أنواع الطهارة الحسية

أنواع الطهارة الحسية نتحدث عنها في هذا المقال، ونذكر لكم فئات الطهارة، وأهمية الطهارة في الإسلام، والحكمة من تشريع الطهارة والنظافة.

أنواع الطهارة الحسية

– الطهارة الحسية تعني، في اللغة، الطهارة، والطهارة من النجاسة، وفي الاصطلاح، إزالة النجاسة، وإزالة النجاسة. والمراد بإزالة النجاسة هو إزالة الوصف المانع من الصلاة باستعمال الماء في جميع البدن، إذا كانت النجاسة أكبر، وإذا كانت نجاسة أصغر فيكفي مرورها على أعضاء الوضوء. بالنية، وإذا فقد الماء، أو عدم القدرة على استعماله، استعمل ما يحل محله، وهو التراب، على الوجه الذي يقتضيه الشرع. وسيأتي ذكره إن شاء الله في باب التيمم.
والمراد بإزالة النجاسة هو إزالة النجاسة من البدن والثوب والمكان. والطهارة الحسية نوعان: طهارة خاصة بالبدن، وطهارة من النجاسة، وهي في البدن والثوب والمكان.
والنجاسة نوعان: نجاسة أصغر وهو ما يجب الوضوء به، وحدث كبير وهو ما يجب غسله. والنجاسة ثلاثة أنواع: نجاسة يجب غسلها، ونجاسة يجب غسلها، ونجاسة يجب مسحها.

ما هو النقاء الأخلاقي؟

– وهو طهارة القلب من الشرك والبدع في حقوق الله تعالى، وهذا أعظم الطهارتين، ولهذا تقوم عليه جميع العبادات. ولا تصح عبادة من لوث قلبه بالشرك، ولا تصح بدعة يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهي من الأشياء التي لا تصح. الله تعالى شرع ذلك. قال الله تعالى: {وما منعهم أن يقبلوه منهم؟ نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله ورسوله } [التوبة: 54] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
وعلى هذا فالمشرك بالله مشرك أكبر لا تقبل عبادته، ولو صلى، وصام، وتطهر، وحج. فمن دعا غير الله تعالى، أو عبد غير الله، فلا تقبل عبادته لله تعالى، ولو كان يعبد الله تعالى مخلصا لله. ما دام قد قرن الشرك الأكبر بالله من جهة أخرى. ولهذا وصف الله تعالى المشركين بالنجس، فقال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا تقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} [التوبة: 28]وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم الجنابة على المؤمن. وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بنجس»، وهذا ما ينبغي للمؤمن أن يعتني به كثيراً حتى يطهر قلبه منه.

أقسام الطهارة

الطهارة الحقيقية:

والمراد: الطهارة من النجاسة الموجودة على الإنسان أو الثوب أو المكان. والمراد به تطهير بدن المسلم، وثيابه، ومسجده، من النجاسة الحقيقية، لقوله تعالى: (وثيابك فطهرها). وإذا كان الواجب هو تطهير الثوب كما قال الله تعالى، فإن طهارة البدن أولى. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (استنزوا من البول، فإن أكثر عذاب القبر من البول)، وأما طهارة المكان فقد روي أن (الرسول نهى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في سبعة أماكن: المزبلة، والمسلخ، والمقبرة، وجانب الطريق، والحمام، وفي المرابط، وفوق بيت الله. ) ال ومعنى الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الصلاة في الأماكن المكثر فيها النجاسة، وهي الزبل والمسلخ.
طهارة القضاء:

والمراد بالطهارة من النوعين من النجاسات هي النجاسة الأكبر والنجاسة الأصغر. الحدث الأكبر: والمقصود به الجنابة والحيض والنفاس، وتشترطه الطهارة الكبرى ويكون بالغسل. وأما الجنابة: فالمقصود بها نجاسة البول والغائط والريح والقذف والماء، وتشترطها الطهارة الصغرى التي تكون بالوضوء. . التيمم للطهارة الكبرى والصغرى لمن لم يجد الماء أو تضرر من استعماله، والطهارة التقليدية هي تطهير جميع أعضاء البدن من النجاسة، والدليل على ذلك قوله تعالى: (يَا ​​أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا). فإذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإذا كنتم جنباً فتطهروا). لا يقبل ولا يصح بدون طهارة.

أهمية الطهارة في الإسلام

وتتمثل أهمية الطهارة في الحديث النبوي الشريف التالي الذي يوضح عقوبة المسلم الذي يتكاسل عن النظافة وإبعاد الأقذار: (مر النبي صلى الله عليه وسلم بأحد جدران المسجد) المدينة المنورة، أو مكة، وسمعت صوت رجلين يعذبان في قبرهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنهما ليعذبان، ولا يعذبان في شيء كبير قال: نعم، وكان أحدهما لا يستتر من بوله، والآخر يثرثر، فدعا بصحيفة فكسرها قسمين، ووضع على كل قبر قطعة، فقيل له: يا رسول الله الله لماذا فعلت هذا؟ قال: لعله يخفف عنهم ما لم يجفوا، أو حتى ييبسوا.
كما نجد أن الإسلام دين النظافة والطهارة، وهو الفطرة التي يتجه إليها المسلمون. وقد حث الله تعالى المسلمين على التطهير حيث قال تعالى:
-(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).
-(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإذا كنتم جنباً فتطهروا) وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا على صعيد طيب فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه. الله لا ينوي أن يفعل ذلك عسير عليكم ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون).

الحكمة من تشريع الطهارة والنظافة

وتشرع الطهارة للمسلم وفق الحكم التالي:
1- استجابة لدعوة الفطرة بين المسلمين:

ولأن الإسلام دين الفطرة، كان من الطبيعي أن يأمر أتباعه بالطهارة والنظافة، لأن الإنسان يرغب فيهما بالفطرة والفطرة، ويبتعد عن القذارة والأوساخ بالفطرة والفطرة.
2- الحفاظ على صحة الجسم:

لأن الطهارة والنظافة من أهم أسباب الوقاية من الأمراض.
3- من أجل تمجيد مقام الألوهية:

ولأن الإنسان المسلم مأمور بالوقوف بين يدي ربه والاتصال به، فينبغي أن يكون ذلك مطهّراً من الأحداث والشوائب.
4- حفاظاً على كرامة المسلمين بين الناس:

ولما كان الناس ينفرون من النجس، ينبغي لله – سبحانه – أن يشرع الطهارة للمسلمين، حتى يتمم لهم الأخلاق الحميدة والعادات الحميدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً