أنواع الشمام أصناف الشمام أنواع الشمام الأصفر الفرق بين الشمام والشمام كل ذلك في هذه السطور التالية.
أنواع الشمام
فلسطيني:
ثمارها صغيرة الحجم، بيضاوية الشكل، ذات قشر شبكي وغير مضلع، ولونها برتقالي مصفر.
– أكواز العسل:
ثمارها صغيرة، كروية، مضلعة، مرقطة باللون الأخضر مع أضلاع فاتحة اللون.
-أناناس:
ثمارها طويلة، بيضاوية الشكل، ذات قشرة شبكية قليلاً. ويبلغ متوسط وزنها حوالي 2 كجم، ولونها برتقالي.
شيلتون:
شيلتون هي فاكهة كروية ذات جلد شبكي. لونه بني فاتح مع خطوط خضراء مصفرة. وزن الثمرة حوالي 750 جرام.
المن:
يتراوح شكل ثمارها من الكروية إلى البيضاوية، وهي ناعمة وغير مضلعة، ويبلغ قطرها 15-20 سم. لونها كريمي عندما تنضج.
– الفارسية :
الفاكهة الفارسية كروية، غير مضلعة، قطرها 15-20 سم، خضراء داكنة، شبكية.
فوائد الشمام لصحتك
دعنا نعرفك على فوائد الشمام في ما يلي:
فقدان الوزن
يحتوي الشمام على الكثير من الألياف والسوائل والقليل من السعرات الحرارية. وقد يساهم ذلك في إنقاص الوزن والسيطرة عليه من خلال جعلك تشعر بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة، مع ضرورة التحكم في السعرات الحرارية ضمن نظام غذائي متوازن وصحي.
تعزيز الصحة الجنسية
يساعد تناول الشمام على إمداد جسمك بالعناصر الحيوية المفيدة والمهمة، لذا قد ينصح بتناول الشمام كوجبة خفيفة تمدك بالطاقة قبل أو بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
بعض العناصر التي يحتوي عليها الشمام، مثل: فيتامين أ الذي يساهم استهلاكه في رفع مستويات هرمون التستوستيرون، بالإضافة إلى الكولين الذي يلعب دوراً مهماً في عمل الأعصاب والعضلات، وجميعها مواد تساعد على تعزيز الصحة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية.
مفيد للبشرة والشعر
يساعد تناول الشمام على تعزيز صحة خلايا الجلد والجلد وبصيلات الشعر. يساهم في منح الجسم الرطوبة والمعادن والعناصر الغذائية الهامة، بالإضافة إلى محتواه من مضادات الأكسدة القوية، التي تعمل على منع أكسدة وتلف المواد وأغطية الخلايا.
يُعرف فيتامين أ الموجود في الشمام بفيتامين الجمال ويساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة وجمال خلايا الجلد ونموها وتجددها، ويقاوم التجاعيد. كما يعتبر ضروريًا لنمو الشعر ومنع تساقطه. كما أن فيتامين C مهم في تعزيز عملية تكوين الكولاجين في الخلايا والحفاظ على مرونتها.
الوقاية من الجفاف
يساعد المحتوى المائي العالي للشمام على تزويدك بكمية المياه الموصى بها في الصيف.
الوقاية من الربو وأعراضه
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون بعض العناصر الغذائية بشكل مستمر قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالربو مقارنة بغيرهم، وأشهرها البيتا كاروتين، الموجود في الشمام والجزر والخضروات الورقية الخضراء.
لقد أظهر فيتامين C فوائده وفعاليته الكبيرة في الوقاية من الربو، وهو موجود بكميات جيدة في الشمام والحمضيات، لذا فإن تناول الشمام سيساهم في تقليل الربو.
الوقاية من الالتهابات
يحتوي الشمام على مادة الكولين التي تعتبر مضاداً قوياً للالتهابات. يساعد في الحفاظ على غشاء الخلايا، ونقل الإشارات العصبية، وتعزيز عملية امتصاص الدهون في الجسم. ويعتبر الكولين أيضًا مهمًا جدًا للنوم وحركة العضلات وعملية التعلم والذاكرة.
تعزيز عملية الهضم
نظراً لمحتوى الشمام العالي من الألياف الغذائية، فإنه يساهم في تعزيز عملية الهضم، وتسهيل عملية الإخراج، كما أنه يحمي من الإمساك.
السيطرة على ضغط الدم
البوتاسيوم والألياف الغذائية وفيتامين C والكولين كلها مواد مهمة في السيطرة على ضغط الدم، ويحتوي الشمام على الكثير من هذه المواد.
ويعتبر البوتاسيوم من أهم هذه المواد، إذ يحافظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم، ويتحكم في مستويات ضغط الدم، وبالتالي يحافظ على صحة القلب والشرايين ويمنع السكتات الدماغية والجلطات.
يساعد البوتاسيوم على تعزيز صحة العظام ومنع حصوات الكلى.
الأهمية الاقتصادية والغذائية للشمام
ويزرع الشمام في البلدان ذات المناخ الجاف والحار على مساحة 1.15 مليون هكتار، ويبلغ إنتاجه حوالي 21.3 مليون طن. وتحتل الصين المرتبة الأولى في زراعته، تليها تركيا وإيران. بلغت المساحة المزروعة بالشمام في سورية 8000 هكتار، وبلغت إنتاجيته حوالي 45000 طن (عام 2001).
الشمام غني بالفيتامينات A وC والمعادن والألياف. فيتامين أ ضروري لنمو الأنسجة ويساعد العين على الرؤية بشكل طبيعي في الظلام. فيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين في الجلد ولكي يمتص الجسم الحديد. بالإضافة إلى أنها تحتوي على 6-18% سكريات ونشاء وبروتينات وأملاح معدنية. وله العديد من الفوائد الطبية، مثل علاج فقر الدم، وإذابة بلورات حمض اليوريك.
يمكن تناول الشمام كغذاء مغذٍ يحارب ارتفاع ضغط الدم ولتخفيف الوزن. ويمكن أيضًا تناوله كعصير مع القليل من العسل وتحويله إلى مربى. يتم جمع بذور الشمام للأكل بعد تحميصها على نار هادئة. وهناك نوع من البطيخ يعرف محلياً ببطيخ الأناناس الحلو جداً.
الشمام للأطفال
يعتبر الشمام من الفاكهة الغنية بالفيتامينات، مثل فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والمعادن، والألياف، مما يجعله مفيداً للأطفال.
إدخال الشمام في النظام الغذائي للأطفال ابتداءً من عمر 8 أشهر له تأثير إيجابي على صحة الطفل، حيث يمكن إدراجه كوجبة إفطار غنية ومفيدة.
قد يسبب تناول الشمام رد فعل تحسسي على شكل طفح جلدي لدى بعض الأطفال لأنه شديد الحموضة، لذا ينصح بتقديمه بشكل تدريجي وملاحظة أي تغيرات تطرأ على الطفل.