أنواع القصة القصيرة ومميزات القصة القصيرة. وسنذكر أيضًا عناصر القصة القصيرة، وسنتحدث أيضًا عن أصول القصة القصيرة. كما سنوضح مصادر القصة، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.
أنواع القصص القصيرة
1- الرواية:
إنها حكاية تقدم درسًا أخلاقيًا، وغالبًا ما تستخدم الحيوانات، أو المخلوقات الأسطورية مثل الروك أو الحصان ذو القرون، أو القوى الطبيعية مثل الرياح والشمس والماء، أو الأشياء غير الحية التي تنبض بالحياة مثل الأشجار.
2- الخيال :
قصة تتراوح ما بين خمسة إلى ألفي كلمة، تفتقر إلى بنية الحبكة التقليدية أو تطور الشخصية، وتتميز في الغالب بعنصر المفاجأة أو تطور القدر.
3- ملحمة صغيرة:
وهي نوع من القصة القصيرة، والتي تتكون من 50 كلمة بالضبط مكتوبة لتحكي قصة معينة.
4- مقال قصير:
لحظة محددة أو مشهد وصفي لا يحتوي على حبكة أو سرد كامل، ولكنه يكشف تفاصيل مهمة عن فكرة أو شخصية ما.
5- الحداثة:
يتعلق الأمر بتجربة الأسلوب والتسلسل الزمني والشكل السردي لمراقبة تجربة الفرد (المونولوج الداخلي، تيار الوعي).
6- ما بعد الحداثة:
حيث يتم استخدام التناقض أو التجزئة أو الرواة غير الموثوقين لاستكشاف العلاقة بين المؤلف والقارئ والنص.
7- الواقعية السحرية :
إنه الرابط بين المكان وعناصر السريالية أو الخيال أو الأحلام والسرد الواقعي.
مميزات القصة القصيرة
تترك القصة القصيرة انطباعا لدى القارئ من حيث أنها تركز في السرد على حدث واحد فقط أو تتحدث عن شخصية واحدة فقط. غالبًا ما تكون فئة القراء لهذا النوع من العمل الروائي هم أولئك الذين لديهم تجارب مروا بها شخصيًا، لذلك يتم توجيه هذا النوع من العمل. لهم.
تتميز القصة القصيرة بنهاية سريعة مباشرة بعد ذروة الحدث، على عكس أنواع العمل الروائي الأخرى التي تتكون من أكثر من فصل، وتصل إلى ذروة الحدث ثم تمتد إلى أحداث أخرى متتالية.
– الوحدة في القصة القصيرة. حيث تكون جميع الأحداث لحدث واحد أو موضوع محدد، فإنها تتكامل مع بعضها البعض وتترابط من أجل هذا الهدف. عنصر التكثيف في القصة القصيرة هو أن تبدأ القصة بكلمة أو أكثر تصف بشكل مباشر موضوع القصة وهدفها، ثم تتكون بقية القصة من جمل قصيرة متتالية تحمل الكثير من المعاني والدلالات.
وجود عنصر الدراما، رغم أن القصة القصيرة تتكون من شخصية واحدة أو حدث واحد، إلا أن القارئ عند قراءتها يجد فيها الكثير من الديناميكية ويشعر بالحيوية والتشويق المستمر.
– استخدام الأساليب الفنية مثل السرد الذي يكتب بأسلوب سردي ويستخدم لوصف الشخصية أو الحدث ومكانه وبيئته والحوار الذي يدور بين الشخصيات، ومن خلاله يدرك القارئ الموضوع الأساسي للرواية. قصة. وهكذا تصبح القصة القصيرة، رغم قصرها، عملاً فنياً كاملاً. – استبعاد استخدام أسلوب السرد السياسي أو التاريخي، فهو يتناول فقط حدثاً حقيقياً من تجارب حية، أو قد يكون مستوحى من خيال الكاتب، ولكن يجب ألا يكون هذا الخيال أمراً مستحيل الحدوث.
– يجمع بين التسلية والتسلية بالإضافة إلى تقديم المعلومات، وفي بعض الأحيان يحتوي على السخرية أو السخرية.
عناصر القصة القصيرة
1- إطار القصة:
إنه الزمان والمكان الذي تجري فيه القصة.
2- موضوع القصة:
وهو الحدث الذي تدور حوله القصة.
3- الشخصيات:
يشمل الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تؤثر أفكارها وأفعالها على الحبكة.
4- وجهة نظر:
وهو رأي الشخص الذي يروي القصة. وقد يقال من خلال:
صيغة المخاطب، بحيث يكون الراوي أحد شخصيات القصة، ويشير إلى نفسه بـ “أنا”.
ضمير الغائب المحدود، وهي الأفكار الداخلية لشخصية واحدة، ولا يستطيع القارئ معرفة الأفكار الداخلية للشخصيات الأخرى.
الراوي بضمير الغائب الذي يعرف كل شيء، والذي يكشف الأفكار والمشاعر الداخلية لأي شخصية في القصة.
5- الفكرة الرئيسية:
إنها الرسالة الرئيسية، أو الفكرة الرئيسية للقصة.
6- المؤامرة:
وهو الترتيب الذي يختاره الكاتب لعرض الأحداث في القصة.
7- العرض:
وهي مقدمة للإطار العام للقصة والشخصيات وموضوع القصة.
8- الأحداث الحاسمة:
هذه هي الأحداث التي تتسلسل وتصل إلى ذروتها.
9- الذروة:
تعتبر الذروة هي الحدث الأكثر إثارة للاهتمام في القصة، تليها الأحداث التي يبدأ فيها حل موضوع القصة.
10- فك العقدة :
هذا هو الحل، أو نهاية القصة.
أصول القصة القصيرة
نشأت القصة في البداية على شكل أخبار كان العرب يتناقلونها فيما بينهم على شكل قصة، وهكذا انقسمت القصة إلى نوعين. النوع الأول: القصة التي يعرف أبطالها وشخصياتها، مثل قصص عنترة التي تناقلها العرب بينهم. والمؤلف هنا هو نفسه الراوي أو الناقل، أي أن القصة لا تحمل اسم مؤلف في ذاتها، لأنه مجرد ناقل للأخبار التي سمعها وتلقاها.
أما النوع الثاني من القصص فهي القصة المترجمة مثل قصة ألف ليلة وليلة أو قصة كليلة ودمنة. بمعنى آخر، القصص في تلك الفترة كلها لها أصل تاريخي، أي أنها لم توجد من العدم. إلا أن القصة في تلك الفترة تم إنشاؤها لإسعاد الجمهور من أجل الترفيه والتسلية، ولم يتم إنشاؤها للتثقيف أو التوعية أو غيرها من الأغراض.
مصادر القصة
تنقسم أنواع الأعمال الخيالية من حيث المصادر إلى قصص واقعية وقصص خيالية. القصص الواقعية تستمد أحداثها من واقع المجتمع وأنماط حياة الناس وأساليب عيشهم، بينما القصص الخيالية تستمد أحداثها من الخيال البعيد عن الواقع الذي يحاكي الإنسان على الأرض. من خلال القصص الخيالية يمكن معالجة العديد من المشاكل الاجتماعية والبيئية والعلمية.