أنواع الغازات الموجودة في الهواء نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل تعريف الهواء، خصائص الهواء. كل هذا وأكثر ستجده في هذا المقال، والخاتمة هي أهمية الهواء. تابع السطور التالية.
أنواع الغازات الموجودة في الهواء
1- الأكسجين
ويرمز للأكسجين بالرمز (O)، ويشكل الأكسجين 21% من الغازات التي يتكون منها الهواء. يُعرف الأكسجين بأنه عنصر كيميائي غير معدني، وهو غاز عديم الرائحة ولا طعم له. يُعرف الأكسجين أيضًا بأنه غاز غير سام، ولكن هذا الغاز يمكن أن يكون ضارًا للإنسان في حالتين: التعرض لتركيزات عالية من الأكسجين لفترة قصيرة من الزمن، أو التعرض لتركيزات أقل من الأكسجين ولكن لفترة أطول من الزمن. حيث يمكن أن تؤثر هذه الحالات على الجهاز العصبي المركزي، وتأثيرات على الرئة، وتلف الخلايا، والموت.
2-النيتروجين
ويرمز للنيتروجين بالرمز (N)، ويشكل النيتروجين 78% من الغازات التي يتكون منها الهواء[٢]يُعرف النيتروجين أيضًا بأنه غاز غير سام. ويتميز أيضًا بأنه غاز خامل ومستقر وغير تفاعلي. ومن الجدير بالذكر أنه عند استنشاق كميات كبيرة من غاز النيتروجين، يمكن أن يسبب الدوخة والغثيان والقيء وفقدان الوعي وحتى الموت.
3- النيون
ويرمز للنيون بالرمز (Ne)، ويعرف هذا الغاز بأنه غاز خامل عديم اللون والرائحة. يشكل النيون 0.0018% من الغازات التي يتكون منها الهواء.[١٢]ومن المعروف أن النيون هو غاز غير سام، ولكن التعرض له بكميات كبيرة يمكن أن يضر الإنسان. عند استنشاق كميات كبيرة من النيون فإنه يحل محل الأكسجين في الدم، مما يؤدي إلى الاختناق وحتى الموت.
4-هيليوم
ويرمز للهيليوم بالرمز (هو). يُعرف هذا الغاز بأنه غاز نبيل وغير معدني. يشكل الهيليوم 0.000524% من الغازات التي يتكون منها الهواء. ومن الجدير بالذكر أن غاز الهيليوم غير ضار، إذ يستنشق بعض الأشخاص هذا الغاز لتغيير أصواتهم. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب الدوخة الهليوم وحتى الاختناق.
5-الأرجون
ويرمز للأرجون بالرمز (Ar)، ويشكل الأرجون 0.93% من الغازات التي يتكون منها الهواء. يتميز الأرجون بأنه غاز عديم الرائحة وعديم اللون في درجة حرارة الغرفة. عند التعرض لكميات كبيرة من غاز الأرجون يسبب الصداع وزيادة معدل التنفس والدوخة وعدم التوازن وقد يسبب الإغماء. غيبوبة وحتى الموت.
6-ثاني أكسيد الكربون
رمز ثاني أكسيد الكربون هو (CO2). ويتميز هذا الغاز بأنه غاز عديم الرائحة وعديم اللون وغير قابل للاشتعال. ويشكل ثاني أكسيد الكربون 0.032% من الغازات التي يتكون منها الهواء. التعرض لكميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يسبب: قصور في وظائف الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي حتى إلى الوفاة.
7-الميثان
ويرمز لغاز الميثان بالرمز (CH₄)، ويتميز هذا الغاز بإمكانية استخدامه لتوليد مصادر جديدة للطاقة النظيفة. يشكل الميثان 0.0002% من الغازات التي يتكون منها الهواء. يُعرف الميثان أيضًا بأنه غاز عديم اللون وقابل للاشتعال. عند التعرض له بكميات عالية يمكن أن يسبب: تغيرات مزاجية، غموض في الكلام، مشاكل في الرؤية، فقدان الذاكرة، غثيان، قيء، احمرار الوجه والصداع، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبب التعرض لكميات كبيرة من غاز الميثان تغيرات في التنفس و معدل ضربات القلب، ومشاكل في التوازن، وفقدان الوعي وحتى الموت.
تعريف الهواء
الهواء عبارة عن خليط من الغازات عديمة اللون والرائحة والطعم. وهو عبارة عن خليط من عدة غازات، ولكنه يتكون بشكل رئيسي من الأكسجين (21%) والنيتروجين (78%). وهذا التكوين ثابت نسبيا، من مستوى سطح البحر إلى ارتفاع 25 كم. الهواء ليس مادة كيميائية نقية، بل هو مادة مختلطة ميكانيكيا. ولذلك، يمكن فصله إلى مكوناته الأصلية، على سبيل المثال عن طريق التبريد. الهواء الجوي ملوث دائمًا بطريقة أو بأخرى بالجزيئات الصلبة، مثل الغبار والرمل والسخام وبلورات الملح. وتكون درجة التلوث أعلى في المناطق السكنية وأقل في الريف والمرتفعات.
خصائص الهواء
1- بها درجة حرارة
مع ارتفاع درجة حرارة الهواء، تقل كثافته ويرتفع إلى أعلى، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي. مع انخفاض درجة حرارة الهواء، تزداد كثافته، مما يؤدي إلى زيادة الضغط الجوي.
2- قابل للانضغاط
يتمتع الهواء بطبيعته المرنة التي تسمح له بضغطه بأي حجم، كما يسمح له بالانتشار إلى ما لا نهاية.
3- لها كتلة
الهواء له كتلة؛ لأنه عبارة عن خليط من الغازات، لكل منها كتلة محددة، وتبلغ الكتلة الجزيئية للهواء الجاف حوالي 28.97 وحدة.
4- الهواء غاز
يتكون الهواء من مجموعة الغازات التي يتكون منها الغلاف الجوي لكوكب الأرض، ويتكون بشكل أساسي من حوالي 78% من غاز النيتروجين، وحوالي 21% من غاز الأكسجين، وحوالي 1% من غاز الأرجون، وكميات قليلة جداً من الغازات الأخرى. الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي. .
أهمية الهواء
ومن المعروف أن غالبية الكائنات الحية على سطح الأرض تحتاج إلى الهواء للقيام بعملية التنفس أو التمثيل الضوئي. لا تكتمل دورة حياة أي كائن حي دون وجود الهواء، فهو ضروري جداً للحفاظ على استمرارية البقاء.
لا شك أن الهواء يحتوي على كافة أنواع الغازات التي تحتاجها الكائنات الحية للقيام بوظائفها الحيوية. تحتاج النباتات إلى ثاني أكسيد الكربون للقيام بعملية التمثيل الضوئي، بالإضافة إلى حاجتها إلى الماء وأشعة الشمس لإنتاج الطاقة وإطلاق غاز الأكسجين الضروري لتنفس الإنسان والحيوان. تحتاج التربة أيضًا إلى الهواء للتهوية وتحلل الكائنات الحية الميتة.
كما أن الهواء ضروري جداً لدعم دورة المياه في الطبيعة والمساهمة في نقلها من مكان إلى آخر لتجديد الأنهار والبحيرات والممرات المائية الأخرى. عندما يتبخر الماء على سطح الأرض يتحول إلى بخار ثم يتكاثف بسبب انخفاض درجة الحرارة، ويتحول إلى سحب في الغلاف الجوي، ومن ثم يأتي دور الهواء. في تحريك هذه السحب من مكانها والتسبب في تساقط الأمطار والثلوج في أماكن بعيدة عن أصل الدورة المائية.
الخصائص المختلفة للهواء تساعده على القيام بدور الحاجز الوقائي الرئيسي للأرض من الأشعة الضارة المنبعثة من الشمس، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية التي تسبب الضرر للكائنات الحية. كما أنه يعتبر المنفذ الوحيد الذي يسمح لأشعة الشمس المفيدة بالمرور من خلاله، ونظرا لكتلته الكبيرة فإنه ينتج ما يسمى “الضغط الجوي”.
– لولا الهواء لما استطاعت الكائنات الحية سماع الأصوات، فالصوت لا ينتقل في الفراغ، وللاختلافات في درجات الحرارة أهمية كبيرة في تكوين الظواهر الطبيعية مثل المطر والثلج وغيرها.
فائدة أخرى للهواء هي أنه يساعد الطيور على الطيران في الهواء. وبدون وجود الهواء لن تتمكن الطيور من الطيران. ورغم أن الطيران يرهق عضلات الطيور، إلا أنها تستغل تيارات الهواء ولا تحاول مواجهتها، بل تطير باتجاهها.