أنواع العمل التطوعي نتحدث عنها في هذا المقال، ونذكر لكم أهمية العمل التطوعي، بالإضافة إلى مجالات العمل التطوعي. كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك الموضوع والخاتمة هي تعريف العمل التطوعي.
أنواع العمل التطوعي
1- تنمية مهارات التطوع:
والمقصود هو التزام ذوي الموهبة بتعليم الناس حرفة أو مهنة معينة دون أجر. وكمثال على ذلك هناك بعض الأشخاص الذين يعملون في خياطة الملابس ويتطوعون لتعليم الفتيات هذه المهنة ليكسبوا لقمة العيش من خلالها بدلا من إعطائهم المال الذي سينفد عاجلا أو آجلا.
2- التطوع لحالات الطوارئ:
يركز هذا النوع على الأشخاص المتطوعين لمساعدة المعرضين لظروف طارئة. ومثال على ذلك في الفترة الحالية قيام بعض الأطباء أو الشباب بمساعدة الأسر المنعزلة بسبب إصابتها بفيروس كورونا عن طريق إعداد وجبات الطعام لهم أو شراء الأدوية مجانا.
3- المنظمات التطوعية:
ويعني أن ينضم المتطوع إلى إحدى المنظمات المسؤولة عن العمل الخيري والعمل التطوعي، وقد تكون حكومية أو إحدى منظمات المجتمع المدني التي تنشر العمل التطوعي.
4- التطوع في الدول النامية أو المتضررة:
ويعني التزام أفراد المجتمع، على الأرجح المعلمين أو الأطباء، بالسفر إلى البلدان المتضررة من المجاعات والحروب بهدف مساعدة الأطفال والمسنين والمجتمع ككل. ويعتبر هؤلاء المتطوعون شكلاً من أشكال ضميرهم المهني، فكل مهنة تتطلب من صاحبها مساعدة الآخرين دون النظر إلى أجرهم.
5-التطوع الإلكتروني:
ويعرف بأنه العمل التطوعي الذي يقوم بأنشطة على مواقع التواصل الاجتماعي أو صفحات خلق فرص العمل الإلكترونية، وصفحات المؤسسات الخيرية التي يمكن أن تعمل دون مزيد من القيود، وتسهيل التبرع عبر البريد الإلكتروني أو الاشتراك في أشياء معينة.
6-التطوع الشامل:
ويعرف بأنه نوع العمل التطوعي الذي يحصر المتطوع في تقديم عمل أو مساعدة محددة على مدار الأسبوع، ويتطلب من المتطوع أن يتفرغ بالكامل للعمل التطوعي.
7-التطوع قصير المدى:
يقتصر التطوع على أيام محددة أو فترات محددة، مثل الأيام التي تسبق الأعياد، وشهر رمضان، وفصل الشتاء، ولا يشترط على المتطوع أن يتفرغ بشكل كامل.
أهمية العمل التطوعي
1- تحسين الصحة النفسية للفرد. العمل التطوعي يجعل الفرد أكثر سعادة، وذلك من خلال زيادة هرمونات السعادة لديه وبالتالي تعزيز الصحة النفسية. كما يساعده على مقاومة التوتر والاكتئاب ومشاعر الوحدة، ويحسن مزاجه إلى حد كبير. وبناء على ما توصل إليه الباحثون من خلال قياس نشاط الدماغ، فإن مساعدة الآخرين تزيد من سعادة الفرد واستمتاعه وتحفزه على العطاء والمساعدة بشكل أكبر.
2- تعزيز المهارات المهنية. يمنح العمل التطوعي الفرد الخبرة في مجال عمله، وذلك من خلال تعزيز المهارات المستخدمة في مكان العمل. مثل مهارات الاتصال، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، بالإضافة إلى التعرف على الأشخاص الذين يشغلون نفس المنصب ويشاركونك نفس الاهتمامات. كما أنها تتيح للفرد فرصة تجربة وظيفة أو مهنة جديدة دون أي التزام.
3- تحسين الصحة البدنية للفرد. يعمل غالبية الأشخاص هذه الأيام في وظائف مكتبية، مما يؤدي إلى قلة نشاطهم. يساعد العمل التطوعي الأفراد على الحركة بشكل ما، وحتى لو لم يتطلب ذلك مجهودًا بدنيًا كبيرًا، فلا يزال بإمكان الإنسان النهوض والحركة خلاله، مثل: الذهاب إلى حديقة أو دار للأيتام، أو اللعب مع الأطفال، أو زيارة أحد المنازل. دار رعاية المسنين وغيرها، حيث أن ذلك من شأنه أن يحرق الدهون بدرجة معينة ويجعل الفرد أكثر نشاطاً وحيوية.
4- تعزيز صحة كبار السن. يساعد العمل التطوعي على تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمتطوعين من كبار السن، حيث يشجعهم على الحركة، مما يؤدي بدوره إلى تحسين صحتهم النفسية ودعم نظرتهم الإيجابية للحياة، بالإضافة إلى جعلهم يشعرون بأنهم أصغر سنا.
5- فهم منحنى الحياة واكتساب المعرفة. يساعد العمل التطوعي على التعرف على العديد من الثقافات من خلال التعامل مع أشخاص جدد ومعرفة أنماط حياتهم، مما يدعم فهم الآخرين وقبولهم. كما أنه يجعل الإنسان أكثر وعياً بالقضايا والأمور التي يتعامل معها الآخرون، ويصبح أكثر مرونة اجتماعياً، بالإضافة إلى أنه يساعد على تنمية العديد من المهارات الاجتماعية، مثل: التعاطف والعمل الجماعي.
مجالات العمل التطوعي
1- مساعدة الفقراء والمحتاجين
هذا هو المجال الذي يهتم به كثير من الناس، وذلك من خلال القيام بالعديد من الخدمات، منها جمع التبرعات لهم عن طريق الجمعيات الخيرية، أو شراء ما يكفيهم من الطعام والشراب، أو مساعدتهم على تحديث جزء من المكان الذي يعيشون فيه، وغيرها الأشياء التي يمكن توفيرها لهم.
2- الأماكن العامة التي يستفيد منها المواطن
والتي تشمل إنارة الشوارع والعديد من الخدمات الأخرى، أو تنظيف الشوارع، والنوادي، والأماكن المفتوحة للمشي، وأماكن التجمعات العامة.
3-خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
حيث يقدم الشخص الكثير من المساعدة لمحتاجيها من ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن المشاكل التي يواجهونها، على أن يقدم الشخص هذه الخدمات بهدف مساعدتهم ودون أي مقابل مالي.
4- التعاون في الأماكن العامة
وهنا يقوم الشخص بتقديم الخدمات التي يمكنه إكمالها، والتي تتواجد في الشوارع والأماكن العامة في المدينة أو البلد الذي يتواجد فيه، مثل خدمات التنظيف العامة، أو مساعدة كبار السن، أو الأنشطة التي تفيد الآخرين.
5- الاهتمام بأماكن العبادة
ومن بينها الكنائس والمساجد. ومن الممكن البحث عن ما هو مفقود في تلك الأماكن وشرائه عن طريق جمع الأموال، أو التطوع لتنظيف المساجد أو الكنائس مرة واحدة في الأسبوع مع مجموعة من الشباب.
تعريف العمل التطوعي
هو تقديم المساعدة والمساعدة والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير للمجتمع بشكل عام ولأفراده بشكل خاص. وسمي بالعمل التطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون أن يجبره الآخرون عليه. إنها إرادة داخلية، وسيادة قوة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهار المجتمع. كلما كثرت العناصر الإيجابية والبناءة في المجتمع كلما أدى ذلك إلى تطوره ونموه.