أنواع العدالة

أنواع العدالة وتعريف العدالة في الفلسفة، وتعريف العدالة لغويا واصطلاحيا، وأهمية العدالة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أنواع العدالة

1- العدالة الاجتماعية

في الوقت الحاضر، يفضل عدد كبير من المتخصصين وصف مفهوم العدالة بالعدالة الاجتماعية. وهذا يعني أن جميع الناس في المجتمع متساوون ولا يوجد تمييز على أساس الدين أو الطائفة أو الجنس أو المركز. لكن باحثين مختلفين يشرحون مفهوم العدالة الاجتماعية بطرق مختلفة. يرى البعض أن العدالة الاجتماعية هي تخصيص حصة لكل فرد في المجال الاجتماعي. ويرى آخرون أن العدالة الاجتماعية تتمثل في توزيع الحقوق والمرافق الاجتماعية على أساس القانون والعدالة.
2- العدالة الاقتصادية

وفي الواقع، فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالعدالة الاجتماعية لأن النظام الاقتصادي هو دائما جزء لا يتجزأ من النظام الاجتماعي. الحقوق والفرص الاقتصادية المتاحة للفرد هي دائما جزء من النظام الاجتماعي بأكمله. تتطلب العدالة الاقتصادية أن يتمتع جميع المواطنين بفرص كافية للعيش والحصول على أجور عادلة حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية ومساعدتهم على مواصلة التطور. يجب على الدولة توفير الأمن الاقتصادي أثناء المرض أو الشيخوخة أو في حالة الإعاقة. لا يوجد أي شخص أو مجموعة في وضع يسمح لها باستغلال الآخرين أو التعرض للاستغلال. ويجب أن يكون هناك توزيع عادل ومتساوي للثروات والموارد بين جميع الناس. ولا ينبغي أن تكون الفجوة بين الأغنياء والفقراء حادة. ويجب أن تصل ثمار الرخاء إلى جميع الناس
3- العدالة السياسية

ويعني إعطاء حقوق وفرص سياسية متساوية لجميع المواطنين للمشاركة في إدارة الدولة. ويجب أن يكون للمواطنين حق التصويت دون أي تمييز على أساس الدين أو اللون أو الطائفة أو الجنس أو المولد أو الوضع. يجب أن يتمتع كل مواطن بحق متساو في التصويت والمنافسة في السباقات الانتخابية
4- العدالة القانونية

وله بعدان: صياغة القوانين العادلة ومن ثم إقامة العدالة وفق القوانين. عند وضع القوانين، لا يجوز فرض رغبة الحاكم على المحكومين. ويجب أن تستند القوانين إلى الرأي العام والاحتياجات العامة. ويجب دائمًا مراعاة القيم الاجتماعية والأخلاق والأعراف وفكرة العادل والظالم. عندما لا تستجيب القوانين للقيم الاجتماعية والقواعد الأخلاقية، فلن يقبلها المواطنون وسيرفضون الانصياع لها. في هذه الحالة يصبح إنفاذ القانون مشكلة. تكون القوانين عادلة فقط عندما تحظى بالقبول من الناس، ليس بسبب الخوف من قوة خارجية، بل عندما يلهمها شعور داخلي بأنها قوانين جيدة وعادلة ومعقولة. العدالة القانونية تعني سيادة القانون وليس حكم الفرد

تعريف العدالة في الفلسفة

وفي المسار الفلسفي تعتبر العدالة أحد الأنماط الأخلاقية التي يجب على الأفراد الالتزام بها في تعاملهم مع الآخرين. وهي من أساسيات البيئة المجتمعية التي تجعل الأفراد يكسبون الولاء للآخرين، والإحسان إليهم، والتصرف معهم بالعدل. لقد ارتبط مفهوم العدالة ارتباطاً وثيقاً بمفهوم المساواة التي تهتم بتوزيع كل شيء. – سواء الثواب أو العقاب – بشكل عادل بين الجميع. وبشكل عام، فقد تباين مفهوم العدالة في الفلسفة بين الفلاسفة باختلاف وجهات نظرهم وآرائهم حول هذا الموضوع. لمعرفة المزيد عن… مفهوم العدالة في الفلسفة. وسنشرح لكم هذا المفهوم بحسب آراء اثنين من أشهر الفلاسفة. وهم أفلاطون وأرسطو، وعلى النحو التالي
1- مفهوم العدالة عند أفلاطون

تأثر الفيلسوف اليوناني أفلاطون بشكل كبير بمفهوم العدالة من معلمه الفيلسوف اليوناني الكبير سقراط، الذي دارت أهم أسئلته حول طبيعة العدالة ومفاهيمها وكل ما يتعلق بها، مما أدى إلى إرساء العدالة في العالم. أفلاطون هو المبدأ الحقيقي الذي يجب أن تقوم عليه الحياة الاجتماعية السليمة. وفي أهم أعماله بعنوان “الجمهورية” تحدث عن العدالة. كان أفلاطون من أشد المؤيدين للعدالة بسبب رؤيته للدول المقسمة التي انفصلت إلى مدينتين إحداهما تتسم بالكفاءة والأخرى يشوبها النقص، مما أدى إلى وقوف المواطنين ضد بعضهم البعض وانحاز كل منهم إلى صفه. المنطقة، وبالتالي انتشار الظلم الناتج عن الجهل والأنانية السياسية. باختصار، قال أفلاطون إن العدالة فضيلة مهمة ترتبط بالشجاعة والحكمة وضبط النفس، وهي الرابط الذي يجمع المجتمع معًا.
2- مفهوم العدالة عند أرسطو

يعتبر أرسطو، المولود في تراقيا اليونانية، أحد أعظم تلامذة أفلاطون، ومن تلامذته الذين شاركوه نفس فكرة أن العدالة هي الجوهر الأساسي لقيام الدولة العظيمة، وأن نظام الحكم لا يدوم. لفترة طويلة إذا لم يتم بناؤه على نظام صحيح للعدالة. وقد وضع نظرية خاصة للعدالة بنيت في جزء كبير منها على آراء أفلاطون في هذا الأمر، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن الهدف الأساسي للإنسان هو تحقيق السعادة الحقيقية وتذكر أن العدالة أمر نسبي من شخص إلى آخر. آخر، وتوزيعه بين الناس يتناسب مع مقدار ما لديهم من قيم، والعدل يكمن في الانسجام داخل النفس. وقال أرسطو أنه يجب على كل فرد أن يلتزم بالأخلاق الحميدة تجاه الآخرين في المجتمع لتحقيق العدالة.

تعريف العدالة لغة واصطلاحاً

معنى العدل في اللغة:

العدل هو ضد الظلم، وهو القصد في الأمور، وما ثبت في النفوس أنه استقامة، من عدل عدل، من عدل وعدل، قيل: أنصفه في الدنيا. الحالة، فهو عادل. وبسط الوالي عدله
معنى العدالة في المصطلحات:

العدل هو : ( أن تعطي من نفسك حقها وتأخذها )
وقيل: (تعبير عن البقاء على طريق الحق باجتناب المحرمات)
وقيل هو: (استعمال الأمور في أماكنها وأوقاتها وأوجهها ومقاديرها من غير إسراف ولا تقصير ولا تقدم ولا تأخير).
الفرق بين العدل وبعض الصفات:
الفرق بين العدالة والعدالة:
(العدل: هو العدل الظاهر والظاهر، ومنه يسمى المقياس “القسط”، والميزان “القسط” لأنه يصور لك العدل بالوزن حتى تراه واضحا، وقد يكون العدل ما خفي ولهذا قلنا: العدل هو القسم الذي تبينت جوانبه، والناس يقسمون الشيء بالتساوي يقتسمون بالقسط).

أهمية العدالة

– تحقيق المساواة بين أفراد المجتمع بغض النظر عن وضع الشخص أو جنسه أو دينه. وبذلك يتحقق الأمن والأمان للجميع، ويستطيعون العيش والقيام بعملهم دون أن يشعروا بالخوف من الظلم.
– نشر المحبة والألفة بين جميع أفراد المجتمع.
– الشعور بالعدل والرضا بين أفراد المجتمع، على عكس ما يمكن أن يخلفه الظلم، فتزول صفات الكراهية والكراهية والحسد وتحل محلها صفات الاحترام والود.
العدالة تحارب الإرهاب بجميع أشكاله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً