أهمية الشجرة في الإسلام

أهمية الشجرة في الإسلام. وسنذكر أيضاً حديثاً شريفاً عن الشجرة، وما أهمية الشجرة في حياتنا، وما حكم قطع الأشجار في الإسلام. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.

أهمية الشجرة في الإسلام

1- للشجرة أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، فهي مصدر للطعام والملبس والظل. لقد حث الإسلام الناس على أن يعمروا الأرض بزراعة وزراعة المحاصيل المثمرة.
2- يجب على الإنسان أن ينظر إلى نعم الله في هذا الكون ويتأملها، ويشكر الله عليها، ويعلم أن وراء هذه النعم واهباً وخالقاً ورزاقاً وهو الله عز وجل كما في قوله تعالى: قوله تعالى: (فلينظر الإنسان إلى طعامه ثم شققنا الأرض وأنبتنا فيها حباً وعنباً وشجراً وزيتوناً ونخلاً وحدائق ناشبة وثماراً وأزهاراً). مرعى متاعاً لكم ولأنعامكم) سورة الآية 24-32
فضل الزرع والزرع
3- فالفلاح يزرع الأرض ويزرع الشجر، فنأكل من ثمارها ونستعين بظلها، كما يحرث الفلاح الأرض ويزرع الحب، وهو متوكل على ربه متوكل عليه، ثم تنمو الحبة بقدرة الله تعالى وتكون شجرة لها جذور وساق وسنانيل. من الذي صنع حبوب منع الحمل؟ إنه الله رب الأرض والسماوات.
4- اهتم الإسلام بالشجرة، واهتم بالعناية بها. وحتى في ثواب الحسنات يوم القيامة، فقد وردت الأشجار كمكافئة لبعض حسنات المؤمن، لما في الشجرة من فائدة وجمال.
وقد دعا الإسلام إلى تكثير الأشجار لما فيها من فوائد كثيرة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها.
5- ولعل ما يدل على استحباب زيادة عدد الأشجار هو ما جاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن له في أن يشفع يوم القيامة في عدد أشجار الأرض.
6- ذكر غير واحد من أهل العلم أن الفلاح له أجر ما ينتج من الزرع والزروع، وأن أجره مستمر ما دام الزرع والزروع وما ينتج منها إلى يوم القيامة. وحتى لو انتقلت ملكيته إلى شخص آخر.
7- وقد وردت أحاديث كثيرة تبين فضل الزرع والزرع، وتؤكد أجر من يفعله، سواء كان إنساناً أو حيواناً أو طيراً أو حشرة أو أي شخص آخر ينتفع به.
8- حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً، أو إنسان أو زرع يأكل منه الحيوان إلا كان له صدقة.

حديث شريف عن الشجرة

1- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعطى العبد سبع حسنات في قبره وبعده. موته: من علم علماً، أو حفر نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له.
2- وعن السائب بن سويد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي الدرداء المذكور.
3- عن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى بنياناً في غير ظلم ولا عدوان، أو غرس شجرة في غير ظلم ولا عدوان، كان له في الله خير. الثواب الدائم على ما استفاده من خلق الرحمن تبارك وتعالى.
4- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يغرس مسلم غرساً، ولا يغرس اغرس زرعا فيأكل منه إنسان أو طير أو أي شيء إلا كان له أجر.
5- عن خلاد بن السائب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غرس زرعاً أكل منه طير أو وحش فإنها له صدقة.
6- دلت بعض الروايات على أن غرس الشجر صدقة جارية يصل أجرها إلى المسلم بعد موته.
7- ما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذهب إلى أم مبشر الأنصارية – وهي امرأة زيد بن حارثة – يبحث عن نخلها، فقال النبي فقال لها صلى الله عليه وسلم: من غرس هذه النخلة مسلم أم كافر؟ قالت: بل مسلم، فقال: لا يغرس مسلم غرساً، ولا يغرس زرعاً، فيأكل منه إنسان أو دابة أو شيء إلا كان له صدقة. وعنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان له ما أكل منه صدقة، وما أكل منه كان له صدقة، وما أكل منه صدقة. فهي له صدقة. ما سرق منه فهو له صدقة، وما أكل الطير فهو له صدقة، وما أكل الطير فهو له صدقة، ولا يرغب به أحد إلا كان له. صدقة.
8- عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غرس غرساً ليس منه إنسان ولا شيء من أكل خلق الله كان له صدقة.
9- عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذين الاثنين. آذاناً يقول: من غرس غرساً فصبر على حفظه والوقوف عليه حتى تثمر كان له صدقة عند الله عز وجل بكل ما أخذ من ثمره.
10- وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً أو زرعاً”” فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له صدقة».
11- عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له له من الأجر مثل ما يخرج من ثمرة ذلك الزرع.
12- وعن عبد الله بن الزبير قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس أن يأمر بنيه بحرث المقبض فإنه يدفع الفقر.

أهمية الشجرة في حياتنا

1- تعتبر الأشجار والشجيرات بشكلها ومظهرها مهمة للبيئة، فهي تشجع على المشي والجلوس والرحلات ولم شمل الأسرة، وتبعث البهجة والراحة والطمأنينة والاستجمام، بالإضافة إلى تقليل التلوث الموجود بسبب تطاير الغبار والأبخرة والروائح الكريهة، بالإضافة إلى تقليل حرارة الشمس وتحسين الرطوبة.
2- الأشجار مصدر للجمال والبهجة والسرور والهواء النقي.
3- تعتبر الأشجار مصدر جمال في المناطق والمحافظات والقرى والقرى. تعتبر رئتي المدينة التنفسية للدور الذي تلعبه في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، بالإضافة إلى الجمال الذي تضيفه للمدن على شكل الأحزمة الخضراء من حولها، والمواطنين والزوار والمتنزهين. الاستفادة منها كمنتجات يكثرون منها. بعد الانتهاء من عملهم اليومي.
4- للأشجار أهمية كبيرة كمصدات للرياح، وتمنع التربة من التحرك، وتحسن المناخ، بالإضافة إلى فوائدها الاقتصادية في الصناعات الخشبية والصناعات الدوائية وكمصدر للوقود والتدفئة.
5- لثمارها قيمة غذائية لما تحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات.

قطع الأشجار في الإسلام

1- لقد أمر الإسلام بكل ما يعمر الأرض وينفع سكانها. قال الله تعالى: “”هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم”” إن ربي قريب مجيب». [هود: 61].
2- وأوضحت أن الأشجار والنباتات وغيرها مما ينفع الإنسان من الأشياء التي سكنها الله تعالى الأرض. ولذلك وصف الله تعالى المعتدي عليها بالفساد الذي لا يقبله. قال الله تعالى عن المفسدين: “وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل”. والله لا يحب الفساد». [البقرة: 205].
3- وأشارت إلى أن الشرع الحنيف نهى عن مهاجمة الأشجار وغيرها مما ينبت على الأرض. لما فيه من المنافع الكثيرة كالاستظلال به أو الانتفاع بثماره إذا كانت مثمرة ونحو ذلك.
4- أشارت دار الإفتاء إلى أنه من المقرر شرعا أن “المصلحة العامة مقدمة على المصالح الخاصة”، ولما كان الأمر كذلك فقد استثنى الشرع من ذلك إزالة الأشجار وغيرها إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، خاصة إذا كانت وكان هذا الاهتمام من عامة الناس الذين يستفيدون منه. الشعب؛ مثل مد وتوسيع الطرق وبناء المستشفيات وغيرها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً