أنواع السياحة البيئية في المملكة، أماكن السياحة البيئية، تعريف السياحة البيئية، أمثلة على السياحة البيئية، كل ذلك في السطور التالية.
أنواع السياحة البيئية في المملكة
ونظراً لمساحة المملكة الشاسعة، وشواطئها الممتدة على طول سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وسلاسل الجبال العالية، وتنوع أنظمتها البيئية، تشكل السياحة البيئية عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي الداخلية فيها. لكن على الرغم من ذلك، فإن وضع السياحة في العالم العربي، وفي دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، لا يزال محدودا نسبيا، حيث لا يتجاوز حجمها 3% من الناتج الإجمالي، وقد استثمرت السعودية حوالي 25 مليار ريال في هذا المجال في الفترة ما بين عامي 1995م و2002م، ونمت السياحة وزاد جذبها للسياح المحليين لتصل إلى 27% من أربعة ملايين سائح سعودي يسافرون إلى الخارج سنوياً، وينفقون ما يصل إلى حوالي 64 مليار ريال. وينفق السياح السعوديون ما بين 6 و10 مليارات ريال على السياحة البيئية، بحسب التقديرات العالمية لحصة السياحة البيئية في السياحة. وفي كافة مجالات السياحة تعتبر خطة التنمية الخامسة (1410 – 1415هـ / 1990 – 1995م) البداية الفعلية للاهتمام بالسياحة في المملكة، حيث شهدت المنشآت السياحية توسعاً كبيراً سواء على المرتفعات الجبلية أو البحر السواحل.
ولذلك تم إنشاء الهيئة الوطنية لحماية وتنمية الحياة البرية في عام 1986م، وتم وضع خطة استراتيجية لإنشاء المحميات في المملكة. وتضمنت الخطة اقتراح 108 مناطق محمية تمثل مختلف البيئات والتنوع البيولوجي في المملكة، منها 56 منطقة برية و62 منطقة بحرية. تتوزع على 38 منطقة في البحر الأحمر و24 منطقة في الخليج العربي، وتقدر بحوالي 8% من مساحة المملكة. ووافقت الهيئة على 16 محمية برية وبحرية تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 80 ألف كيلومتر مربع، تقدر بحوالي 4% من مساحة المملكة. وعملت الهيئة على حماية هذه المناطق وإعادة توطين بعض الحياة البرية فيها، خاصة تلك التي انقرضت في البرية أو المهددة بالانقراض، وتم توطينها. ويتواجد المها العربي في محميتي محطات الصيد وعروق بني معارض، كما يوجد أيضاً غزلان الميرمية، بالإضافة إلى وجود الغزلان البشرية في محميتي الوعل وعروق بني معارض. وطيور النعام والحبارى في محميات محازة الصيد والسجع وأم الرمث، بالإضافة إلى تنمية الأنواع النباتية والحيوانية الأخرى الموجودة في المحمية، حيث تحتوي على نحو 2250 نوعاً من النباتات الزهرية، ونحو 500 نوعاً من النباتات المزهرة الطيور البرية والبحرية، ومئات الأنواع. من الثدييات والسحالي والبرمائيات والأسماك والحشرات.
أنواع السياحة في المملكة العربية السعودية
السياحة البيئية
تعتبر السياحة البيئية أحد أنواع السياحة في السعودية، وهي من أنواع السياحة التي يقبل عليها الكثير من الأفراد، وذلك لاختلافها عن الأنواع الأخرى، ففي هذا النوع يزور المرء المرتفعات والجبال، ويرى كافة جوانب البيئة الخلابة ويستمتع بها قدر الإمكان، وربما يأتي لقضاء هذا النوع من السياحة: الأفراد من جميع المناطق المختلفة.
السياحة العلاجية
حظيت السياحة العلاجية في السعودية باهتمام كبير في الفترة الأخيرة، بعد أن عملت الحكومة على تطوير المستشفيات والمراكز العلاجية المختلفة في المنطقة. وليس الأمر أيضاً أن هناك أعداداً كبيرة من المستشفيات أو غيرها، لكن الأمر أن السعودية أصبحت من الأماكن التي لديها مراكز كبيرة. لعلاج الأورام ولذلك تعتبر السياحة العلاجية من أكثر أنواع السياحة تطوراً في المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة.
السياحة الدينية
يوجد في السعودية المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما يعتبر من الأماكن التي يؤدي فيها المسلمون شعائرهم الدينية مثل الحج والعمرة. ولذلك تحاول الحكومة تطوير هذا النوع وتسعى إلى خلق تراث ديني يستفيد منه المسلمون المقيمون في البلاد أو الأشخاص الذين هم خارج البلاد ويأتون في رحلات سياحية.
ولذلك تحتل السياحة الدينية مكانة مهمة بين أنواع السياحة الأخرى في المملكة العربية السعودية، مما ساهم في نهضة هذه البلاد.
سياحة الأعمال
ربما لا يعرف الكثيرون ما هو هذا النوع من السياحة، لكن ربما التطور المستمر الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وفي الأماكن الموجودة بها، ساعد على انتشار هذا النوع من السياحة، حيث عمل الكثير من رجال الأعمال على تجهيز كافة اجتماعاتهم ومؤتمراتهم بحيث وهم في المقر المناسب الذي تعمل الحكومة السعودية على توفيره بأفضل الخدمات الممكنة. ولذلك فإن سياحة الأعمال التي تعتبر أحد أنواع السياحة في المملكة العربية السعودية في تطور مستمر.
السياحة الترفيهية
ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع التي يستمتع بها المواطنون في السعودية أو خارجها، حيث أن أغلب الأفراد الذين يقضون إجازاتهم في السعودية يعملون على السياحة الترفيهية من خلال الذهاب إلى مراكز التسوق المختلفة المتواجدة في كافة الأماكن وبكل جديد وجديد. المدن القديمة في المملكة العربية السعودية. كما يمكن الذهاب إلى بعض المناطق الترفيهية، خاصة للأطفال الذين يفضلون اللعب باستمرار ولا يشعرون بالملل منه. ولذلك تعتبر السعودية مكاناً مناسباً للترفيه عن النفس من خلال القيام بالسياحة الترفيهية التي تعتبر من أنواع السياحة المختلفة في السعودية والتي تضيف أشياء كثيرة لاقتصاد هذا البلد. .
ما المقصود بالسياحة البيئية؟
وهي الزيارات التي تتم في المناطق الطبيعية التي لا يوجد فيها أنشطة بشرية والتي لم تصلها الحضارات بأشكالها المختلفة. وتهدف الزيارات إلى هذه المناطق إلى الاستمتاع والتأمل.
يوجد بها حيوانات ونباتات وتضاريس برية لا تؤدي إلى أي اضطراب في النظام البيئي في تلك المناطق.
ويعتبر مصطلحاً حديثاً نسبياً، لأنه كان هناك مقترح لمثل هذه الأنواع من السياحة من قبل، وقد شجع بعض الخبراء مثل هيكتور لاسكورين هذه الأنشطة.
من خلال المعلومات حول السياحة البيئية تعلمنا الابتعاد عن وسائل النقل وأي معدات ملوثة.
وكذلك عدم الإضرار بالبيئات الطبيعية من أجل الترفيه والراحة. وقد قبل الاتحاد العالمي هذا الاقتراح في عام 1983.
كما يمكن تعريف السياحة بأنها الزيارات التي تتم في المناطق الطبيعية أو البيئية دون إحداث أي أضرار بيئية تؤثر سلباً على هذه البيئة ومقاومتها الطبيعية.
والعمل على الاهتمام بالمحافظة عليها، بالإضافة إلى تحسين مستوى السكان المقيمين في تلك الأماكن المخصصة لممارسة الأنشطة السياحية.
ما هي السياحة البيئية؟
تعتمد السياحة البيئية على جذب السياح إلى البيئات التي تمتلكها كل وجهة سياحية، لتشمل أنواعًا فرعية من السياحة البيئية: السياحة البحرية، والجبلية، والصحراوية، والنهرية، والبحيرات. وحتى هذه الأنواع الفرعية لها أنماط دقيقة. وتشمل السياحة البحرية، على سبيل المثال، السياحة الشاطئية، وسياحة الجزر، وسياحة الغوص، وسياحة الغطس.
وفي هذا السياق يتحدث الدكتور عماد منشي مستشار تطوير الفعاليات والوجهات السياحية وأستاذ الفعاليات وإدارة السياحة بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود عن مميزات نمط السياحة البيئية في السعودية العربية، قائلاً إن “مناطق المملكة متنوعة من حيث التضاريس؛ يوجد حوالي 3800 كيلومتر من السواحل على الخليج العربي والبحر الأحمر، و1285 جزيرة، والعديد من البيئات البحرية، بالإضافة إلى سلسلة جبال السروات على طول الساحل الغربي، والعديد من المناطق الجبلية، مثل: جبل قارة في الأحساء وجبل اللوز بتبوك». ويضيف: “تتنوع البحيرات في المملكة في جاذبيتها، من بحيرة الأصفر في الأحساء، وبحيرة القصر في الزلفي، والينابيع الطبيعية في الأحساء، والمياه الكبريتية في جازان. أما الصحارى فهي قصة أخرى من الجمال لاختلاطها بالجبال في عسير وقربها من مزارع القصيم وارتفاع كثبانها في الربع الخالي والنفود والدهناء. “.