أهمية الإسفنج . وسنذكر أيضًا كيفية تكاثر الإسفنج وما هي أهم المعلومات عن الإسفنج. وسنذكر أيضًا خصائص الإسفنج. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أهمية الإسفنج
1- أثبت العالم مولر أن الإسفنج يعتبر من أهم الأدوية المضادة للسرطان.
2- كما يتم تطوير أدوية طبية ضد فطر الهربس باستخدام الإسفنج البحري.
3- تقوم الأنسجة الإسفنجية بتصفية كمية كبيرة جداً من الماء، تزيد عن الطن تقريباً، يومياً.
4- كما يستخدم في الصناعات الطبية مثل حشوات الأسنان والعظام الصناعية.
5-يستخدم هذا الحيوان في صناعة المواد الطبية. ويعتبر مصدراً مهماً جداً للمناعة والأدوية المضادة للسموم.
6- تستخدم بعض هذه الحيوانات الإسفنجية في الطلاء الواقي للسفن، كما أنها موصلة للضوء.
7- يعمل الإسفنج البحري في البحار والموانئ كمنظفات.
8- الإسفنج الطبيعي ينتج الرغوة بسهولة، مما يعني أنك ستستخدم كمية أقل من الصابون وستدوم منتجاتك لفترة أطول.
9-كمنتج طبيعي، فإن الإسفنج البحري قابل للتحلل البيولوجي ولا يسبب الحساسية وخالي من المواد الكيميائية أو المنتجات الثانوية الاصطناعية أو السموم.
إنه عالي الامتصاص وفائق النعومة ولا يمتص الروائح مثل المنتجات الأخرى.
وفي الواقع، فهو يحتوي على إنزيمات تمنع نمو العفن والبكتيريا، مما يطيل عمره. عند استخدامها في الحمام وصيانتها جيدًا، يمكن أن تدوم لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
10- تحتوي الإسفنجة البحرية على معادن مفيدة لبشرتك، منها: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والحديد، والزنك، والبوتاسيوم.
11- الإسفنجة مناسبة لجميع أنواع البشرة، حيث تعمل على تقشيرها بلطف لتترك البشرة تبدو أصغر سناً ومنتعشة.
كيف تتكاثر الاسفنج
1- يتكاثر الإسفنج جنسياً في معظم الأنواع، مع وجود بعض أنواع الإسفنج التي لها القدرة على التكاثر اللاجنسي أيضاً. وهي من الأنواع الخنثى التي تمتلك فيها الحيوانات خلايا ذكرية وأنثوية. قد تكون بعض الأنواع خنثى من خلال التعاقب أو بالتتابع من خلال تطور الخلايا الذكرية والأنثوية التي يمتلكها الحيوان.
2- يتم التكاثر عند الإسفنجيات من خلال إنتاج الحيوانات المنوية التي يفرزها الذكور وإنتاج البويضات التي تنتجها الإناث. يحدث الإخصاب من خلال نقل الأمشاج عبر تيار الماء. أما التكاثر اللاجنسي فيحدث من خلال ما يعرف بالتبرعم، وهو ما يحدث فيه. تنفصل قطعة من الحيوان ثم تنمو لتشكل حيوانًا جديدًا.
معلومات عن الاسفنج
1- الإسفنج هو أحد حيوانات الإسفنج (أي حامل المسام). وهي كائنات متعددة الخلايا، لها أجسام مليئة بالمسام والقنوات المائية، وتتكون مثل الهلام الموجود بين طبقتين رقيقتين من الخلايا. يحتوي الإسفنج على خلايا غير متخصصة يمكنها التحول إلى أنواع أخرى. لا يمتلك الإسفنج جهازًا عصبيًا أو هضميًا أو دورة دموية، وبدلاً من ذلك يعتمد في الغالب على الحفاظ على تدفق مستمر للمياه عبر أجسامه. للحصول على الغذاء والأكسجين وإزالة النفايات
2- الإسفنج أكثر وفرة ولكنه أقل تنوعا في المياه المعتدلة منه في المياه الاستوائية، ربما لأن الكائنات الحية التي تفترس الإسفنج أكثر وفرة في المياه الاستوائية. يعد الإسفنج الزجاجي أكثر شيوعًا في المياه القطبية وفي البحار العميقة المعتدلة والاستوائية، حيث أن بنيته المسامية للغاية تمكنه من استخراج الغذاء من المياه الفقيرة بالموارد بأقل جهد، كما أن الإسفنج الجيري موجود بكثرة ومتنوع في المياه الضحلة غير القطبية. .
3- يشبه الإسفنج الحيوانات الأخرى. وهي متعددة الخلايا، وغير متجانسة، وتفتقر إلى جدران الخلايا وتنتج خلايا منوية. وعلى عكس الحيوانات الأخرى، فإنها تفتقر إلى الأنسجة والأعضاء الحقيقية. ليس لديهم أي تماثل في الجسم. وهي تتكيف مع أشكال أجسامها لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة لتدفق المياه من خلال التجويف المركزي، حيث تترسب العناصر الغذائية، وتغادر من خلال ثقب يسمى الفوهة. جميع الإسفنجيات حيوانات مائية، وهناك أنواع تعيش في المياه العذبة، والغالبية العظمى منها هي أنواع بحرية (مياه مالحة)، تتراوح من مناطق المد والجزر إلى أعماق تتجاوز 8800 متر (5.5 ميل).
4- يتوزع الإسفنج في جميع أنحاء العالم، من المناطق القطبية إلى المناطق الاستوائية، ويعيش معظمه في مياه هادئة صافية، لأن الرواسب التي تشكلها الأمواج أو التيارات ستسد أنفه، مما يجعل من الصعب عليه التغذية والتنفس. ، وعادة ما توجد معظم الإسفنجات تلتصق بالأسطح الصلبة مثل الصخور، ولكن يمكن لبعض الإسفنجات أن تلتصق بالرواسب الناعمة عن طريق قاعدة تشبه الجذور.
5- يمكن للإسفنج الزجاجي أن يعيش على العناصر الغذائية الذائبة في مياه البحر ويكره الطمي بشدة، إلا أن دراسة أجريت عام 2007 خلصت إلى أنها تستخرج البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى من الماء بكفاءة عالية (حوالي 79%) وتقوم بعملية تعليق رواسب الحبوب لاستخراجها. مثل هذه الفريسة، تقوم أجسام ذوي الياقات البيضاء بهضم وتوزيع الطعام المغلف في الحويصلات التي يتم نقلها بواسطة جزيئات الدينين على طول حزم الأنابيب الدقيقة.
خصائص الإسفنج
1- يختلف الإسفنج أيضًا في أحجامه، فمنه ما لا يزيد حجمه عن رأس الدبوس، ومنه ما يصل قطره إلى عدة أقدام.
2- حيوانات غير منتظمة الشكل، ذات أجسام رفيعة أو مستعرضة أو قمعية أو أنبوبية، بعضها متفرع والبعض الآخر مفرد.
3- يكون جسم الإسفنج مثقوباً بفتحات أو فتحات عديدة تنتهي إلى حجرات يمر من خلالها الماء، ومن هنا تسمى بالمساميات.
4- خلايا جسم الإسفنج غير متخصصة وتعتمد على بعضها البعض في وظيفتها. على الرغم من أن الإسفنج يحتوي على عدد قليل جدًا من الخلايا المتخصصة المرتبة في صفوف محددة، إلا أنه لا يوجد تنسيق وترابط في الوظائف بين الخلايا المتشابهة، وبالتالي لا تعتبر أنسجة أصلية.
5-تتنوع ألوان الإسفنج من الأبيض والرمادي إلى الأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر.
6- الخلايا في الإسفنج بسيطة وبدائية، حيث أن العديد من العمليات في الحيوانات الطبيعية لا توجد في الإسفنج مثل الهضم ونقل الدم، وإذا وجدت فإنها تتم بطريقة بسيطة وسهلة بحيث لا تحتاج إلى أجهزة محددة. يحتوي الإسفنج على هيكل عظمي من الكالسيوم، أو أشواك سلكية (السيليكا)، أو ألياف عضوية إسفنجية. يحتوي الإسفنج على يرقة مهدبة تُعرف باسم أمفيبلاستولا.
7- تتم عملية الهضم ضمن الجهاز الحسي والتنفسي، ويكون الاتصال فيها محدوداً جداً، واستجاباته للمثيرات الخارجية تكاد تكون محدودة أو بطيئة. ي
8- يحدث في الإسفنج نوعان من التكاثر: التكاثر الجنسي واللاجنسي. وفي حالة التكاثر اللاجنسي، فإنه يحدث من خلال عملية التبرعم، والذي يظهر على شكلين، أحدهما برعم داخلي والآخر برعم خارجي. أما التكاثر الجنسي فيحدث من خلال تكوين الأمشاج التي لها يرقة تسبح بحرية.