أنواع العنف المدرسي

نتحدث عن أنواع العنف المدرسي في هذا المقال. كما نذكر لكم أسباب العنف المدرسي وتعريف العنف المدرسي وحلول العنف المدرسي.

أنواع العنف المدرسي

1- العنف التواصلي

ويقصد بالعنف التواصلي: الآثار السلبية التي يتعرض لها الطالب أثناء الفعل التعليمي وأثناء تواصله داخل الفصل مع الطلاب أو مع الأستاذ داخل المؤسسات التعليمية. تتميز طرق التدريس التقليدية في العالم في الغالب بغياب الحوار بين المكونات التي يتكون منها النظام التعليمي، حيث يتحول عدم الحوار إلى عنف تواصلي بمعنى أن الطالب لا يستطيع التعبير عن أفكاره وأطروحاته وتصوراته مما يجعل من الصعب عليه التعبير قبول الآخرين (الأستاذ أو الإدارة). وما يزيد من انتشار هذا السلوك داخل الفصل الدراسي هو ضيق الوقت والكم على مستوى المناهج والمقررات الدراسية.
2- العنف النفسي

وقد يحدث العنف من الناحية النفسية، وذلك من خلال القيام بفعل معين أو الامتناع عن القيام به، وفقا للمعايير المجتمعية والمعرفة العلمية للأذى النفسي. وقد تحدث هذه التصرفات على يد شخص أو مجموعة أشخاص لديهم القدرة والسيطرة على إلحاق الأذى بالطالب أو الطفل مما يؤثر على وظائفه السلوكية. والعاطفية والعقلية.
3- العنف الجسدي

العنف الجسدي هو الاستخدام المتعمد للقوة العضلية على أجزاء الجسم تجاه الطلاب بهدف إيذائهم وإلحاق الضرر الجسدي بهم كوسيلة عقابية غير مشروعة مما يؤدي إلى ضرر نفسي وجسدي لهم. وقد يعرض أيضًا حياة الآخرين للخطر. ومن أمثلة العنف الجسدي الضرب بالأيدي أو الأدوات. الصفع أو الركل أو الركل أو الدفع أو الخنق أو الحرق أو الحرق بالنار.
4-التحرش الجنسي

التحرش الجنسي هو ما يتعرض له الطالب، بما في ذلك الخداع ومحاولات خدش حياءه، بما في ذلك كشف الأعضاء التناسلية، ونزع الملابس والملابس عن الطالب، والملامسة أو المداعبة الجنسية، والتنصت على الطالب، وتعريضه لصور أو أفلام جنسية، والأفعال المشينة وغير الأخلاقية، مثل إجباره على التلفظ بألفاظ جنسية.
5- العنف غير اللفظي

هو نوع من الضغط النفسي على الطالب، مثل تقسيم الطلاب في الفصل إلى فئتين، فئة للمتفوقين وأخرى للفاشلين، أو محاولة إيصال رسائل الإحباط للطلاب الذين لا يتفوقون دراسياً، مثل كنبذهم، وعدم التعامل مع مشاكلهم، والانحراف عن المشاركة في الأنشطة.
6- العنف الجسدي

وهو العنف الذي يعتمد على إلحاق الضرر المادي بالآخرين. ويشمل العنف الجسدي أيضًا الاعتداء على مرافق المدرسة، مثل تشويه المكاتب المدرسية، أو الكتابة وتشويه الجدران، وتعمد إلحاق الضرر بأي جزء من المدرسة، مثل إتلاف حديقتها. كما يشمل الاعتداء الجسدي المتبادل بين الطلاب، وقد يكون ذلك في المراحل التعليمية الأولى، ويتضمن توجيه الشتائم ورسائل التهديد.

أسباب العنف المدرسي

1- عدم وجود معلمين مؤهلين ومتوازنين نفسياً للتعامل مع الطلاب في المراحل العمرية المختلفة.
2-استخدام العنف كوسيلة للتعليم من قبل المعلمين والأسرة.
3- ضعف النظم التعليمية وعدم توفير المناهج الحديثة التي تناسب الطلاب واحتياجاتهم.
4- عدم وجود أنشطة مختلفة تعمل على تنمية مهارات الطلاب وإيصال المعلومات بشكل جيد.
5- ضعف المرافق المدرسية التي لا تلبي الاحتياجات الأساسية للطالب.
6- ضيق المساحات المخصصة لتواجد الطلاب مما يؤدي إلى سوء الحالة النفسية لهم.
7-وجود التفكك الأسري، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بتربية الأبناء، ويعرضهم للعديد من السلوكيات الخاطئة.

تعريف العنف المدرسي

العنف المدرسي هو مظهر من مظاهر العنف وأحد أشكاله المتعددة. هي ممارسات نفسية أو جسدية أو مادية يمارسها أحد أطراف النظام التعليمي وتؤدي إلى الإضرار بالمتعلم أو المعلم أو المدرسة نفسها. وإذا أردنا المزيد من البحث، فيمكننا تعريف العنف المدرسي بأنه: “مجموع السلوكيات”. العداء غير المقبول اجتماعياً والذي من شأنه أن يؤثر سلباً على النظام العام للمدرسة، سواء تمت داخل حرم المؤسسة التعليمية أو خارجه.

حلول العنف المدرسي

1- التركيز على الطلاب الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين:

ويتضمن هذا الإجراء التعرف المبكر على الطلاب الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين، والتركيز على سلوكياتهم ومحاولة تعديلها، مما يؤدي إلى الحد من السلوكيات العنيفة المدرسية في المستقبل. تقديم النصح للطلاب: ويتم ذلك من خلال تقديم النصح وتقديم النصائح للطلاب الذين يعانون من السلوك العنيف، حيث أن الكثير منهم قد يحتاج إلى اهتمام من شخص واعي قد يكون المعلم أو الأب أو المشرف المسؤول في المدرسة، والذي قد يعدل سلوك هذه المجموعة من الطلاب. الطلاب ويحد من العنف المدرسي.
2- تطوير السياسات المدرسية ضد العنف:

يجب على المدارس والقائمين عليها وضع سياسات مدرسية تتعلق بسلوك الطلاب وملابسهم، بالإضافة إلى وضع سياسات تتضمن عدم التسامح مطلقًا مع أي شكل من أشكال العنف المدرسي من خلال تطبيق العقوبة على المخالفين بالطرد أو تعليق دراستهم، بالإضافة إلى وضع سياسات تردع التنمر أو تعاطي المخدرات. أو الحيازة. ومن المفترض أن تعمل هذه السياسات على الحد أو الحد من العنف المدرسي، ولكن تبين أن تطبيق المدرسة لمثل هذه السياسات قد يزيد من خطر تعرض الطلاب الذين تم فصلهم أو طردهم من المدرسة للانحراف وتبني السلوكيات. السيء.
3- المراقبة الدقيقة للطلاب:

والتي تشمل المراقبة المادية للأسلحة التي قد يحملها الطلاب في المدارس، واستخدام ضباط الأمن لمنع أي شكل من أشكال العنف والتطرف. وتشمل هذه الإجراءات منع الطلاب من إحضار أي شكل من أشكال الأسلحة إلى المدارس، وإجراء تفتيش لحقائب الطلاب أو خزائنهم، واستخدام أجهزة الكشف. المعادن لرصد وجود أي أسلحة، ومصادرة أي أسلحة يحملها الطلاب، مما يزيد من السلامة النفسية للطلاب في المدارس ويقلل من تعرضهم للخطر.
4- تنفيذ البرامج التربوية الاجتماعية :

ويتم ذلك من خلال إعطاء الطلاب دروسًا متعددة على يد معلمين أو متخصصين. تركز هذه الدروس أو المحاضرات على السلوكيات التي تؤدي إلى العنف مما يؤدي إلى توعية الطلاب بمخاطر تلك السلوكيات، بالإضافة إلى تعليم الطلاب مهارات اجتماعية متنوعة مما يزيد من كفاءتهم الاجتماعية. وتختلف هذه البرامج حسب الفئة المستهدفة، فقد تشمل جميع الطلاب، أو قد تشمل الطلاب الصغار. وهم المجموعة الأكثر عرضة للخطر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً