أنواع العنف الأسري، دوافع العنف الأسري، علاج العنف الأسري، ومفهوم العنف الأسري. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أنواع العنف الأسري
1- العنف الجنسي
العنف الجنسي هو أي فعل جنسي مباشر أو غير مباشر يتم دون إرادة أو موافقة الضحية أو حتى باستخدام الترهيب والترهيب، مثل:
– إجبار الضحية على ممارسة الجنس أو أي سلوك ذي طبيعة جنسية، حتى لو لم تكن علاقة جنسية كاملة.
-الاغتصاب الزوجي.
– الاعتداء بالعنف على أجزاء الجسم ذات الطبيعة الجنسية، حتى لو لم يكن ذلك عن طريق الجماع بل عن طريق السلوك العنيف أو التعذيب أو الألم.
– العنف الجسدي يليه ممارسة الجنس القسري.
– إذلال الضحية جنسياً، أو الاستهزاء بمظهرها أو أدائها، أو إلقاء نكتة مهينة جنسياً عنها.
2- العنف الجسدي
العنف الجسدي هو أكثر أنواع العنف وضوحا، حيث يمكن للضحية أن تكتشف بسرعة أنها تتعرض للإيذاء، ويمكنها طلب المساعدة بشكل أكثر وضوحا، رغم أنه الأخطر عاطفيا لأنه يتضمن تأثيرا مباشرا يمكن أن يسبب الإعاقة أو الإصابة أو أو حتى الموت للضحية، لكنه النوع الأسهل في العلاج. المقاومة، لأنها مُدانة اجتماعياً أكثر من الأنواع الأخرى.
3- العنف الاقتصادي
تعاني الكثير من النساء من العنف الاقتصادي، خاصة في الشرق الأوسط، ولا يعتقدن على الإطلاق أنهن عنيفات بهذه الطريقة، حيث يحاول الزوج السيطرة على الموارد المالية للأسرة، إما عن طريق منع الزوجة من الحصول على المال في البداية. مكانها، أو بمصادرة الأموال التي كسبتها، وبغير ذلك من الأشكال. الأكثر شيوعًا:
– جعل الضحية تعتمد ماليا بشكل كامل على المعتدي من أجل السيطرة عليها.
-السيطرة الكاملة على الموارد المالية للأسرة.
– منع الضحايا من التصرف بأموالهم الخاصة، وإجبارهم على تسليمها للمعتدي حتى يتمكن من التصرف فيها.
– منع الضحية من الذهاب إلى العمل أو مزاولة العمل لعدم توفر المال والاستقلال المالي.
وفي شكل أكثر تلاعباً، يلجأ بعض المعتدين إلى حث الزوجة على إنفاق أموالها بالتهور من أجل اتهامها بالحماقة أو إنهاء تفوقها المالي.
4- العنف العاطفي أو العنف اللفظي
يعتبر العنف العاطفي من أخطر أنواع العنف، لأنه يدمر نفسية الضحية دون دليل أو آثار، بل ويحرمه من تعاطف ومساعدة المجتمع والأصدقاء، فهو نوع من العنف لا يمكن الإمساك به.
5- العنف النفسي هو نوع من أنواع العنف
العنف النفسي هو نوع آخر من أنواع العنف الأسري الشديد، والذي يصعب الإمساك به لأنه في أغلب الأحيان لا يترك آثاراً ملموسة تجعل الضحية تكتشف بوضوح أنها عنيفة، أو تشجعها على طلب المساعدة.
دوافع العنف الأسري
1- الدوافع الاجتماعية:
هذه هي العادات والتقاليد التي اعتاد عليها المجتمع، والتي تتطلب من الإنسان -بحسب هذه التقاليد- درجة من الرجولة عن طريق العنف والقوة، لكي يظهر مدى رجولته. ولا يخفى على المسلم أن العنف المنزلي
2- الدافع الداخلي:
وهي الدوافع التي تنبع من نفسية الإنسان ونفسيته، والتي تدفعه نحو العنف الأسري.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
وبما أن الأسرة هي نواة المجتمع، فإن أي تهديد موجه لها -من خلال العنف الأسري- سيؤدي في النهاية إلى تهديد المجتمع بشكل عام.
علاج العنف الأسري
– حث أفراد الأسرة على التراحم والتماسك الأسري وفق تعاليم الإسلام، التي جعلت المسلم للمسلم كالبنيان الذي يشد بعضه بعضاً ولو لم يعرفه، فكيف بأبيه وأمه وولده؟ قطعة كبده.
– تحويل أفراد الأسرة الذين يعانون من أمراض نفسية إلى الأطباء المتخصصين للعلاج.
– رفع الولاية عن عديم الأهلية إذا ثبت عدم أهليته ونقلها إلى أقربائه.
يجب على المؤسسات العلمية أن تعي دورها في الإرشاد وبيان مخاطر العنف الأسري، من خلال الدروس والمحاضرات والندوات، والتأكيد على قيم الإسلام، وأخلاقه العالية، وآدابه في التعامل مع الآخرين، وما يتبع ذلك. الضوابط القانونية التي يفرضها التنشئة الاجتماعية باللطف والجدال بالتي هي أحسن.
ويجب على كل إنسان مسؤول وذو عقل سليم أن يعي مسؤوليته تجاه مجتمعه، وأن يعمل جاهدا على الحد من هذا السلوك الإجرامي الذي يدمر المجتمعات.
– وضع عقوبة رادعة لمرتكبي العنف الأسري وتأديبهم ليكونوا عبرة للآخرين.
– إنشاء دور رعاية وتأهيل لضحايا العنف الأسري وتعويضهم عما فقدوه من أسرهم وإعادة بنائهم ليكونوا لبنة جيدة في المجتمع.
مفهوم العنف الأسري
العنف المنزلي يعني إلحاق الأذى بأحد أفراد الأسرة باستخدام القوة الجسدية أو المعنوية بطريقة غير قانونية. وقد يشمل عدة أشكال مختلفة، منها العنف تجاه الزوجة، أو العنف تجاه الأطفال، أو عنف الزوجة تجاه زوجها. كما يشمل العنف الجسدي، والعنف اللفظي، والعنف الجنسي، والعنف الفكري والاجتماعي.