أنواع المقال الاجتماعي. وسنتحدث أيضًا عن خطوات كتابة المقال الاجتماعي وما هي أهمية المقال الاجتماعي. وسوف نذكر أيضا مفهوم المقال الاجتماعي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أنواع المقال الاجتماعي
1- المادة الوصفية:
المقالة الوصفية هي مقالة مكتوبة بالكلمات ومدمجة مع الصور التي تعبر عن هذه الكلمات. هدف الكاتب في كتابته هو وصف شخص معين، أو وصف مكان، أو التعبير عن وصف ذكري محدد له أهمية خاصة.
ويسعى الكاتب من خلال المقال الوصفي إلى إيصال المعنى بعمق باستخدام الأسلوب الوصفي الذي يستخدم فيه الكلمات الملونة بالإضافة إلى التفاصيل الحسية التي تظهر عنصر التشويق في قراءة المقال. ومن خصائص المقال الوصفي أنه يتميز بقدرته على جذب عواطف القارئ.
2- المقالة الموضوعية:
المقال الموضوعي هو أحد أنواع المقالات التي تحظى باهتمام كبير، حيث يجب أن تكون مكتوبة بطريقة موضوعية، ويجب على الكاتب أن يوضح جانب الحجة بوضوح. ويجب أن يلتزم بالموضوعية ويتجنب أي انحياز لطرف على آخر. كما يجب عليه عدم قبول أي آراء أو وجهات نظر شخصية من أي شخص. أخرى: لا يمكن وصف المقالة بالموضوعية إذا لم تكن مكتوبة بشكل عادل ومدعمة بالمراجع والأدلة المثبتة.
3- مقالة مقنعة:
المقال التفسيري هو مقال توضيحي يتم كتابته لعرض الحقائق ويسمى مقنعًا لأنه يسعى إلى إقناع القارئ بقبول وجهة نظر الكاتب.
ولتحقيق هذا الهدف، يجب على القارئ استخدام الحقائق والمنطق، مع استخدام العديد من الأمثلة التي توضح رأي الخبراء. كما يجب عليه استخدام الاستدلال السليم الذي يساعد الكاتب على تقديم كافة جوانب الحجة، بالإضافة إلى قدرته على إيصال الفكرة بوضوح ودون تهرب.
4- المادة العلمية :
المقالة العلمية هي مقالة يتم إعدادها لشرح النتائج التي تم التوصل إليها. كما أنها تكتب لإبداء الرأي لشخص آخر ولكن بطريقة موضوعية، أو يتم إعدادها للقيام بخلاصة علمية موضوعية، مع ضرورة تزويدها بمواصفات معينة وهي أن تكون المادة واضحة وواضحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أجزائه متماسكة. حتى تتم دراسة هذه النتائج وتوثيقها
5- المقالة السردية:
المقال السردي يدور حول سرد قصة تعبر عن تجربة حقيقية، ويعتمد أسلوبها على تحدي القراء لاستخدام أسلوب التفكير الذي يستخدمونه للتعبير عن أنفسهم.
ومن خصائص هذا النوع من المقالات أن كاتبها يجب أن يشرك القارئ أثناء قراءة المقال باستخدام عنصر التشويق والتأثير أثناء إعداد هذا النوع من المقالات حتى تكون القصة مؤثرة ومثيرة للاهتمام قدر الإمكان. ويجب على الكاتب أيضًا أن يستخدم الضمير “أنا” ليعطي شعورًا للقارئ. بأنهم جزء من القصة.
6- المقال التلقائي:
مقال السيرة الذاتية هو النوع الأكثر شيوعا من المقالات.
تعبر عن شخصية كاتبها الذي يتمتع بمهارة كتابة هذا النوع من المقالات، ويقوم الباحث بإنشاء نسخة من شخصية الكاتب وتمثيلها باختيار الكلمات المناسبة. كما تتطلب كتابتها مهارات خاصة كالنضج، بالإضافة إلى القدرة على إيصال الفكرة للقارئ بكل سهولة، مع امتلاك مهارة التفكير النقدي.
خطوات كتابة مقال اجتماعي
1- مرحلة إعداد المقال وهي إعداد واختيار الفكرة أو القضية التي سيتناولها المقال ويناقشها، بالإضافة إلى معرفة الخلفية العلمية التي يمتلكها الكاتب في هذه القضية وما هي أهم المصادر التي سيحتاج إليها لجمع المعلومات حول القضية، وأخيراً يجب عليه تحديد الفئة المستهدفة لكتابة المقال. . مرحلة البدء في كتابة المقال. المهم في هذه المرحلة هو تحديد أهم العناوين التي سيتناولها المقال ويكتب عنها، بالإضافة إلى التفكير في العنوان الأنسب للمقال. ويبدأ الكاتب أيضًا بكتابة الفقرة الأولى، وهي فقرة المقدمة التي تعطي تعريفًا بسيطًا للموضوع أو القضية. ويبدأ أيضًا في كتابة الفقرة التالية والأكثر أهمية. الأفكار والمبادئ والمناقشات التي سيتم عرضها في هذه المقالة.
2- المرحلة الأخيرة من المقال هي التي انتهى فيها الكاتب من كتابة المقال، ولكنها تعتبر المرحلة الأهم. وتعتمد عليه جودة المقالة، حيث يقوم الكاتب في هذه المرحلة بمراجعة وتدقيق جيد لمقالته، ويراقب سلامتها الإملائية واللغوية والنحوية، كما يركز على أسلوب ترتيب وعرض الأفكار. وإذا احتاج إلى أي تعديل أو حذف أو استبدال لبعض الجمل فإنه يقوم بهذه الخطوة، وبذلك يصبح المقال جاهزاً للنشر. وبناء على هذه الخطوة يتم تقييم المقال من قبل القراء.
أهمية المادة الاجتماعية
1- إعداد حملات مناصرة لإسماع صوت المشمولين بالدراسة المذكورة في المادة الاجتماعية.
2- المساهمة في الحد من الظواهر الاجتماعية التي تهدد فيما بعد المجتمع بأكمله.
3- محاولة تحقيق هدف كتابة مقال اجتماعي ومعالجة ظاهرة ما.
4- إيصال الظاهرة إلى وسائل الإعلام وبالتالي تكون على طاولة المسؤولين في الدولة للنقاش.
5- تقديم الحلول والمقترحات المناسبة لحل هذه الظواهر الاجتماعية بأنسب الطرق وأسهلها.
مفهوم المقال الاجتماعي
المقالات هي أحد أنواع النصوص التي تحظى بشهرة واسعة بين الكتاب والنقاد على حد سواء، ربما لتنوعها وتعدد اتجاهاتها وأهدافها. وكما هو معروف، فإن المقالات أحياناً تكون ذاتية، يُدرج فيها الكاتب رأيه وموقفه، ويعبّر عن انطباعاته تجاه الموضوع الذي يناقشه في المقال، وأحياناً تكون… موضوعية، بعيدة عن الآراء والميول الشخصية. أما المواضيع التي تتناولها المقالات فهي عديدة، ومن أبرزها وأكثرها انتشاراً المقالات الاجتماعية، التي تتناول موضوعات اجتماعية تهم المجتمع وتظهر بشكل واضح فيه. أمثلة على الظواهر الاجتماعية: الحديث عن الأعياد، أو ظاهرة التدخين، أو الظلم، أو الحب، أو السعادة، أو الفقر. ستوضح هذه المقالة كيفية كتابة مقال اجتماعي.