أنواع الصدقة في رمضان

أنواع الصدقة في رمضان نتحدث عنها بالتفصيل في هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل فضل الصدقة والكرم في رمضان، فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان، و تعريف الصدقة .

أنواع الصدقات في رمضان

1- استغلال الوقت واستثماره في ذكر الله. وهو من مصادر الخير، فإن لسان الإنسان ينضح بالتعظيم والتعظيم والتحميد والثناء، وغير ذلك من الأذكار النافعة التي يترتب عليها الأجر العظيم.
2- إهداء عدد من المصاحف للناس وهذا من الإحسان العظيم. فالدال على الخير كفاعله، وقراءة القرآن من النعم العظيمة التي يرقى بها المؤمن. وكلما قرأ المهدى إليه شيئا من القرآن، زاد أجر المهدى إليه، وبذلك تعتبر صدقة جارية تنفعه.
3- شراء عدد من السواك وتوزيعها على الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل وغيرهم. وهذه المبادرة تذكير بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم. كما يتذكر المسلم عندما يستعمل السواك أجر هذه الصدقة وعظمها.
4- كفالة الأيتام بكل ما يحتاجونه. بما في ذلك الطعام والشراب والملبس وأدوات التدريس وأي ضروريات تضمن راحتهم في معيشتهم، وهذا يعكس فضل كفالة اليتيم الذي أخبر عنه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.
5- شراء أحذية خاصة للحمامات في المساجد مما يسهل عملية الدخول إليها وهو أمر ضروري في تلك الأماكن. شراء هذه الأحذية هو بمثابة تفريج كرب عن المؤمن، وفاعله ممن قال فيهم الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، ففرج الله عنه كرب يوم القيامة).

فضل الصدقة والكرم في رمضان

1- الصدقة في شهر رمضان أفضل من غيره من الشهور. وروى الترمذي من حديث أنس – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصدقة الصدقة في رمضان».
2- إن الله تعالى قد جعل للمتصدقين باباً في الجنة لا يدخل منه إلا المتصدقون، كما في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن كان منهم» “من تصدق دعي من باب الصدقة.” رواه البخاري.
3- أن الصدقة قد تكون سبباً لنجاة العبد من النار. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا النار ولو في شق تمرة”. (رواه البخاري) أعظم ما يقدمه العبد إلى الله في هذا الشهر الفضيل هو امتثال طاعته، ومن ذلك الصدقة والإنفاق. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي أن الله يقول: «ما تقرب إلي عبدي بمثل ما استعرته منه، وما زال عبدي يتقرب إلي» قريب.” لي تطوع حتى أحبه». وكما أن الصدقة والإنفاق سبب من أسباب رحمة الله تعالى، فقد قال الله تعالى في سورة الأعراف: {ورحمتي. وسعت كل شيء فسوف أكتبه للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين يؤمنون بآياتنا.

فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

وفضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان مضاعف على سائر الأيام، لأن العشر الأواخر يضاعف أجرها، ويقوم لها الأبرار. ولا شك أن أجر الصدقة في هذه الأيام يكون أعلى من غيرها، ولا شك أن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من العشر الأواخر من رمضان. ليالي أخرى؛ لأنها تتضمن ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، ويجوز للمسلم أن يتصدق بصدقة كثيرة في سائر أيام رمضان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان أجود الناس في سائر أيام السنة، وكان أجودهم في شهر رمضان المبارك. أما ثمار الصدقة فهي عظيمة ولا يتسع الحديث عنها كلها، ولكن سنذكر بعضها فيما يلي:
1- الصدقة شفاء للإنسان من أمراض الجسد، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: تداووا بالصدقة، وما ورد في ذلك أن أحدهم قال: « وسمعت ابن المبارك فسأله رجل: عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين. فعالجها بمختلف أنواع العلاج، وطلب من الأطباء، فلم ينفعه ذلك. قال: اذهب فاحفر بئراً في مكان يحتاج فيه الماء، فإني أرجو أن ينبع فيه عين. فيمتنع عنك الدم، ففعل الرجل هكذا فبرئ».
2- الصدقة علاج للمسلم من أمراض القلب التي قد تصيبه، كالقسوة، والكبر، والكبر، والغرور، ونحو ذلك.
وعندما يتصدق المسلم يدفع الله عن المؤمن أنواعاً كثيرة من البلاء بالصدقة.
3- الصدقة تطفئ غضب الرب عز وجل كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل.
4- إن كثرة الصدقة والإنفاق يدعى إلى الجنة يوم القيامة من باب خاص للجنة، ويسمى ذلك الباب بباب الصدقة.
6- الذي ينفق في سبيل الله يدعو له الملكوت في كل يوم ينفقه، بخلاف الفقير الذي لا ينفق ماله.
7- الصدقة تمحو الذنوب والسيئات، وتطفئ نار الخطيئة وتطفأها، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
8- الصدقة حرز من النار. وقد أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال لأصحابه: اتقوا النار ولو بشق تمرة. وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. إلا ظله، وكان من السبعة رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه.

تعريف الصدقة

وفي تعريف الصدقة لا بد من النظر إلى تعريف الصدقة من الناحية اللغوية، وتعريف الصدقة من الناحية الفنية. الصدقة في اللغة هي ما يُعطى للفقراء من مال أو طعام أو كسوة. ومن الناحية الفنية فهي الهدية التي تطلب الأجر من الله تعالى. فهو بذل المال من أجل التقرب إلى الله عز وجل، أو كما يقول ابن الجوزي: “ينبغي للإنسان أن يعرف شرف وقته، وقيمة وقته، فلا ينبغي أن يضيع لحظة من عمره”. “فإنها في أي شيء غير…” ومن أقرب القربات إلى الله عز وجل الصدقة. الصدقة تطفئ غضب الله كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وهو أيضاً دليل على الإيمان، ودليل على أن النفس المؤمنة استطاعت أن تتخلص من حب المال الذي تعلق بالنفس وهدف النفوس، كما يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-. وفي صحيح الإمام مسلم: «والصدقة البينة»، فينبغي للمسلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم. فإنه كان يعطي الهدية لمن لا يخشى الفقر، وكان أكرم من الريح المرسلة، والذين ينفقون أموالهم ابتغاء وجه الله – تعالى – قال عنهم في سورة البقرة : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أخرجت سبع حبات . وفي كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف لمن يشاء. والله واسع عليم. وهكذا أصبح تعريف الإحسان واضحاً لغوياً واصطلاحياً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً