أهداف الحجاب

ونتحدث عن أهداف الحجاب من خلال مقالتنا. كما نذكر لك لماذا فرض الله الحجاب، بالإضافة إلى فقرات متنوعة خالية من الفقرات، مثل نبذة مختصرة عن الحجاب وشروط الحجاب في القرآن والسنة.

أهداف الحجاب

1- الحجاب علامة شرعية للمرأة الحرة العفيفة في عفتها وشرفها.
2- الحجاب حماية اجتماعية من أذى قلوب الرجال وأمراضها.
3- الحجاب يحمي المرأة المسلمة من الأذى لأنها تبدو محتشمة ولا تظهر ما يثير الرجال ويجعلهم يتحرشون بها في الأماكن العامة. ويجعلهم يتحرشون بها في الأماكن العامة.
4- الحجاب حرس شرعي لحفظ العرض.
5- المرأة المحجبة هي الأقرب إلى الله تعالى لأنها تطيعه وتقوم بواجباته، ولذلك فإن لها مكانة عظيمة عند الله عز وجل.
6- الحجاب يجعل المرأة تخفي شعرها وتكون عزيزة على نفسها، فيرى زوجها جمالها دون غيره.
7- الحجاب يشجع المرأة المسلمة على الالتزام بالواجبات الإسلامية الأخرى مثل الصلاة والصيام وغيرها من الواجبات.
8- الحجاب يدعو إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات.
9- الحجاب يدعو إلى الفضيلة.
10- الحجاب يساعد على حماية الشباب من الوقوع في الفاحشة من خلال ظهور المرأة بمظهر يكشف مفاتن الجسد. ومن ترتدي الحجاب عليها أن تكمل كرامتها بالأزياء المحتشمة، فتحمي نفسها وتجبر الرجال على غض أبصارهم.
11- الحجاب يعوّد المرأة المسلمة على الأخلاق الحميدة والسلوكيات الصحيحة التي يحث عليها الدين الإسلامي، فتحترمه ولا تسيء إليه بالتصرفات الخاطئة.

لماذا فرض الله الحجاب؟

-إن الله تعالى شرع الحجاب وفرضه على المرأة. ومن أجل تحقيق الكثير من الفضائل والحكم، فإن التزام الفتاة المسلمة بالحجاب يدل على امتثالها وطاعة أوامر الله عز وجل وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم. الالتزام بالحجاب الشرعي من علامات وعلامات العفة والطهارة. والحجاب يمنع الضرر عن من تلتزم به، حيث أن ظهور محاسن المرأة ومفاتنها من الأسباب التي تؤدي إلى ضررها. ومع ذلك، فإن النساء اللاتي بلغن من العمر ما يكفي لم يعدن عرضة للإغراء؛ وأباح الله تعالى لهن، حيث قال في دليل على ذلك: (وعلى النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن خلعن ثيابهن ولم يزينن وإن استعففن فإنه يحرمهن). خير لهم والله سميع عليم.
كما أن الحجاب يحقق طهارة القلوب والأرواح من الرذائل والأفكار الخبيثة، ويوفر الستر الكامل للفتاة، حسب ما يريده الله تعالى ويريده، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الحجاب فإن الله عز وجل يستحيي ويستر ويحب الحياء). موجه إلى النساء المؤمنات؛ مما يدل على أن الحجاب من الإيمان، والجدير بالذكر أن التبرج وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي يترتب عليه مفاسد ومضار كثيرة. وعدم الالتزام بالحجاب معصية لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. كما أنه من الأسباب التي تؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله عز وجل، والدليل على ذلك ما ذكره الإمام مسلم في صحيحه، حيث قال رسول الله: (صنفان من أهل النار أنا) لم أر قومًا معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلون جَنَّة ولا يشتمون رائحتها.
– والحديث السابق يدل أيضاً على أن التبرج من صفات أهل النار. إن الطبيعة البشرية لا تريد الكشف والإظهار، بل تريد الإخفاء والحماية. لقد أكرم الله تعالى الإنسان وأعطاه مكانة رفيعة ومكانة مهيبة لا يمكن أن يحصل عليها بإظهار نفسه، والتعري من العلامات التي تدل على سوء الطبع واستقامة. إن قلة الحياء والعفة والطهارة، وعدم الغيرة جديرة بالاهتمام، وتجدر الإشارة إلى أن للتجميل عواقب وخيمة كثيرة على الأفراد والمجتمعات، منها: الفساد وانعدام الأخلاق الحميدة، وتفكك الروابط الأسرية، وانعدام الثقة بين الأعضاء. من نفس الأسرة، وانتشار ظاهرة الطلاق، وانتشار وتفشي الأمراض الخبيثة، وتيسير إثم الزنا بالنظر، والتجمل. ومن أسباب نزول العقوبات الإلهية على عباده.

نبذة مختصرة عن الحجاب

– الحجاب (الجمع: الحجاب أو الحجاب) في الإسلام هو الثوب الذي يغطي جسد المرأة. وهو من الواجبات الواجبة على المرأة في الشريعة الإسلامية. والحجاب لغةً الحجاب، وحجاب الشيء بمعنى ستره، والمحجبة امرأة محجبة. وجاء في سورة مريم في الآية 17: «فأخذت منهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثلت لها بشرا كاملين». يعني: «فأخذت حجابا من غير أهلها يسترها عنهم وعن الناس».
عادة ما يطلق على غطاء رأس المرأة اسم الحجاب في الأوساط العربية والإسلامية. هناك إجماع بين علماء الدين الإسلامي على وجوب الحجاب على المرأة، وإن اختلفوا في شكله. فمنهم من يرى وجوب ستر المرأة جميع بدنها بما في ذلك الوجه والكفين، والبعض الآخر يرى جواز كشف الوجه والكفين. وترى دار الإفتاء المصرية في المصدر السابق أنه “إجماع المسلمين سلفا وخلفا، وأنه معلوم من الدين بالضرورة، ويعتبر هذا فريضة ضرورية هي من الدين”. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ظهرت في العصر الحديث حركة تعارض الحجاب، بدعوى أنه ليس فرضا بل عرفا.
– هناك بعض الدول تمنع أو تقيد ارتداء غطاء الرأس أو ما يعرف بالحجاب في المؤسسات العامة كالجامعات أو المدارس أو المؤسسات الحكومية. مثل فرنسا وتركيا سابقا – في عهد أتاتورك – وتونس – في عهد بورقيبة وبن علي. بينما هناك دول ومنظمات أخرى تفرضه على مواطناتها وحتى الأجنبيات، مثل إيران، وحاليا حركة طالبان في أفغانستان بعد استعادة السيطرة عليها.
– اعتبر الأول من فبراير من كل عام “اليوم العالمي للحجاب”. هذه المبادرة أطلقتها الناشطة الأمريكية “نزيما خان”، وبررت سبب قيامها بهذه المبادرة بالقول: “من أجل القضاء على الكراهية في العالم، يجب أن نتعلم قبول الآخرين والجميع”. اختلافاتهم. لذا يا أخواتي، عندما تختارين ارتداء الحجاب في هذا اليوم تضامناً مع المرأة المسلمة، فإنك تساعدين في مواجهة التمييز الذي تتعرض له النساء المحجبات، ولكن الأهم من ذلك، ستعلمين أنه تحت الحجاب هناك إنسان، قلب وروح كأي إنسان آخر.”

شروط الحجاب في الكتاب والسنة

1- أن يكون ساترا لجميع بدن المرأة .
2- أن لا تحتوي على زخارف ملفتة للنظر كالكتابات والصور والتطريزات وغيرها.
3- تجنب تعطير الحجاب.
4- ألا يكون مشابهاً لباس الكافرة.
5- ألا يكون زي المشاهير.
6- أن تكون فضفاضة وواسعة ولا تصف جسم المرأة.
7- أن لا تكون شفافة تظهر أجزاء الجسم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً