أنواع الكوارث الطبيعية

نتحدث عن أنواع الكوارث الطبيعية في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل طرق التخفيف من حدة الكوارث الطبيعية وعواقب الكوارث الطبيعية، ثم الخاتمة: أسباب تزايد الكوارث الطبيعية في القرن العشرين. تابع السطور التالية.

أنواع الكوارث الطبيعية

أهم الكوارث الطبيعية أهم الكوارث الطبيعية وأكثرها شيوعاً:
– الفيضانات

هو ارتفاع منسوب المياه في مصادرها الطبيعية أو الاصطناعية عن مستواها الأصلي بسبب كثرة الأمطار أو ذوبان الثلوج وغيرها من الأسباب، مما يؤدي إلى فيضاناتها في الأراضي الجافة مما يسبب كوارث كبيرة في الأرواح والممتلكات.
– موجات تسونامي

هي أمواج بحرية كارثية، تنتج عن الزلازل والانفجارات البركانية والانهيارات الأرضية التي تحدث في قاع المحيط. وتتميز بطولها الموجي الكبير جداً والذي قد يصل إلى 200 كيلومتر، بالإضافة إلى سرعتها الهائلة التي قد تصل إلى 800 كيلومتر في الساعة.
-الزلازل

هي اهتزازات مفاجئة للأرض ناتجة عن حركة الموجات الزلزالية، وسببها هو حركة الصخور وانزلاق صفائح الأرض بسبب الطاقة المختبئة في باطن الأرض.
– البراكين

تُعرف البراكين بأنها ثوران وثوران الصهارة الصخرية وانبعاث الغازات والشظايا نتيجة ارتفاع درجة حرارة باطن الأرض، مما يؤدي إلى تدمير الأرواح والممتلكات.

مفهوم الكوارث الطبيعية

هو حدث كارثي ومدمر يؤثر فجأة على أنماط الحياة المختلفة أثناء حدوثه، بحيث يبدأ الناس في المعاناة من ويلاته وآثاره، بالإضافة إلى حاجتهم المتزايدة للرعاية والمأوى والرعاية الطبية والاجتماعية، بالإضافة إلى مختلف الاحتياجات. احتياجات الحياة التي دمرتها وقوع هذه الكارثة. كما يمكن تعريف الكارثة على أنها مجموعة من الأنشطة الطبيعية العنيفة والمتطرفة التي تحدث فجأة دون سابق إنذار، حيث أنها لا تتيح الفرصة للإنسان لاتخاذ التدابير والأساليب اللازمة للحد أو التخفيف من الآثار الناجمة عن حدوثها.
– تحدث الكارثة الطبيعية في المناطق المأهولة بالسكان، وتسبب خسائر بشرية فادحة وفادحة، ويقع اللوم الأكبر على الإنسان. بسبب ما تقوم به من أنشطة بشرية مختلفة غير عادلة بيئياً. يمكن تعريف الكارثة الطبيعية بأنها حدث غير متوقع، قد ينتج بشكل طبيعي أو عن طريق الإنسان، ويتسبب في خسائر فادحة في الأرواح، وتدمير الممتلكات، والتأثير على الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية، أو تغيير مفاجئ وغير متوقع في أسلوب الحياة الطبيعي.

طرق الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية

– معرفة المخاطر المحيطة بالمنطقة من خلال المشاركة في برامج التنبيهات الجوية وتطبيقات الهواتف الذكية التي توفر عدداً من المعلومات اللازمة لتجنب التهديدات المحتملة.
– جمع وإعداد كافة المعدات والعناصر اللازمة لاستخدامها في حالة وقوع كارثة.
– الوصول إلى الأماكن ووسائل النقل والتأكد من توفر وسائل النقل التي تساعد على الوصول إلى أماكن الأشخاص والأقارب.
-وجود ثقة متبادلة بين المجتمع والجهات المسؤولة ووسائل الإعلام المحلية.
– زيادة وعي الناس بكيفية التعامل والتصرف أثناء وقوع الكارثة.
– العمل على تصميم المباني والمرافق وفق الأساليب المتبعة واختيار مواد البناء الجيدة والمتطورة. لحمايته من الزلازل والانفجارات البركانية وبالتالي تجنب تدميره وهدمه.
– تفعيل أجهزة الإنذار بالكوارث والمخاطر للتنبيه عند حدوث أي كارثة.
اعتماد نشرات خاصة لرصد موجات التسونامي، حيث تصدر هذه النشرات تحذيراً في حالة التأكد من احتمال ظهور موجة تسونامي.
– الابتعاد عن أماكن ثوران الحمم البركانية وتركها وعدم العودة إليها.

عواقب الكوارث الطبيعية

– تتأثر الصحة العامة للإنسان: بعد الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات، حتى الإنسان يتدهور، حيث يواجه مشاكل في استخدام المياه، وتصبح المياه الراكدة موطناً مثالياً للبكتيريا المسببة للأمراض وناقلات الأمراض مثل الحشرات مثل البعوض. . يمكن للناجين أن يصابوا باضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لهذه الكوارث.
يواجه الناس بعض الأزمات: في الآونة الأخيرة، تم استخدام مصطلح اللاجئ البيئي، وهو يشير إلى الشخص الذي يهاجر من بلده إلى بلد آخر هرباً من الكوارث الطبيعية التي دمرت وطنه. وغالباً ما يضطر هؤلاء الأشخاص إلى مغادرة وطنهم نتيجة تعرضهم لكارثة مفاجئة مثل تسونامي، أو كارثة أبطأ. مثل الجفاف. وتعتبر هذه الكوارث مؤشراً على أن المناطق التي يعيشون فيها لم تعد صالحة للعيش، مما يضطرهم إلى الهجرة. وتشير الإحصائيات إلى أنه بحلول عام 2100 سيصل عدد المهاجرين البيئيين إلى نحو 2 مليار لاجئ، أي خمس سكان الأرض، وذلك بسبب تغير المناخ وما يصاحبه من كوارث طبيعية.
– الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية: هناك الكثير من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الكوارث الطبيعية، وهذا يكلف الحكومات الكثير من النفقات لإصلاح الوضع مرة أخرى.

أسباب زيادة الكوارث الطبيعية في القرن العشرين

العديد من مناطق الخطر المحتملة في العالم يسكنها عدد كبير من السكان الذين يواصلون زيادة وتطوير استخدامات الأراضي المختلفة والمكلفة. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى وجود العديد من المزايا الجغرافية والاقتصادية لتلك الأماكن، مثل براكين الجزر اليابانية أو مناطق المنتجعات الصيفية في شبه جزيرة فلوريدا، والتي غالبا ما لا تتعرض لعواصف إعصارية مدمرة.
تظهر علامات الخطر في كثير من الأماكن في كثير من الأحيان، لكن خطورتها تزداد بشكل مطرد، ويعود هذا التفاقم إلى الإهمال، أو ما يمكن تعريفه بالإهمال البيئي، بما يؤدي إلى تحول المشاكل البيئية إلى أخطار وكوارث مدمرة. مثل المراعي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، تسود عمليات الرعي الجائر مع زيادة عدد حيوانات المرعى بالنسبة لطاقتها وينتهي الأمر بتدمير المرعى ويؤدي إلى التصحر، مثل مراعي هضبة نجد في المملكة العربية السعودية الجزيرة العربية.
ومع زيادة تعقيد الحياة واتساع وتعدد الاستخدامات البشرية للأرض، تصبح الكارثة أكثر تركيزا وتصبح آثارها السلبية أكبر بكثير مقارنة بنتائج الأحداث الطبيعية في الماضي عندما كانت الحياة أسهل والمرافق البشرية أبسط وأقل تكلفة بكثير.
لا تزال هناك قصور في المجالات العلمية والمعرفية المتعلقة بالحماية من الكوارث الطبيعية على اختلاف أنواعها ودرجاتها والخسائر الناتجة عنها. ونجد مناطق بها أخطار معينة تكون مكتظة بالسكان لأغراض الربح السريع، مثل مناطق السهول الفيضانية المعرضة للفيضانات المدمرة أو مناطق البراكين. وربما يتجمع السكان في المناطق المعرضة للمخاطر بسبب عدم قدرتهم على مغادرة هذه المناطق إلى مناطق أكثر أماناً. والمسؤولية هنا تقع على عاتق الحكومات وأجهزتها المختصة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً