أنواع الطهارة الشرعية

أنواع الطهارة الشرعية وأهمية الطهارة والنظافة في الإسلام، بالإضافة إلى شرح تعريف الطهارة وختام الموضوع عن ثمار الطهارة.

أنواع الطهارة الشرعية

1-النوع الأول:

الطهارة من الرجس، وهو النجاسة الحسية؛ كالبول، والغائط، والدم، والخمر السائل، وغيرها من أنواع الشوائب الحسية. ولا يتم تطهيرها إلا بالماء الطاهر، عند جمهور العلماء، بالغسل به حتى يذهب لونه وطعمه ورائحته. وأما نجاسة الكلاب والخنازير وما ولد منها فيجب غسلها سبع مرات إحداهن بالتراب. وفي بعض تفاصيل ذلك خلاف بين أهل العلم.
2- النوع الثاني: الطهارة من الجنابة، وهي تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول:

الحدث الأكبر هو ما يوجب الغسل، كخروج المني واختفاء الحشفة التي هي طرف الذكر، أو مقدارها من قطع الفرج، سواء قبل ذلك أو بعده، ولو لم ينزل المني. . ويجب الاستحمام عند غروب الشمس وعند غروب الشمس. ومن ذلك وجوب الغسل على المرأة إذا انقطع عنها الحيض أو النفاس.
القسم الثاني:

الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء هو خروج شيء من أحد الطريقين، سواء كان بولاً أو إنزالاً أو غائطاً أو حصاة أو أي شيء آخر. المهم أن الشيء يخرج من إحدى الطريقتين.
3- النوع الثالث :

طهارة الإنسان من الذنوب والذنوب، وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم الله عز وجل أن يطهره من الذنوب والذنوب. وفي صحيح مسلم، عن عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول: اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض . واملأها بما شئت بعد ذلك. اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

أهمية الطهارة والنظافة في الإسلام

الإسلام دين الطهارة والنظافة. وقد حثت أتباعها من المسلمين على الاهتمام بهم، وجعلتهم ركناً وشعيرة أساسية في الدين. وتتجلى أهميتهم في الإسلام من خلال جعل الطهارة شرطا من شروط الصلاة، وهي أعظم الفرائض والواجبات، حيث جعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الدين. الإيمان، وأمر أمته بالاهتمام به بكل الطرق، فهو من الأخلاق الحميدة والعادات السامية في الإسلام، وقد جعله الله تعالى سبباً في تكفير الخطايا ومضاعفة الأجر. كما أنه سبب للنهي عن الفحشاء والمنكر، ولحصول النور والضياء لمن يحرص عليه يوم القيامة. وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يكره الملابس القذرة ونهى عنها، ولم يترك الإسلام مجالا إلا أن يأمر المسلمين بالمحافظة على النظافة فيها. وأمرهم بالمحافظة على نظافة أجسادهم وأماكنهم وثيابهم. ومن أجل حمايتهم باطنا وظاهرا، وتوفير الأمن والحماية لهم من الأمراض والأمراض، حثهم أيضا على الاغتسال والاغتسال حتى يحافظوا على النظافة والطهارة الدائمة.

شرح تعريف الطهارة

وتعرف الطهارة في الاصطلاح الشرعي بأنها: إزالة النجاسة أو الخبث أو النجاسة وإزالتها. بالماء، أو التراب، وهما: الطهورتان المباحتان. وتعرف الطهارة أيضا بأنها: زوال الصفة المانعة من الصلاة في البدن. أما الحدث؛ والمراد به: الصفة التي تحصل على البدن، أو في بعض أجزائه، وتتحقق منه الطهارة. بإزالتها من البدن، أما النجاسة فهي: العين القذرة شرعاً، وتتحقق منها الطهارة. وذلك بإزالته من الأجزاء الظاهرة.[وقدجاءتالأدلةالدالةعلىوجوبالطهارةكثيرةمنها:قوله-تعالى-:(إناللهيحبالتائبين،ويحبالمتطهرين)إضافةإلىمارواهالإماممسلموفيصحيحهعنأبيمالكالأشعريرضياللهعنهأنالنبيصلىاللهعليهوسلمقال:(الطهارةمنالإيمان)[وقدوردتالعديدمنالأدلّةالتيتُدلعلىضرورةالطهارة،ومنها:قَوْله-عزّوجلّ-:(إِنَّاللَّهَيُحِبُّالتَّوَّابِينَوَيُحِبُّالْمُتَطَهِّرِين)،)،بالإضافةإلىماأخرجهالإمامُسلمفيصحيحهعنأبيمالكالأشعريّ-رضياللهعنه-،أنالالنبي-صلىاللهعليهوسلّم-قال:(الطُّهُورُشَطْرُالإيمانِ)،[Therehasbeenmanyevidencesthatshowthenecessityofpurityincluding:Hissaying-theAlmighty-:(Godlovesthosewhorepentandlovesthosewhopurifythemselves)inadditiontowhatImamMuslimreportedinhisSahihontheauthorityofAbuMalikAl-Ash’ari-mayGodbepleasedwithhim-thattheProphet-mayGodblesshimandgranthimpeaceMayGodblesshimandgranthimpeace-hesaid:(Purityishalfoffaith)[وقدوردتالعديدمنالأدلّةالتيتُبيّنضرورةالطهارة،ومنها:قَوْله-عزّوجلّ-:(إِنَّاللَّهَيُحِبُّالتَّوَّابِينَوَيُحِبُّالْمُتَطَهِّرِينَ)،بالإضافةإلىماأخرجهالإماممُسلمفيصحيحهعنأبيمالكالأشعريّ-رضياللهعنه-،أنّالنبيّ-صلّىاللهعليهوسلّم-قال:(الطُّهُورُشَطْرُالإيمانِ)،
حكم الطهارة ومقصدها

وتجب الطهارة من النجاسة عند تحقق القدرة. بدليل قول الله تعالى: (وثيابكم فطهروها)، وقوله – تعالى -: (وَلَمَّا جَعَلْنَا الْبَيْتَ سَكَّانًا لِلنَّاسِ وَأَمَانًا وَاتَّخَذُوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والخائنين والركع والسجود الذنوب لأداء العبادات؛ لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا تقبل صلاة إلا بغير صلاة). (الطهور)، ومن الجدير بالذكر بيان الأهمية الناتجة عن الطهارة؛ حيث أنها تعتبر من مظاهر تعظيم الله عز وجل، كما أثنى الله تعالى على المطهرين فقال: (فِيهِ رِجَالٌ). يحبون أن يطهروا أنفسهم، والله يحب الذين يتطهرون).

ثمار الطهارة

– ومن ثمار الطهارة أن يرفع الله صاحبها درجات. وروى الإمام مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ألا أخبركم بشيء يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: نعم، قال: «أسبغ الوضوء على المكاره» فأحسن الوضوء. وفي البرد، وخاصة في الليل، ترفع الدرجات، ويباهي الله بها الملائكة، وينظر الله إلى صاحبها.
ومن ثمرات الطهارة أن الوضوء في البيت ثم الخروج على طهارة إلى المسجد يكون مشياً تطوعاً، فإن الله يكفر ذنوبه بالوضوء، وصاحبه يكون زائراً لله. وروى الإمام الطبراني – وإسناده جيد – عن سلمان بإسناده عن سلمان: { من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد . فهو زائر لله، ومن واجب المزور أن يكرم الزائر. وأما قوله: كان مشيه تطوعا، فقد ذكره الإمام مسلم.
ومن ثمرات الطهارة أنها تنشّط الأعضاء، وتزيد في إزالة الثّبات من البدن، فيقوم العبد في طهارة ونشاط. وقد ثبت ذلك لأن الماء يعيد له نشاطه وقوته وحيويته، وأنفعها الغسل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن جاء إلى أهله ثم أراد أن يرجع أن يتوضأ. وأوضح في رواية للحاكم أنه أنفع للعود، ولذلك فإن من أسباب انتشار الأمراض قلة الطهارة والغسل. فإذا بات العبد جنباً لم يؤذن للروح أن تسجد تحت العرش، كما في الحديث المشهور الذي ذكره ابن القيم في النفس.
– ومن ثمرات الطهارة أن العبد إذا توضأ وأكمله بالشهادتين لا بد من فتح أبواب الجنة. وروى الإمام مسلم عن عمر وعقبة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ أو يتلوه ثم يقول: قد استحممت}. شهادة أن لا إله إلا الله. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء.} وفي رواية للإمام الترمذي: {اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
ومن ثمار الطهارة أن الوضوء سلاح المؤمن. وقال عمر رضي الله عنه: حسن الوضوء يخرج الشيطان عنك، ولذلك يستحب النوم على طهارة. فإذا نام العبد على طهارة بقي الملك في يده، ومعلوم أن الملائكة إذا حضرت خرجت الشياطين. وكذلك يستحب لمن يبدأ في علاج من مسه الجن أن يتوضأ قبل العلاج. لأنه معقل من الشيطان.
ومن ثمرات الوضوء أنه من خبايا الإيمان التي لا يحافظ عليها إلا المؤمن، كما روى الإمام أحمد من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن}. .} ومن ثمار المحافظة على الطهارة الشهادة له في الإيمان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً