتهم المفضلة. ولعل الانطواء هو خيارهم لأنهم يدركون التغيرات التي طرأت على نمط حياتهم وصعوبة التكيف معها
8- تغيرات المزاج والشخصية:

قد يصاب مريض الزهايمر بالارتباك والارتباك والشك والإحباط والاكتئاب والخوف والقلق. ويمكن أيضًا أن ينزعجوا بسهولة في المنزل أو العمل أو في أماكن خارج بيئتهم الآمنة المعتادة
9- فقدان الذاكرة الذي يعيق الحياة اليومية:

من أكثر أعراض مرض الزهايمر شيوعاً هو فقدان المريض القدرة على تذكر الأحداث الأخيرة. وتشمل الأعراض الأخرى نسيان الأحداث والمواعيد المهمة؛ كرر نفس السؤال مراراً وتكراراً رغم حصولك على الإجابة؛ اعتماد المريض على أدوات مساعدة الذاكرة (مثل الورق أو الملاحظات الإلكترونية)؛ أو اعتماد المريض على أفراد أسرته في أداء المهام التي كان يعتمد على نفسه في أدائها.

المراحل السبع لمرض الزهايمر

1-المرحلة الأولى، لا توجد أعراض في هذه المرحلة، ولكن قد يكون هناك تشخيص مبكر بناءً على التاريخ العائلي.
2-المرحلة الثانية: ظهور الأعراض المبكرة مثل النسيان.
3- المرحلة الثالثة تظهر الإعاقات الجسدية والعقلية الخفيفة، مثل ضعف الذاكرة والتركيز، وقد لا يلاحظها إلا شخص قريب جدًا من الشخص.
4- المرحلة الرابعة، غالبا ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في هذه المرحلة، لكنه لا يزال يعتبر خفيفا. ومن الواضح فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
5-المرحلة الخامسة: تتطلب الأعراض المتوسطة إلى الشديدة المساعدة من الأحباء أو مقدمي الرعاية.
6- المرحلة السادسة: في هذه المرحلة قد يحتاج المصاب بمرض الزهايمر إلى المساعدة في المهام الأساسية، مثل الأكل وارتداء الملابس.
7- المرحلة السابعة: وهي المرحلة الأشد والأخيرة لمرض الزهايمر. قد يكون هناك فقدان في الكلام وتعبيرات الوجه.
8- مع تقدم الإنسان خلال هذه المراحل، سيحتاج إلى دعم متزايد من مقدم الرعاية له.

الوقاية من مرض الزهايمر

1- توقفت التجارب البشرية للقاحات ضد مرض الزهايمر منذ سنوات قليلة. لأن بعض المشاركين في التجربة الذين تلقوا اللقاح أصيبوا بالتهاب دماغي حاد.
2- ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مثلما نقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والعوامل الأساسية هي: ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم.
3-الاستمرار في النشاط البدني والعقلي والاجتماعي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً