أنواع المياه الجوفية. وسنتحدث أيضًا عن أهمية المياه الجوفية وما هي استخدامات المياه الجوفية. وسنذكر أيضًا خصائص المياه الجوفية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أنواع المياه الجوفية
حسب طبقاته
1-طبقات غير محصورة
وفي هذا النوع يتسرب الماء من الطبقات بسهولة إلى سطح الأرض، وفي هذه الحالة يخرج إلى السطح بعدة أشكال، مثل الآبار الارتوازية، التي يتم فيها دفع الماء إلى الأعلى عن طريق الضغط، كالآبار الحرة. يتمتع البئر الارتوازي المتدفق بالقدرة على دفع المياه عبر مسار كامل إلى سطح الأرض. والشكل الثاني هو الينابيع، وفيها تتآكل طبقة من سطح الأرض نتيجة الماء حتى تنكشف الطبقة الجوفية، مما يتيح الفرصة لتدفق المياه. وفي حالة عدم وجود الماء تحت الضغط، يمكن أن تتشكل بطريقة طبيعية، بحيث تزودها المياه الجوفية.
2- الطبقات المحصورة
وهو النوع الذي توجد فيه طبقة صخرية أو ترابية تمنع الماء من التغلغل إلى سطح الأرض، بل تتسرب إلى طبقات ما وراء ذلك.
حسب حموضته
1- مياه جوفية ذات نسبة أملاح معتدلة.
2- المياه الجوفية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
3- مياه جوفية قليلة الأملاح.
4- المياه الجوفية الحمضية.
أهمية المياه الجوفية
1- تستخدم المياه الجوفية في أجزاء كثيرة من أفريقيا والعالم النامي، لأنها غالبا ما تتواجد بالقرب من القرى ولا يتطلب استخراجها تكاليف كبيرة مقارنة بمعالجة المياه السطحية.
2- تتواجد المياه الجوفية غالباً في المناطق التي تندر فيها مصادر المياه السطحية، وهنا تعتبر المياه الجوفية المصدر الأساسي لإمدادات المياه.
وعادة ما تكون نوعية المياه الجوفية جيدة جدًا، وعادة ما تتطلب معالجة أقل مقارنة بمياه النهر لجعلها صالحة للشرب. تساعد التربة والصخور التي تتدفق من خلالها المياه الجوفية على إزالة الملوثات وتنقية المياه.
3- تتميز المياه الجوفية بجودتها الثابتة، وتنقيتها ذاتياً، ولا تتأثر بشكل كبير بالملوثات، وهو أمر مهم للاستخدامات الصناعية.
4- لا تتأثر المياه الجوفية بشكل كبير بتغيرات هطول الأمطار ولذلك تظل متاحة خلال فصل الصيف وأثناء فترات الجفاف عندما تجف الأنهار والجداول.
5- لا تحتاج المياه الجوفية إلى خزانات باهظة الثمن لتخزينها قبل استخدامها.
استخدامات المياه الجوفية
1-الملاحة
يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات المياه وتدفقها إلى الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة. مهمة للكائنات الحية والتربة: توفر المياه الجوفية الرطوبة الكافية في أوقات الجفاف للعديد من النباتات وبعض الكائنات الحية التي تعيش في التربة الرطبة.
2-الزراعة والري
وتعتبر المياه الجوفية أحد المصادر الأساسية للري، ويقدر إجمالي استهلاك المياه الجوفية لأغراض الري بنحو 43% من إجمالي مياه الري.
3- عنصر مهم للبيئة
تساهم المياه الجوفية بشكل كبير في الملاحة وتحافظ على مستويات المياه مرتفعة، خاصة في مواسم الجفاف، عن طريق تصريفها في الأنهار. مورد طبيعي خالص: لا تحتاج المياه الجوفية إلى الكثير من البنية التحتية المائية العلاجية، إلا أن استهلاكها يكون مباشراً أو شبه مباشر في أغلب الأحيان.
خصائص المياه الجوفية
1- تنتقل المياه الجوفية من مناطق التغذية إلى مناطق التصريف، وتحدث تفاعلات كيميائية بين المياه الجوفية والمعادن الموجودة في التربة والصخور التي تدخل إليها. ومن الممكن أيضًا أن تختلط المياه الجوفية بمياه جوفية أخرى وتحدث فيها العديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية. المواد والعناصر الأكثر شيوعاً الموجودة في المياه الجوفية هي: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكربونات، والكلوريد، والبيكربونات. هذه العناصر تعطي للمياه طعماً مميزاً وجميلاً، ولكن إذا زادت هذه العناصر عن الحد المطلوب تصبح المياه مالحة وغير صالحة للشرب.
2- الماء له أنواع إما غير عسر، أو عسر، أو شديد العسر، حسب كمية الكالسيوم الموجودة في الماء. ويعتبر غير عسر إذا كانت نسبة الأملاح في الماء أقل من 60 مليجرامًا لكل لتر، أو عسرًا من 60 إلى 180 ملجمًا لكل لتر، أو عسرًا جدًا إذا كانت الأملاح أكثر من 180 ملجم / لتر.
أنواع المياه الجوفية
1-طبقة الغدد الصماء
هو تكوين جيولوجي لا يحتوي على مسام أو فراغات أو قنوات ضمنية متصلة ببعضها البعض، وبالتالي لا يستطيع امتصاص أو نقل الماء داخله، مثل البازلت والجرانيت.
2- الطبقة المائية (الطبقة الحاملة للماء)
وهو تكوين جيولوجي نفاذي يشكل قنوات لنقل أو تخزين كميات من المياه الجوفية التي يمكن ضخها عن طريق الآبار وبنسبة اقتصادية.
3- الطبقة المخترقة
وهي عبارة عن طبقة مائية محاطة من الأعلى والأسفل بتكوينات. قيمة ضغط الماء لهذا الماء عالية لدرجة أنه يتجاوز قيمة الضغط الجوي. عندما تخترق الآبار الطبقة الكتيمة العليا فإن المياه الجوفية تقع عند مستوى أعلى من مستوى السطح السفلي للطبقة الكتيمة العليا ويسمى المستوى التخيلي.
4-الطبقة الواقية
هي تكوين جيولوجي يحتوي على كميات كبيرة من المياه الجوفية، لكنه لا يسمح لها بالمرور بكميات كبيرة وبمعدلات تسمح باستغلال هذه المياه أو دعم تصريف الينابيع الكبيرة، مثل الطين والطين السطحي.
5-الطبقة الحاملة للمياه الحرة
وهي تكوينات تحمل مياهاً حرة لا يحدد سطحها العلوي طبقة كتيمة بحيث يخضع الماء الحر لتأثيرات الضغط الجوي.
طبقة مائية معلقة حرة: يتم وضع كمية محدودة من الماء فوق عدسات غير منفذة في منطقة التهوية.