نتحدث عن أنواع بذور الكوسة في هذا المقال. كما نقدم لك نبذة مختصرة عن الكوسة، ونشير إلى فوائد بذور الكوسة، ونختم الموضوع بأضرار الكوسة.
أنواع بذور الكوسة
فيما يلي بعض أنواع بذور الكوسة
بيضاء ممزقة
لون الثمرة أبيض وهي كثيفة وممتلئة. يتم تحضير العديد من الأطباق بهذه الفاكهة، خاصة في فصل الشتاء. تنبت ثمار هذه البذور بعد اليوم الخامس والثلاثين من الزراعة.
الكوسة
تنتج هذه البذور ثمارًا كثيرة، ويتم حصاد محصولها في اليوم الثامن والثلاثين من زراعتها. وثمارهم أسطوانية الشكل، ولها طعم لذيذ، ومقاومة للتعفن.
رواندا
لها ثمار كثيرة ويتم حصادها مبكرًا. الثمرة مستديرة الشكل. بيلوجور. حجم هذه البذور صغير ويتم قطف ثمارها في اليوم 34 من زراعتها. الثمرة أسطوانية الشكل ولونها أبيض مخضر.
هجين
وهو صنف مبكر النضج ويمكن أن يتم الحصاد في وقت مبكر من اليوم 42. وله شكل أسطواني، وكتلة الكوسة الواحدة هي 400-500 جرام.
حول الكوسة
الكوسة أو الكوسة هي نوع من الخضار التي تندرج تحت عائلة القرعيات. وهي تشبه ثمار الخيار في الشكل، وتحتوي على بذورها، ويوجد منها أنواع عديدة؛ وأشهرها: الكوسا الصفراء والخضراء، وهي مشهورة في جميع أنحاء العالم، ويمكن تحضيرها بعدة طرق، إما بقليها، أو وحشوها، أو طبخها مع الطماطم، كما يمكن التخلص من بذورها، ويمكن تناولها. تستخدم وتؤكل، لأن بذورها تؤكل نيئة أو مطبوخة، وأغلب البذور التي يشيع استخدامها في الأكل هي بذور الكوسا الكبيرة الحجم.
تحتوي الكوسة على كمية كبيرة من الماء تصل إلى 95%، لذا فهي تساعد في التخلص من مشاكل العطش والجفاف. يحتوي على العديد من العناصر المهمة للجسم، مثل: الكالسيوم، والفسفور، والنحاس، والزنك، كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات. ومنها: فيتامين ب، وفيتامين أ، وفيتامين ف، بالإضافة إلى أنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والبروتينات والسكريات وكمية قليلة من السعرات الحرارية.
فوائد بذور الكوسة
لخسارة الوزن:
يمكن أن توفر بذور الكوسة عددًا من الفوائد عند محاولة إنقاص الوزن لأنها مكون منخفض الكربوهيدرات وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يعني أنها تساعد الجسم على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط. تحتوي هذه البذور على نسبة عالية من الماء، مما يجعلها تشعر بالشبع لفترات طويلة. بالإضافة إلى أنها تساعد على خفض نسبة السكر في الدم. تم ربط زيادة تناول الفواكه والخضروات والأطعمة قليلة الدهون بفقدان الوزن بشكل صحي. فائدة صحية أخرى للأطعمة الغنية بالألياف هي أنها تتطلب المزيد من المضغ لأنها تستغرق الكثير من الوقت حتى يتمكن الفرد من هضم الطعام. .
تحسين صحة القلب:
تحتوي بذور الكوسة على العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع، وفقا لمعهد القلب والرئة. تعتبر الكوسة عمومًا جزءًا بارزًا من نظام DASH الغذائي. سبب آخر لأهمية الكوسة هو وجود كمية كبيرة من الألياف، والتي تم ربطها بتقليل السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
لتحسين صحة العين:
ولا يحتاج المرء إلى من يذكره بأهمية الرؤية. ومع ذلك، يبدو أن بذور الكوسة هي واحدة من أكثر الأطعمة المفيدة للعيون لأنها غنية باللوتين وزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي وجد أنها تمنع الضمور البقعي المرتبط بالعمر. يعد تضمين بذور الكوسة في نظامك الغذائي مصدرًا رائعًا للبيتا كاروتين الذي يمكن أن يحسن صحة العين ويوفر الحماية ضد العدوى.
السيطرة على مرض السكري:
للأسف يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعا، ومن العناصر الجيدة الموجودة داخل الكوسة هي البذور التي تساعد في السيطرة على مرض السكري لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والألياف، وهي من العناصر التي تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. . ذكرت دراسة ألمانية أن الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في بذور الكوسة فعالة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
لعلاج الربو:
الحصول على مستويات عالية من فيتامين C يساعدك على علاج الربو. الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في بذور الكوسة تساهم في علاج الربو. بالإضافة إلى فيتامين C، تحتوي بذور الكوسة على النحاس، وهو العنصر الأكثر فعالية في علاج الربو
يحمي من سرطان القولون:
تعتبر الألياف الموجودة في بذور الكوسة من أهم أسباب الحماية من سرطان القولون. وتقوم الألياف بأكثر من ذلك: فهي تمتص الماء الزائد في القولون، وتحافظ على مستوى كافٍ من الرطوبة في البراز، وتساعده على الخروج بسلاسة من الجسم. تلعب الألياف دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الأمعاء والحفاظ على صحة الغشاء المخاطي في الأمعاء.
لتحسين عملية الهضم:
بالإضافة إلى العديد من فوائد بذور الكوسة المذكورة أعلاه، تساعد بذور الكوسة على تحسين الهضم السليم بفضل وجود الألياف. تحتاج إلى إدخال الألياف في نظامك الغذائي تدريجيًا، فزيادة الألياف يمكن أن تؤدي إلى الانتفاخ وتشنجات البطن وحتى الغازات.
أضرار الكوسة
– تعتبر مصدراً غنياً للأوكسالات، حيث أن الجسم ينتج الأوكسالات بشكل طبيعي، ولكن الإفراط في تناول الكوسة يؤدي إلى تراكم كميات منها، مما يؤدي بدوره إلى تكون حصوات الكلى، والتي إذا لم يتم علاجها تؤدي إلى مضاعفات متعددة.
قد يحتوي على بقايا المبيدات الحشرية، والإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الطفح الجلدي، ومشاكل في العين، وعسر الهضم، واضطرابات المعدة. لا ينصح به للرضع لأنه يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تسبب الحساسية وعسر الهضم عند الرضع.
أما بالنسبة لعملية طبخ الكوسة في الماء، فيفضل دائما موازنة محتوى الماء لتجنب فقدان خصائصه لأنه يحتوي بالفعل على الماء.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى الإسهال والقيء والغثيان والطفح الجلدي وآلام البطن.