أهداف دراسة الإدمان، وأسئلة الدراسة حول الإدمان، والآثار طويلة المدى لإدمان المخدرات، ودور المجتمع في الوقاية من المخدرات. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
أهداف دراسة الإدمان
– وضع الخطط الوقائية لمختلف الجهات.
– إدراج موضوعات عن أضرار المخدرات في مناهج التعليم.
– تطوير خطط برامج التأهيل.
– إعادة الإدماج للمتعافين.
– تفعيل التعاون في مجال مكافحة المخدرات.
– المساهمة في المجال العلمي للحد من مشكلة تعاطي المخدرات.
– دعم المهتمين والمتخصصين وتوجيههم لإجراء الدراسات والأبحاث.
أسئلة الدراسة حول الإدمان
1. ما هو أفضل وقت لطلب المساعدة؟
خير البر عاجله. يقول البعض أن المدمن يجب أن يصل إلى الحضيض حتى يكون مستعداً للتغيير، لكن الأدلة أثبتت أنه كلما كان التدخل مبكراً، كان أكثر نجاحاً.
2. ما هو دور العائلة والأصدقاء؟
وعليهم إخبار كل من يشتبه في إدمانه – سواء كان قريبًا أو صديقًا أو زميلًا في العمل – أنهم لاحظوا تدهورًا في شربه المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات، أو تدهورًا في مزاجه أو صحته البدنية، لكن يجب عليهم تجنب التعاطي. الأسلوب الاتهامي في الحديث معهم وإلا سيقابل… وهذا غالباً ما يكون بسبب السلوك الدفاعي فيلجأون إلى الابتعاد. وكلما كان أسلوب مخاطبتها إيجابياً وبناءً، كان العلاج أكثر فائدة وإقناعاً. هناك أدلة على أن فعالية طلب المساعدة من الأشخاص المقربين من المدمن قوية جدًا، حيث تقدم العديد من الخدمات المتخصصة العلاج بناءً على شبكة من العائلة والأصدقاء، ومن المهم جدًا أن يتم مساعدة المدمن على الكحول أو المخدرات من قبل الأشخاص الإيجابيين الذين اهتمي به ولا تعاني من الإدمان أو مشاكل الإدمان. آحرون.
3. من الذي يجب أن يلجأ إليه المدمن أولاً؟
يمكن للطبيب توجيه المدمن في أي مرحلة، وليس فقط عندما يرغب الشخص في الإقلاع عن الإدمان. يمكن للطبيب تقديم إرشادات حول كيفية شرب الكحول بمعدل مقبول وطلب المساعدة من المساعدين الطبيين مثل الممرضات والمستشارين.
4. كيف تعمل مجموعات المساعدة الذاتية ومراكز إعادة التأهيل؟
تعتبر بعض مجموعات المساعدة الذاتية مفيدة جدًا لأنها توفر شبكة من العلاقات – غالبًا في غياب العائلة والأصدقاء – والدعم خلال فترة إعادة التأهيل. تساعد مراكز إعادة التأهيل العديد من الأشخاص على اجتياز المراحل المبكرة من الانسحاب وبدء تغييرات في نمط الحياة تساعدهم على الاستمرار. التعافي من الإدمان.
5. هل التعافي يعني الامتناع في جميع الأحوال؟
قد يكون الهدف هو التحكم في استهلاك الكحول لدى عدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل شرب معتدلة. لكن معظم الأشخاص في مراكز العلاج يحتاجون إلى هدف الامتناع (التوقف التام)، وهو الخيار الوحيد لمدمني الهيروين والكوكايين.
الآثار طويلة المدى لإدمان المخدرات
1. تعتمد التأثيرات على نوع المخدر، ولكن جميع المخدرات قد تسبب عواقب صحية سيئة قد تؤدي إلى الإدمان، حيث يعرف الإدمان بأنه مرض دماغي مزمن يسبب الانتكاسات ويتميز بالرغبة القسرية في تعاطي المخدرات، على الرغم من وجود عواقب وخيمة. يعتبر الإدمان مرضا عقليا لأن المخدرات تغير بنية الدماغ وطريقة عمله. قد تكون هذه التغيرات الدماغية طويلة الأمد، وقد تؤدي إلى السلوكيات الضارة التي نراها لدى الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
2. يعاني الأفراد الذين يعانون من الإدمان في كثير من الأحيان من واحدة أو أكثر من المشاكل الصحية الأساسية، بما في ذلك الأمراض الرئوية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، والسرطان، والاضطراب العقلي، والسمنة المفرطة.
2. تعاطي المخدرات قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد وأمراض أخرى. يُظهر التصوير الشعاعي والأشعة السينية للصدر واختبارات الدم الآثار المدمرة لاستهلاك المخدرات في جميع أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية تسمم الخلايا العصبية وقد تلحق الضرر بها أو تدمرها سواء في الدماغ أو في الجهاز العصبي المحيطي.
3. بعض هذه الآثار تحدث عند تناول الأدوية بكميات كبيرة أو لفترة طويلة، ولكن بعضها يحدث بعد استخدام الدواء مرة واحدة. بالإضافة إلى الآثار الصحية المذكورة أعلاه، يؤدي تعاطي المخدرات إلى عواقب اجتماعية سلبية يمكن أن تلحق الضرر بالناس بشكل خطير – فيصبحون أشخاصًا لا يمكن الاعتماد عليهم، وينسون، ويكذبون، ويسرقون الأموال لشراء المخدرات، بل ويمكن أن يكونوا عنيفين تجاه الناس. يحبون، في بعض الأحيان. طموحهم الأكبر هو تحقيق النشوة تحت تأثير المخدرات.
دور المجتمع في الوقاية من المخدرات
1. تثقيف الأفراد
ويجب على الدولة أن تبدأ في توعية الأفراد بأن كافة الشائعات التي يروجها تجار المخدرات عن فوائد المخدرات كاذبة، ويجب أن تعمل على توعية الطلاب من خلال برامج دراسية للوقاية من المخدرات يشرف عليها متخصصون في هذا المجال.
2. منع المشاهد التي تروج للمخدرات
تمثل شاشات التلفاز خطرا حقيقيا، حيث يتم عرض الأفلام والمسلسلات التي تحتوي على مشاهد تروج لتعاطي المخدرات، لذلك يجب منع هذا النوع من المشاهد، حيث أن هناك شباب يقلدون هذه الأشياء بشكل أعمى دون وعي بمخاطرها.
3. وضع قوانين صارمة
يجب على الدولة فرض قوانين صارمة على من يروجون لهذه الأنواع من المخدرات، ويجب محاكمتهم بأقصى العقوبات حتى يكونوا عبرة للآخرين لمن يغرون أنفسهم، أو يحاولون أو يفكرون فقط في تدمير عقول الشباب. الناس بهذه الطريقة.
4. الدعاية ضد الإدمان
وللإعلام دور قوي في مواجهة خطر الإدمان، حيث يمكن استغلال رموز قوية كالفنانين ولاعبي كرة القدم لنشر الدعاية حول خطورة الإدمان وتوعية الشباب حول الوقوع في مثل هذه الكارثة.
5. توفير الكوادر الطبية المؤهلة
يجب على المجتمع والأنظمة الحاكمة توفير الكوادر الطبية المتخصصة في علاج كافة جوانب الإدمان النفسية والجسدية، والتعرف الدقيق على مشاكل كل مريض، وإيجاد الحلول لها.
6. بناء عيادات متخصصة في علاج الإدمان
من أهم أدوار المجتمع في مكافحة الإدمان هو توفير العدد الكافي من العيادات لعلاج الإدمان على المواد المخدرة والأمراض المرتبطة بها بتكلفة مجانية مما يسهل على المريض وأسرته اتخاذ قرار العلاج وسهولة الوصول إليه، والتغلب على أي معوقات تعيق عملية العلاج.