الأهمية الاقتصادية للبحار والمحيطات، وكذلك تعريف البحار والمحيطات. وسنذكر أيضًا الفرق بين البحار والمحيطات من حيث العمق والحياة البحرية. وسنتحدث أيضًا عن ملخص البحار والمحيطات. وسنقدم أيضًا خصائص مياه البحر والمحيطات. كما سنوضح عجائب وعجائب عالم البحار والمحيطات، وكل ذلك من خلال مقالتنا. اتبع هذا معنا.
الأهمية الاقتصادية للبحار والمحيطات
وتدخل البحار والمحيطات في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل السياحة والترفيه. كما أنها تعتبر إحدى طرق نقل البضائع بين الدول. ومن ناحية أخرى، فهي توفر العديد من الوظائف التي تعتمد بشكل مباشر على موارد المحيطات والبحيرات الكبرى، مثل وظائف السياحة الساحلية والترفيهية. وأخيراً، يُنظر إلى البحار باعتبارها مصدراً لمواجهة التحديات. القضايا العديدة المتعلقة بالغذاء والطاقة التي قد يواجهها كوكب الأرض في العقود القادمة بحلول عام 2050م.
تعريف البحار والمحيطات
1- تعريف البحار :
يمكن تعريف البحار بأنها مسطحات كبيرة من المياه المالحة تحيط بها اليابسة من جميع الجهات. ويمكن أن يكون البحر جزءاً من المحيط ومتصلاً به، مثل بحر قزوين والبحر الميت، وهو مصنف ضمن البحيرات المالحة الكبيرة، التي تحيط بها اليابسة من جميع الجهات. هناك العديد من البحار في العالم؛ مثل البحر الأحمر والأسود والأصفر وبحر البلطيق والمرجان.
2- تعريف المحيطات :
يمكن تعريف المحيطات بأنها مساحات واسعة تتكون من مياه مالحة، تغطي ما يقارب 72% من سطح الأرض، ويسكنها 230 ألف نوع من الكائنات البحرية. وهي تعتبر جزءًا من دورة الكربون والماء المهمة للحياة على الأرض، وتؤثر على أنماط الطقس والمناخ على الأرض.
الفرق بين البحار والمحيطات من حيث العمق والحياة البحرية
1- الفرق من حيث العمق :
المحيطات عبارة عن مسطحات مائية كبيرة جدًا مقارنة بالبحار، كما أنها أعمق بكثير من البحار. هناك خمسة محيطات على الأرض، بما في ذلك المحيط الهادئ، وهو الأعمق بين المحيطات الأخرى، إذ يبلغ عمقه حوالي 10924 مترًا، والمحيط المتجمد الشمالي، وهو الأقل عمقًا بين المحيطات. ويصل عمق المحيطات الأخرى إلى 5625 مترًا، وتتحد المحيطات الخمسة لتشكل مجموعة كبيرة جدًا من المياه المالحة فيما يعرف بالمحيط العالمي، حيث يبلغ متوسط عمقها حوالي 3668 مترًا. أما من حيث البحار فإن أعمق البحار هو البحر الكاريبي حيث يصل عمقه إلى حوالي 6946 متراً. ومن البحار الأكثر شيوعًا وشهرة في العالم: البحر الأبيض المتوسط، وبحر البلطيق، والبحر الأحمر. بشكل عام، الفرق في العمق يكمن في حقيقة أن المحيطات أعمق من البحار.
2- الفرق من حيث الحياة البحرية :
تعد كل من البحار والمحيطات موطنًا للعديد من الكائنات البحرية شديدة التنوع، ولكن حسب تأثير العمق يكمن الاختلاف في مقدار تنوع الكائنات البحرية، حيث أن البحار بحكم قربها من اليابسة وأشعة الشمس تحتوي على تنوع أكبر من الكائنات البحرية والنباتات أكثر من المحيطات، في حين أن المحيطات، اعتماداً على عمقها وبعدها عن الأرض، تقلل من تنوع الكائنات البحرية وغالباً ما تكون موطناً للبكتيريا، والعوالق المجهرية، والروبيان.
ملخص البحار والمحيطات
المحيط عبارة عن كتلة من المياه المالحة التي تشكل جزءًا كبيرًا من الغلاف المائي للكوكب (كل المياه الموجودة على الأرض تقريبًا).
– تغطي المحيطات أيضًا حوالي 71% من سطح الأرض.
– حوالي 97% من مياه كوكبنا موجودة في محيطاتنا.
– كما سقطت حمولة ضخمة من براميل سعة 52 جالونًا.
كما أنها تحتوي على غاز الخردل وغازات الأعصاب في قاع البحار بالقرب من أيرلندا وإنجلترا.
– لا يوجد سوى محيط واحد على هذا الكوكب، ولكنه مقسم إلى خمسة أقسام أو خمسة محيطات.
الأجزاء الخمسة للمحيط هي المحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والجنوب، والقطب الشمالي، والمحيط الهندي.
– في المحيط الأطلسي بما في ذلك قسميه الشمالي والجنوبي.
كما أنها تمتد من الساحل الشرقي للقارة الأمريكية إلى الساحل الغربي لأفريقيا.
ويمتد المحيط الهادئ أيضًا من الساحل الغربي للقارة الأمريكية، وصولاً إلى آسيا وأستراليا.
– يمتد المحيط الهندي من الساحل الغربي لأفريقيا، على طول الحافة الجنوبية للهند وأستراليا وآسيا، وصولاً إلى حيث يلتقي المحيط الجنوبي في الجنوب وتحيط المحيطات القطبية الشمالية بالقطبين.
خصائص مياه البحر والمحيطات
تتسبب الأملاح الذائبة في الماء في انخفاض درجة حرارة التجمد، بحيث تمنع الأملاح جزيئات الماء من تكوين روابط. ترتفع درجة الغليان مقارنة بنقطة غليان الماء العذب. ومع زيادة الأملاح والمعادن الذائبة في الماء، تزداد كثافته، وتزداد موصلية الماء، أي أن الماء يصبح أكثر موصلية للتيار. التحليل الكهربائي: تحتوي مياه البحر أيضًا على العديد من العناصر التالية: الكلوريد (Cl−)، والمغنيسيوم (Mg2+)، والكالسيوم (Ca2+)، والصوديوم (Na+)، والكبريت (SO24−)، والبوتاسيوم (K+)، والتي نسبتها على المقياس العالمي تصل إلى ما يقرب من 37 وحدة دولية وتحتوي على الفلورايد والكربون غير العضوي والنيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
وتزداد أيضًا خاصية انكسار الضوء داخل مياه المحيطات بسبب وجود الأملاح والمعادن الأخرى، مما يتسبب أيضًا في امتصاص موجات قصيرة من الضوء، ولم يتبق سوى الضوء الأزرق، وهو ما يفسر ظهور البحار والمحيطات باللون الأزرق، كما أن وتصل سرعة الصوت في البحار والمحيطات إلى ما يقارب 1570 مترًا في الثانية.
عجائب وغرائب عالم البحار والمحيطات
تمتلك معظم الكائنات الحية، بما في ذلك الأسماك التي تعيش في قاع المحيطات، أضواء في مقدمة رؤوسها تساعدها على رؤية الطريق واصطياد الفرائس، في ظل الظلام الشديد وانعدام الرؤية.
تظهر مادة تشبه منظف الغسيل. لونه أبيض ويشبه الرغوة. ويعرف بزبد البحر وهو طحالب.
– يوجد حيوان في قاع البحار والمحيطات يسمى النجم الهش. ويتكون شكله من فروع نجمية غريبة. كما أنه ليس به دم. يعيش حتى 35 عامًا ويصل وزنه إلى 5 كجم.
تحتوي مياه البحار والمحيطات على كائنات حية تسمى قناديل البحر، وهي قادرة على توليد نسبة عالية من الكهرباء قد تؤدي إلى قتل كائن حي. وتتميز هذه الكائنات بحقيقة أنها لا تملك قلباً ولا دماغاً.
تنتشر ظاهرة تعرف بالمد الأحمر، وهي مادة سامة تفرزها الطحالب وتؤدي إلى التلوث وقتل الكائنات الحية.
هناك أسماك في قاع البحار والمحيطات يمكنها العيش في بيئة تبلغ درجة حرارتها (-2) درجة مئوية. كما أنها تظهر للمراقب كقطعة شفافة من الجليد المتجمد.
انتشرت العديد من الأساطير حول وجود محار كبير الحجم آكل للإنسان، إلا أن الأبحاث الحديثة دحضت ذلك، على الرغم من وجود محار يصل طوله إلى 4 أقدام ونصف، ويصل وزنه إلى 550 رطلاً.
هناك ظاهرة تعرف بالتلألؤ البيولوجي، وهو تفاعل كيميائي يحدث في مياه البحار والمحيطات، مما يجعل المياه تبدو متلألئة وكأنها سماء مرصعة بالنجوم السحرية.
يعتبر الأخطبوط ذو الأذرع الثمانية الأكثر ذكاء بين الحيوانات اللافقارية، وهو ما دفع العلماء لدراسة جهازه العصبي. كما أن لديها ثلاثة قلوب.