أنواع الطهارة والماء، والفرق بين الماء الطاهر والماء الطاهر، بالإضافة إلى مسائل متنوعة في الطهارة على شكل أسئلة وأجوبة، وخاتمة الموضوع، شروط الطهارة.
أنواع الطهارة والماء
1-النوع الأول:
الماء النجس، وهو ما اختلط بالنجاسة فغيره أو طهره. وهذا الحكم هو أنه نجس. ولا يجوز استخدامه في العبادة للطهارة أو الوضوء أو الاغتسال، ولا يجوز استخدامه عادة للشرب والطبخ. وقد قسم بعض الفقهاء الماء إلى قسمين: طاهر ونجس، وهناك تعاريف كثيرة وخلافات. هذا ليس هو الحال. وأين التوسع فيه، فمن أراد ذلك فليراجع أبواب الطهارة في كتب الفقه.
2- النوع الثاني :
وهو الماء المطلق، وهو الماء الذي يبقى على صورته، أو هو الذي لم يختلط بشيء ليرتبط، فإذا كان الماء مطلقاً فإنه يرفع الأحداث والنجاسة، على حسب القول. باتفاق الفقهاء، ويبقى طاهرًا في نفسه، ويطهر كل ما سواه، ولو تغير بطول بقائه، أو بما يتولد منه. كالطحلب، وهو خضرة تطفو فوق الماء، وتكون على سطح الماء كأنها نسيج العنكبوت.
3- النوع الثالث :
وهو ما يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بما يفارقه غالبا كالعجين والزيت والصابون والكافور والعطور.. فهذا طاهر في نفسه، وهل يطهر لغيره؟ مسألة خلافية بين العلماء.
4-نوع الربع
الماء المشكوك في طهارته: وهو الماء الذي شرب منه الحمار أو البغل فهو طاهر، ولكن طهارته مشكوك فيها، فمن لم يجده وجد ماء آخر يتوضأ به ويتيمم. هذا، والله تعالى أعلم.
5- النوع الخامس
الماء الطاهر المكروه: هو الماء الذي يشرب منه حيوان كالقطط المنزلية، وليس الوحشية، لأن ماء هذا الحيوان نجس. ومثل الدجاجة الفارغة – التي تأكل القذر – وأما الكافرة التي لا تأكل إلا الحب فطعامها طاهر؛ وتتصيد الطيور والأفاعي والفئران، وكانت قليلة، وكانت مكروهة من العدم.
الفرق بين الماء النقي والماء النقي
والماء النقي كما تم وصفه هو الماء الذي يبقى سليما في أصله وخلقه. فإذا حفر الإنسان وخرج من تحت الأرض ماء فإن هذا الماء يقال إنه ماء طهور، ويعبر عن ذلك في قول الله تعالى: { فَأَسْكَنْنَاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا لَقَادِرُونَ } . إزالته.} [المؤمنون:18] فهذه الآية تدل على أن الماء النقي هو الماء الذي أنزله الله تعالى منه وهو أساس كل شيء، سواء خرج هذا الماء من بئر أو عين أو نهر أو نحو ذلك. وكل هذه الأنواع تسمى ماء طاهراً، أما ماء السيل فإنه يختلط بالتراب ويتغير. لونه أحمر أو بني، مما يجعله نجسا إذا خلط مع أي من المكونات الأخرى.
– أما الماء النقي فهو الماء النقي الذي أضاف إليه الإنسان بعض المكونات أو خلط بعض المكونات، وتغيرت صفته التي خلقه الله عليها. ومثال الماء النقي هو الماء الناتج من الفيضان أو الماء عند وضعه في قربة ماء يغير نكهة الماء وطعمه. وكذلك يقال مثل ماء الورد أن ماء الصنبور وماء البحر المحلى يعتبران ماء نقيا لأنهما ماء خالي من النجاسة، لكن لا يمكن تسميتهما ماء نقيا لأن مكونات الماء الأصلية اختلفت في تركيبها.
والفرق هو الماء الطاهر والماء الطاهر من حيث حكم الوضوء
– الماء الطاهر لا خلاف فيه أنه يزيل النجاسة والنجاسة باتفاق العلماء، ويمكن به أن يتم الوضوء والطهارة. قال الله تعالى: {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وأنزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب منكم رذيلة الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام. الأنفال/11 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ماؤها طهور”.
– أما الماء الطاهر، فقد يكون خالياً من إحدى خواص الماء الطاهر، لكن يجوز الوضوء به بشرط عدم حدوث نجاسة فيه. واستدل بذلك من الحديث الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى الشيخان: «رجع النبي صلى الله عليه وسلم بثأره». وكان رضي الله عنه إذا مرض فتوضأ وصب عليه الماء من وضوئه».
شروط الطهارة
1- النية.
2- تعميم الجسم بالماء عند الغسل.
3- المميز: لا يصح الوضوء أو الغسل لغير المميز، إلا الصبي الذي يكون وليه محرماً له. فيتوضأ له قبل أن يطوف به. وكذلك الزوجة المجنونة يجب أن تغتسل بعد طهرها من الحيض وقبل أن يجامعها زوجها.
4- إزالة أي شيء يمنع وصول الماء إلى البشرة.
5- الإسلام. ولا تصح طهارة الكافرة إلا الزوجة النصرانية التي يجب على زوجها أن يغتسل من الحيض أو النفاس ليجامعها. وإذا كان الكافر مكلفاً بما يوجب الغسل في الكفر، فاغتسل في كفره، ثم أسلم، وجب عليه إعادة غسله.
6- انقطاع ما يمنع صحة الغسل من رفع الحديث، وهو الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة.
7- إزالة النجاسة من البدن قبل غسله
مسائل مختلفة في الطهارة
1-حكم ما يحدث لملابس الطبيب أثناء الجراحة
ويجب عليه غسل ما أصابه، أو تبديل الثياب بثياب صحية، وما أصاب البدن من القدم أو اليد أو نحو ذلك فإنه يغسله، ويغسل ما عليه. ويجب عليه أن يغسل فقط ما حدث له: ما حدث للبدن، أو ما حدث للثوب إذا كان يصلي فيه، أو أن يبدله بشيء آخر ويصلي بثوب صحي، وما حدث له. القدم.
2-حكم مس المصحف بدون وضوء
الجواب: نعم، نعم. ويجب على الطالب أن يتوضأ بمس المصحف، وهذا ما عليه جمهور العلماء، من الأئمة الأربعة وغيرهم. وفيه حديث عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن أن لا يمس القرآن إلا طاهر. فأفتوا بذلك، وأفتى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأمروا بالوضوء لمس القرآن. .
3- قراءة القرآن على غير طهارة
ج: يجوز للمسلم والمسلمة قراءة القرآن ولو على غير طهارة. وإذا لم يكونوا على نجاسة فيجوز لهم قراءة السور أو الآيات عن ظهر قلب. لعموم الأدلة، أما القرآن فلا ينبغي قراءتهما حتى يتوضأا. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر. أما من كان جنباً فلا يقرأ حتى يغتسل.
4-كيفية تطهير ذيل ثوب المرأة ونعلها
الجواب: نعم. وإذا أصابت نجاسة ثوبها أو ذيلها أو نعلها، ثم مرت على أرض طيبة وطهرت، فركها بالأرض الطيبة، ويكفي ذلك.
5-هل يجب على الأطفال الوضوء لمس المصحف؟
ج: إذا كانت البنات سبع سنين فأكثر، يتم تعليمهن الوضوء حتى يعرفنه، فيجوز لهن مس المصحف، أما إذا كانت أقل من ذلك فلا يصح لهن الوضوء، ولا يجوز لهن أن يمسن المصحف. وليس من شأنهم أن يتوضأوا، ولكن الواجب مكتوب لهم في ألواح أو أوراق، ولا يمسوا المصحف، ويكفي ذلك إن شاء الله.