أنواع السحب

هناك ثلاثة أنواع من السحب، بالإضافة إلى ثلاثة أنواع من السحب. وسنذكر أيضاً مفهوم السحاب الرعدي، وسنتحدث أيضاً عن أنواع السحاب في القرآن. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

أنواع السحب

1- السحب الركامية :

إنها تلك الغيوم التي تعلمنا رسمها في بداية حياتنا كرمز لجميع أنواع السحب. لها أطراف مستديرة منتفخة، بيضاء ناصعة في ضوء الشمس، في حين أن الجزء السفلي مسطح وداكن قليلاً.
تتشكل هذه السحب في يوم مشمس صافٍ، عندما تقوم أشعة الشمس بتسخين سطح الأرض. ومن هنا لقبهم: غيوم الطقس الجيد، فهي تظهر في أواخر الصباح وتختفي في الليل.
2- السحب الطبقية :

ويظهر هذا النوع من السحب كطبقة منخفضة الارتفاع تشبه الضباب المندمج مع الأفق. لأنها تبدو مسطحة، بلا ملامح، ورمادية.
وتظهر هذه السحب في يوم غائم، وقد يصاحبها ضباب أو رذاذ.
3- السحب الركامية الطبقية :

تخيل أنك تأخذ سكينًا وتنشر السحب بعيدًا – ولكن ليس بطريقة مسطحة أو طبقية – وستحصل على شكل يطابق هذا النوع. تبدو منخفضة ومنتفخة، رمادية أو بيضاء، مع وجود بقع زرقاء في السماء بينهما
ويبدو كخلية نحل رمادية عند النظر إليه من الأسفل
نراها في معظم الأيام الغائمة، عندما يكون هناك انتقال للحرارة في الغلاف الجوي
4- السحب الركامية المتوسطة :

إنها السحابة الأكثر شيوعًا في الطبقة الوسطى. وتوجد على شكل بقع كبيرة رمادية أو بيضاء اللون، وتظهر على شكل كتل مستديرة أو على شكل خطوط متوازية يمكن تشبيهها بالحراشف أو صوف الأغنام.
غالبًا ما يتم الخلط بين الركام الرَّهجي والركام المتوسط. بالإضافة إلى ارتفاعها، يمكن تمييزها بحجم قطاعات السحابة الفردية.
مد يدك نحو السماء نحو السحاب؛ إذا كانت القطعة الواحدة بحجم إبهامك، فهي طبقية ركامية، ولكن إذا كانت أقرب إلى حجم قبضة اليد، فمن المحتمل أن تكون طبقية ركامية.
5- السحب الرقيقة :

وتظهر هذه السحب على شكل طبقات ذات لون رمادي أو رمادي مزرق، وتغطي السماء جزئياً أو كلياً في الطبقات الوسطى. على الرغم من أنها تغطي الشمس، إلا أنه يمكن رؤيتها كقرص مستدير متوهج ليس قويًا بما يكفي لإلقاء الظلال على الأجسام الموجودة على الأرض.
تميل إلى التشكل قبل الأيام الدافئة، ويمكن أن تتشكل أيضًا مع السحب الطبقية.
6- السحب الطبقية الذائبة :

وهي عبارة عن سحب بيضاء شفافة تحجب السماء بأكملها أو تغطيها تقريبًا. يمكن التعرف عليها من خلال البحث عن هالة حول الشمس أو القمر (حلقة أو دائرة من الضوء). تتشكل الهالة نتيجة انكسار الضوء من بلورات الجليد في السحب، على غرار كيفية تشكل ضوء الشمس، ولكن في دائرة كاملة وليس فقط على جانبي الشمس.
ويشير بشكل عام إلى وجود كمية كبيرة من الرطوبة في الغلاف الجوي العلوي ويرتبط أيضًا بشكل عام باقتراب الفترات الدافئة.

هناك ثلاثة أنواع من السحب

1- السحب المرتفعة :

ترتفع السحب المرتفعة فوق سطح الأرض على مسافة تزيد عن حوالي خمسة كيلومترات ونصف، وهي تشمل السحب الرقيقة، والسحب السمحاقية الركامية، والسحب السمحاقية الطبقية. الغيوم)، غالباً ما تكون هذه الأنواع من السحب رقيقة وبيضاء اللون، ولكنها قد تظهر بألوان رائعة عندما تكون الشمس منخفضة في الأفق، وتتكون بشكل رئيسي من بلورات الجليد؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة على تلك الارتفاعات.
2- السحب المتوسطة:

ترتفع السحب المتوسطة فوق سطح الأرض على مسافة تتراوح من 1.98 كيلومتر إلى 5.5 كيلومتر، وتشمل السحب الركامية المتوسطة، والسحب الطبقية العالية، والسحب الركامية الطبقية. السحب الطبقية المزنية: تتكون هذه السحب عادة بشكل رئيسي من قطرات الماء، إلا أنها قد تتكون من بلورات ثلجية في حالة انخفاض درجات الحرارة بدرجة كافية.
3- السحب المنخفضة :

يطلق مصطلح السحب المنخفضة على السحب التي قد تلامس سطح الأرض، أو ترتفع فوقه ليصل ارتفاعها إلى 1.98 كيلومتر فقط، وهي تشمل السحب الركامية الطبقية، والسحب الركامية الطبقية، والسحب الركامية. السحب الركامية (بالإنجليزية: Cumulonimbus)، وتتكون جميع هذه السحب عادة من قطرات الماء، أو من القطرات فائقة التبريد، ولكن أثناء العواصف الباردة في الشتاء، تتشكل بلورات الجليد معظم هذه السحب.

مفهوم السحب الرعدية

نوع من السحب يتميز بطبيعة مختلفة وخطيرة جداً. تتمتع هذه السحب بنمو رأسي ملحوظ.
وأهم ما يميز السحب الرعدية هو ظاهرة البرق، والتي تنتج نتيجة التفريغ الكهربائي الذي يحدث في السحابة من الداخل.
– ظاهرة الرعد وهو الصوت الناتج عن عملية التفريغ الكهربائي.
– حدوث تيارات صاعدة وهابطة وما يصاحبها من اضطراب جوي وقص الرياح.
العلامة الرئيسية لوجود السحب الرعدية هي ظاهرة الرعد، ويسمع هذا الصوت في الليل وفي النهار.
وما يميز السحب الرعدية هو وجودها على شكل خلايا ركامية، يتراوح قطر كل منها من 2 إلى 5 كيلومترات، ذات قاعدتها داكنة، وتمتد الخلية إلى السماء كالجبل الشامخ، يصل ارتفاعها إلى حوالي 15 كيلومترا.
– يظهر في بعض خلايا السحب الرعدية. وفي مقدمة السحب من الأسفل يظهر جزء يتميز بشكله الأسطواني. ومن المعروف باسم سحابة الاجتماع. وينتج عن دوامات هوائية شديدة وهو دليل على شدة العاصفة الرعدية.
– يظهر جزء من السحابة في قمتها، ويتميز بأن شكله قريب من الصندل، ويحدث ظهوره عندما تبدأ العاصفة الشديدة في الضعف.

أنواع السحاب في القرآن

1- السحب الطبقية :

وقد أشار القرآن إلى بسط السحاب في قوله تعالى: “”والله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسادا”” فيرى المطر يخرج منه، فيصيب به من يشاء من عباده، فيفرحون. [الروم: 48]وأيضاً في قوله تعالى: “ألم تر أن الله ينشئ سحاباً ثم يجمع بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله ينزل من السماء من جبال فيه من برد” فيضرب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء. إنه يشبه الرمح تقريبًا. برقه يسلب البصر . [النور: 43].
2-السحب الركامية:

وتتكون السحب الركامية من نمو عمودي يتراوح سمكها بين 15-20 كم، ودرجة الحرارة من 60 إلى 70 درجة مئوية. تشكل السحب الركامية حبات برد تتكون من طبقات من الجليد – وهو ماء رقيق يتجمد ويشبه طبقة من الماء أو مرآة – تتناوب مع طبقات من الجليد، وهي عبارة عن قطع من الثلج تشبه القطن المنفوش، وحجم القطع ويتراوح حجم حبات البرد المتساقطة من السماء من حبات بحجم بيض الحمام إلى قبضة اليد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً