أهداف البرنامج: مخاطر الألعاب الإلكترونية، أضرار الألعاب على الهاتف، والتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية وفوائد الألعاب الإلكترونية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أهداف برنامج مخاطر الألعاب الإلكترونية
– توعية الطالبات بمضار الألعاب الإلكترونية.
– أثر ممارسات واستخدام الألعاب الإلكترونية لدى الأطفال.
– تعريف الألعاب الإلكترونية .
– فوائد الألعاب الإلكترونية
أضرار الألعاب على الهاتف
1-مشاكل صحية
إن قضاء الكثير من الوقت في لعب ألعاب الفيديو بدلاً من الانغماس في الأنشطة البدنية قد يضر بصحة الطفل بعدة طرق. قد يتأثر النمو المعرفي للطفل إذا لم يخرج ويتواصل اجتماعيًا في العالم الحقيقي.
الجلوس المستمر في مكان واحد وممارسة ألعاب الفيديو لفترات طويلة يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالسمنة، ويضعف العضلات والمفاصل، ويخدر اليدين والأصابع بسبب الإجهاد المفرط، وتشير دراسات متعددة إلى أنه يمكن أن يضعف البصر.
2- السلوك العدواني
إن المحتوى العنيف في ألعاب الفيديو والإشباع الفوري الذي توفره يمكن أن يجعل الأطفال غير صبورين وعدوانيين في سلوكهم. عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها أو يتم وضع أي قيود عليها، فقد ينفجرون أو يبدأون في إيواء أفكار عدوانية يمكن أن تظهر في سلوك مزعج للآخرين
3- يجعلهم منفصلين اجتماعياً
على الرغم من وجود ألعاب متعددة اللاعبين، إلا أن معظم الأطفال ينتهي بهم الأمر إلى لعبها بمفردهم في غرفهم الخاصة. وهذا يحد بشدة من مهاراتهم في التعامل مع الآخرين في الحياة الواقعية، وقد يفضلون البقاء بمفردهم والتفاعل رقميًا.
يفشل هؤلاء الأطفال في بدء المحادثات، ويشعرون بالملل وعدم الارتياح في التجمعات الاجتماعية، ونتيجة لذلك، تزداد فرص الإصابة باضطراب التكيف والاكتئاب والقلق والتوتر في عملهم وكذلك حياتهم الشخصية.
4- التعرض لقيم خاطئة
تحتوي العديد من ألعاب الفيديو الموجودة في الأسواق على عنف مفرط، وألفاظ نابية، وعنصرية، وأشياء أخرى كثيرة لا يستطيع الأطفال إدراكها بالطريقة الصحيحة. وقد يفشلون في التقاط هذه الصور بأقل قدر من الشك وقد ينتهي بهم الأمر إلى محاولة محاكاة نفس السلوك الموضح في الألعاب.
لا تزال بنية أدمغتهم في طور النمو ولن يتمكنوا من التمييز بين الصواب والخطأ حتى يتم الكشف عنها في العالم الحقيقي.
5-مشاكل في الدراسة وقلة التركيز في الدراسة
إن المتعة التي توفرها ألعاب الفيديو تتناقض بشكل صارخ مع يوم عادي في المدرسة. وهذا قد يجعل الأطفال يفضلون ألعاب الفيديو على أي شيء آخر، مما يؤدي بهم إلى عدم الاهتمام بالواجبات المدرسية. وحتى خارج المدرسة، قد يتخطون واجباتهم المدرسية أو يدرسون للاختبارات ويختارون ألعاب الفيديو بدلاً من ذلك. الذي – التي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأداء ويؤثر على ذكائهم العاطفي.
فوائد الألعاب الإلكترونية
-تعزيز مهارة حل المشكلات
تعتبر بعض الألعاب الإلكترونية بمثابة تدريب للدماغ، حيث يمكنها تحسين وتطوير القدرات المعرفية بشكل كبير. ويرجع ذلك إلى تحفيز الدماغ من خلال سعي اللاعب للوصول إلى مستويات أكثر صعوبة ومواجهة التحديات في كل مرحلة. ويُنصح بممارسة الألعاب الإلكترونية ثلاث مرات أسبوعياً لمدة عشرين دقيقة فقط، وبالتالي ينمي الإنسان قدراته المعرفية بطريقة ممتعة.
-تعزيز مهارة أداء المهام
ممارسة الألعاب الإلكترونية باعتدال أمر جيد لتعزيز كفاءة أداء المهام اليومية. وذلك من خلال التنسيق السليم بين اليد والعين وتنمية القدرة على اتخاذ القرارات السريعة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على التركيز والانتباه لأطول فترة ممكنة.
– التخلص من القلق والاكتئاب
ممارسة الألعاب الإلكترونية باعتدال يساعد؛ مثل ألعاب الفيديو، للتخلص من أعراض القلق والاكتئاب. فهو يساهم في مساعدة الأشخاص على البدء في تكوين علاقاتهم الاجتماعية، والانخراط بشكل جيد مع المجتمع، وبناء الروابط بين الأفراد. كما تساعد الألعاب الإلكترونية الأشخاص الخارجين من الصدمات العاطفية وغيرها من الظروف الصعبة على تحسين مزاجهم العام وتقبل المجتمع بسهولة والتواصل مع الآخرين مرة أخرى بكامل الطاقة والحيوية.
– تحسين الذاكرة
الألعاب الإلكترونية تساهم في تحسين الذاكرة. بحسب دراسة أجراها فريق من علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، فإن ممارسة ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد يمكن أن تحسن وتطور عمل الذاكرة، كما أنها تعزز نمو الخلايا العصبية، وذلك بعد إجراء اختبار الذاكرة على مجموعتين من الأشخاص.
التوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية
1-منظمة الصحة العالمية
ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية وافقت على الاعتراف بإدمان الألعاب الإلكترونية كاضطراب للصحة العقلية. ولكي يتم تشخيص هذا الاضطراب، يجب على الشخص ممارسة ألعاب الفيديو إلى درجة إعطائها الأولوية في حياته على الاهتمامات الأخرى. وينعكس هذا التغيير في التصنيف الدولي للأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهو قائمة يستخدمها مقدمو الخدمات الصحية كدليل إرشادي لتشخيص المرضى.
2- دور الأسرة
الأسرة هي التي تتحمل مسؤولية المشاكل الناتجة عن كثرة استخدام الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية، وتحديداً الأم، لأنها القائدة، ويجب عليها الاهتمام بكل ما يتعلق بالأطفال من خلال معرفة التطبيقات التي يستخدمها على الهاتف المحمول والأنشطة التي يقوم بها.
أسهل طريقة تتخلص بها الأم من مطالب الأطفال الكثيرة هي منحهم هاتفاً محمولاً لاستخدام الألعاب الإلكترونية، لأنها كافية لإسكاتهم، حيث تدخلهم هذه الألعاب إلى عالم افتراضي ينفصلون فيه عن الواقع. لساعات طويلة، مما يؤدي إلى إدمان الأطفال على هذه الألعاب دون اهتمام الأهل بتأثيرها النفسي. أضرار اجتماعية ونفسية على الأطفال، مما يؤدي في النهاية إلى الانتحار.
ومن المهم تحديد عدد محدد من الساعات لممارسة هذه الألعاب بحيث لا تتجاوز الساعتين خلال اليوم كحد أقصى وبعد الانتهاء من واجباتهم المدرسية ومهامهم الأخرى. كما حذرت من استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية في غرفهم الخاصة، ليبقى الطفل تحت إشراف والديه، وهذا مفيد أيضاً في فتح حوار حول الألعاب مع الطفل والوالدين، مما يزيد من التواصل بينهما.