أهمية الشجرة في حياتنا مقدمة عن الشجرة وخاتمة عن الشجرة وفوائد الشجرة للأطفال. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أهمية الشجرة في حياتنا
تتحكم الأشجار في المناخ السائد من خلال توفير الأكسجين والحفاظ على المياه.
كما أنه يحسن المناخ من خلال التحكم في تأثير أشعة الشمس والمطر والرياح.
– الطاقة الشمسية التي تمتصها أوراق الأشجار والتي تتساقط في الصيف وتظهر في الشتاء.
– وذلك من خلال الأغصان التي توجد في الأشجار عندما يجلس تحت الأشجار في فصل الصيف.
نشعر بالبرد، وعندما نجلس تحته في الشتاء نشعر بالدفء.
كما تتحكم الأشجار في سرعة الرياح عندما تكون الرياح قوية وتكون الأشجار كثيفة.
يعتبر عازلاً للرياح والأشجار، كما يعمل على تثبيت التربة والتوازن البيئي.
– من خلال الأشجار، تمدنا بالأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون، وهذا يحدث في النهار، أما في الليل فيحدث العكس.
– يساعد الأشجار على امتصاص الماء الزائد في الأرض، وهذا يمنع حدوث الانحرافات.
هناك بعض الأشجار التي تساعد في القضاء على الفيروسات والجراثيم، ومنها الصفصاف، والبلوط، والموز.
مقدمة عن الشجرة
الأشجار من الأشياء التي تضفي البهجة والجمال على أي مكان، ودائماً ما نجد أن الناس ينجذبون إلى الأماكن التي تحتوي على أشجار كثيفة تحتوي على أزهار ذات ألوان خلابة متنوعة، وظهور الأشجار ليس هو السبب الوحيد في ذلك فهي مهمة ومفيدة، كما أن لها فوائد أخرى كثيرة. مما يجعل وجود الأشجار على كوكب الأرض أمراً ضرورياً.
الاستنتاج حول الشجرة
وفي نهاية موضوعنا الجميل اليوم عن الأشجار وأهميتها وفوائدها في حياة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام، يجب أن نعمل على الحفاظ على هذه النعمة العظيمة التي أنعم الله تعالى بها علينا، ولكي تعود علينا بالنفع بعدة طرق، سواء كان طعامًا أو شفاءً أو هواءً أو أي شيء آخر.
فوائد الشجرة للأطفال
– تنظيف الهواء:
يمتص الروائح والغازات الملوثة، مثل أكاسيد النيتروجين والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والأوزون.
-توافر الأكسجين:
يمكن للأشجار الناضجة توفير كمية كافية من الأكسجين في عام واحد لـ 18 شخصًا.
-توفير الطاقة:
وفي فصل الصيف يقلل من احتياجات المنزل من التكييف بنسبة تصل إلى 50%، وذلك من خلال وجود ثلاث أشجار في موقع مناسب. ويؤدي ذلك أيضًا إلى تقليل ثاني أكسيد الكربون وانبعاثات التلوث الأخرى الصادرة عن محطات الطاقة، وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري.
– يوفر الماء لنفسه:
الظل الذي تخلقه الأشجار من تلقاء نفسها يؤخر تبخر الماء، وبالتالي تستفيد من الماء دون الحاجة إلى ريها مرة أخرى، على عكس الأشجار المزروعة حديثاً والتي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لنموها، كما أنها تعمل على زيادة نسبة الرطوبة في الجو. – مفيد في منع تلوث المياه:
أثناء هطول الأمطار، تمنع الأشجار جريان المياه السطحية وتسمح للمياه بالمرور مباشرة إلى أسفل الجذع تحت الأرض. وهذا يمنع مياه الأمطار من حمل الملوثات من مكان وجودها إلى الخزانات المحيطة.
-مفيد في منع تآكل التربة:
تساعد جذور الأشجار على منع التربة من الانزلاق إلى مكان آخر، لأنها تحافظ عليها في مكانها. كما أنها تمنع ترسب الرواسب بسبب جريان المياه السطحية بسبب العواصف، مما يسبب أيضًا تآكل التربة.
– مفيد للحد من سرطان الجلد :
سرطان الجلد البشري. بسبب تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، فإن وظيفة الأشجار هي الحد من انتشارها، وبالتالي توفير الحماية للأطفال أثناء لعبهم في حديقة المنزل أو حرم المدرسة.
-توافر الغذاء:
تعتبر الأشجار مصدراً غذائياً مهماً للإنسان والحيوان والطيور. وتتميز هذه الأشجار بتنوع الخضرة والفواكه ذات الألوان والأذواق المختلفة التي توفر الغذاء المناسب.
– مفيد للعاج:
أثبتت الدراسات أن المرضى الذين يتعرضون لظل الأشجار في الصباح لديهم وقت شفاء أسرع، كما أنها تساعد الأطفال عند تعرضهم للطبيعة على علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو اضطراب نقص الانتباه مع الخمول، كما أنه يعتبر من الأمراض طريقة لتقليل التعب النفسي . كما تخلق الأشجار نوعاً من الراحة والتفكير للإنسان، ويمكن للطلاب زيادة قوة تفكيرهم أثناء جلوسهم في ظل الأشجار