أهمية التوعية الغذائية في حياتنا

أهمية الوعي الغذائي في حياتنا هو عنوان المقال، حيث أن نسبة كبيرة من الناس يتعرضون لمشاكل صحية بسبب عدم وعيهم بالغذاء الصحي في الحياة.

أهمية الوعي الغذائي في حياتنا

التثقيف الغذائي هو عملية مساعدة أفراد المجتمع في الحصول على المعلومات والخبرة اللازمة لهم لاتخاذ الاختيارات المناسبة لغذائهم من أجل الحفاظ على صحتهم طوال حياتهم. تهدف التثقيف الغذائي إلى جعل المعلومات في شكل مبسط يسهل فهمها وتطبيقها، مما يؤدي إلى تحسين العادات الغذائية للأفراد والمجتمع، مما يساعدهم على التمتع بصحة جيدة وبالتالي قدرتهم على العمل وتنمية المجتمع في كافة المجالات.

معلومات عن التغذية المتوازنة

  1. الحفاظ على الوزن المناسب: الغذاء المتوازن الذي يشمل كافة المجموعات الغذائية وكميات محددة يضمن الحصول على الوزن المثالي أو القريب من المثالي نظراً لقدرته على تزويد الجسم بالسعرات الحرارية المطلوبة دون زيادة أو نقصان، وممارسة النشاط البدني اليومي كعامل مساعد. إن الغذاء المتوازن يضمن بقاء الجسم وأعضائه في صحة جيدة.
  2. تحسين المزاج: النشاط البدني المصاحب لنظام غذائي متوازن يحفز إنتاج مادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية تحفز الدماغ على إرسال إشارات عصبية لجعل الجسم يشعر بالسعادة والاسترخاء. يساعد النظام الغذائي المتوازن على تحسين وظائف الجسم مثل تحسين ضغط الدم والكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى تحسين الوظيفة الإدراكية والعقلية.
  3. مكافحة الأمراض وتزويد الجسم بالطاقة. تساعد العادات الصحية والنظام الغذائي المتوازن على تقليل الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وآلام المفاصل. كما أنها تقلل من خطورة بعض الأمراض، مثل مرض السكري، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، وتجعل التعايش مع هذه الأمراض أكثر سلاسة. إن تناول نظام غذائي صحي هو أحد أهم الأشياء التي تساعد. تمكن الجسم من أخذ كميات كافية من الطاقة دون الشعور بالتعب والإرهاق، لأن الطاقة المأخوذة من الطعام الجيد لا ترهق الجسم عند استخدامها، على عكس الطاقة المأخوذة من الوجبات السريعة.

الظواهر السلبية التي حدثت

  1. اختلاف مواعيد تناول الوجبات يؤدي إلى ارتباك في الشهية وينعكس ذلك على نوعية وكمية الطعام. ويحدث ذلك إذا أصبح الإفطار ضعيفا وتبعه تأخر الغداء عن الموعد المقرر، وبالتالي لا يجوز تناول العشاء. كل هذا يؤدي إلى سوء التغذية.
  2. التثقيف الغذائي هو أفضل وسيلة لتجنب حدوث أمراض سوء التغذية، والتعرف على أسس التغذية السليمة، وكيفية تحديد الاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية المختلفة، وكذلك طرق إعداد وجبات صحية وآمنة، فضلا عن فهم واضح مكونات الغذاء، ودور كل مكون وأهميته، والعواقب المترتبة على نقص أو زيادة عنصر غذائي معين عن احتياجاته. أفضل ما في الأمر.

الوصايا العشر للتغذية السليمة

  1. امضغي طعامك جيداً.. وتجنبي التسرع في تناول الوجبة حتى لا تعاني من الانتفاخات واضطرابات الجهاز الهضمي.
  2. تجنب شرب الماء أثناء الوجبة حتى لا تتعرض للانتفاخ المزمن.. واشربه بين الوجبات بجرعات صغيرة، فهذا يساعد على إدرار البول والتخلص من السموم.
  3. شرب كوب من الماء على الريق في الصباح… يفيد صحتك ويحميك من العديد من الأمراض.
  4. خمس وجبات صغيرة أفضل من ثلاث وجبات كبيرة… تناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية يزيد من نشاط الجسم ويقلل الشراهة في تناول الوجبة الرئيسية.
  5. زيادة تناول الطعام يوسع المعدة ويزيد الشهية لتناول الوجبة… يزداد حاجتك للطعام… فلا تكثر من تناول كميات كبيرة من الطعام
  6. عدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام… فهذا يعيق عمل المعدة وعملية الهضم… كما أن الطعام الدهني أو الزائد يسبب اضطراب النوم.
  7. وجبة الإفطار مهمة جداً…لا يجب إهمالها حفاظاً على صحتك الجيدة.
  8. ولا تنسي تناول السلطات قبل الوجبات فهي غنية بالفيتامينات والأملاح… وتناول الفاكهة بعد الأكل بثلاث ساعات حتى لا تسبب لك عسر الهضم.
  9. تجنب العمل أو ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة… لمساعدة الجسم على إنجاز مهمته في عملية الهضم.
  10. تناول الوجبة المثالية التي تحتوي على العناصر الغذائية الخمسة: البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والأملاح. ولا تهمل عنصرا واحدا على حساب الآخر.

أساسيات الأكل الصحي

  1. تناول الطعام بعناية وتذكر أن تتنفس أثناء تناول الطعام.
  2. اجعل الخضار والفواكه تمثل 60% من وجباتك اليومية. ومن أهم الأطعمة التي يجب تناولها هي الخضار الخضراء وعصائرها. استمري على شرب عصير الخضار يومياً، واجعلي كل وجبة تتناولينها تحتوي على الخضار أو السلطة الخضراء.
  3. تناول الفواكه كوجبة خفيفة على معدة فارغة، وحاول فصلها عن الأطعمة الأخرى -إن استطعت- حيث أن الفواكه يتم هضمها بسرعة كبيرة.
  4. الحرص على تناول الدهون والزيوت الأساسية أو الحصول عليها على شكل مكملات غذائية، وتناول كمية معقولة من زيت الكتان يومياً. تجنب القلي في الزيت واستخدم أفضل أنواع زيت الزيتون عند إعداد سلطة الخضار.
  5. اكتشف البذور والبقوليات المنبتة. إن عملية إنبات بذور فول الصويا، وبذور اليقطين، وبذور الفاصوليا تجعل هذه البذور غنية بفيتامين C والزنك، كما أن محتواها من البروتين مرتفع جدًا. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر عملية إنبات البذور نشاطًا منزليًا ممتعًا.
  6. تناول ما لا يقل عن أربع وجبات من الأسماك الطازجة في الأسبوع. السمك غني بزيوت أوميجا 3 التي لها تأثير رائع على القلب والعقل.
  7. اختر اللحوم العضوية المنتجة محليًا وتناول كميات صغيرة.
  8. تناول الحبوب الكاملة، وتجنب الحبوب المبيضة صناعيًا، وجرب أنواعًا جديدة من الحبوب، مثل الحنطة السوداء، والحنطة السوداء، والكينوا، وأنواع مختلفة من الأرز.
  9. مشاهدة كمية الكربوهيدرات الخاصة بك. اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض؛ على سبيل المثال، تناول البطاطا الحلوة بدلاً من البطاطس، والمعكرونة المصنوعة من القمح بدلاً من الدقيق الأبيض.
  10. – التقليل من تناول منتجات الألبان واللحوم المصنعة قدر الإمكان.
  11. تناول الأطعمة العضوية والتأكد من غسل الخضار الطازجة جيداً لإزالة آثار المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية.
  12. تعلم كيفية إزالة أو تقليل الأطعمة التي تشكل الأحماض من نظامك الغذائي، بما في ذلك الكحول والكافيين والمشروبات الغازية.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً