أهمية الطهارة في الإسلام، ما هي أنواع الطهارة، ما الفرق بين الطهارة والنظافة، وما هي أقسام الطهارة؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أهمية الطهارة في الإسلام
1-أما بالنسبة للعبادة فإن الشرع جعل الطهارة شرطاً لصحة الصلاة. ولا تصح صلاة بدون طهارة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مفتاح الصلاة الطهور)) [أخرجه الترمذي, كتاب الصلاة, باب ما جاء في تحريم الصلاة وتحليلها, عن أبي سعيد رضي الله عنه].
2- المحافظة على الطهارة سبب لمحبة الله. يقول الله تعالى: “… فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين”. [سورة التوبة, آية: ١٠٨]. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة)) [أخرجه الترمذي, كتاب الأدب عن رسول الله ﷺ – باب ماجاء في النظافه, عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه].
3- أما على الصعيد الصحي فنجد أن طهارة الجسم تنعشه وتريحه وتحميه من الأمراض التي تؤذي الإنسان وتسبب له المتاعب.
اجتماعياً يبدو المتطهر نظيفاً، فينجذب إليه الناس، ويرغب الناس في الجلوس معه. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر أصحابه أن يحسنوا أحوالهم عند لقاء الناس، فكان يقول: ((إنكم قادمون على إخوانكم فأعدوا أحوالكم)). الخرج وتحسين ملابسك)) [أخرجه أحمد “مسند سهل بن الحنظلية رضي الله عنه”]. ولا ينبغي للمسلم أن يظهر بجسد أو ثياب قذرة. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلاً أشعثاً قد فرق شعره فقال: ((ألم يجد هذا الذي كان يسكن به نفسه)). شعر)). ورأى رجلاً آخر عليه ثياب وسخة، فقال: «ألم يجد هذا الرجل ماءً يغسل به ثيابه؟» [أخرجه أبو داوود, كتاب اللباس, باب غسل الثوب, عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه].
4- كما أن الطهارة مهمة للبدن والملابس، فيجب على الإنسان أن يحافظ على نظافة بيته، ومدرسته، وطريقه، وكل ما حوله. وهذا سلوك حسن حثنا عليه الإسلام على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: ((نظفوا أفنيتكم)) [أخرجه الترمذي, كتاب الأدب عن رسول الله, باب ماجاء في النظافة, عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه]. الساحات: المساحات المجاورة للمنزل.
ويجب على المسلم أن يكون طاهراً في الصلاة، نظيفاً في جميع الأحوال، وأن يكون قدوة في ذلك.
أنواع الطهارة
وقد قسم العلماء أنواع الطهارة إلى قسمين:
1-القسم الأول
الحدث الأكبر هو ما يوجب الغسل، كخروج المني واختفاء الحشفة التي هي طرف الذكر، أو مقدارها من قطع الفرج، سواء قبل ذلك أو بعده، ولو لم ينزل المني. . فالغسل واجب عند غروب الشمس وغروبها، ومن ذلك وجوب الغسل على المرأة إذا انقطع الحيض أو النفاس.
2-القسم الثاني
أما الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، فهو خروج شيء من أحد الطريقين، سواء كان بولاً أو إنزالاً أو غائطاً أو حصاة أو أي شيء آخر. المهم أن الشيء يخرج من إحدى الطريقتين.
وقال بعضهم: الطهارة ثلاثة أنواع:
1-النوع الأول
طهارة الإنسان من الذنوب والخطايا. وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم الله عز وجل أن يطهره من الذنوب والخطايا. وفي صحيح مسلم، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول:
“اللهم لك الحمد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما شئت بعد ذلك. اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. “اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.”
2-النوع الثاني
الطهارة من الرجس، وهو النجاسة الحسية؛ كالبول، والغائط، والدم، والخمر السائل، وغيرها من أنواع الشوائب الحسية. ولا يتم تطهيرها إلا بالماء الطاهر، عند جمهور العلماء، بالغسل به حتى يذهب لونه وطعمه ورائحته. وأما نجاسة الكلاب والخنازير وما ولد منها فيجب غسلها سبع مرات إحداهن بالتراب. وفي بعض تفاصيل ذلك خلاف بين أهل العلم.
3-النوع الثالث
نقاء الحدث
الفرق بين الطهارة والنظافة
1- تعتبر الطهارة من أهم الصفات الحميدة التي يتصف بها الإنسان النقي القلب، النقي الأخلاق. ويقال مثلاً أن المؤمن طاهر مطهر. والمراد بذلك: أن يكون المؤمن طاهراً نقي القلب، لا يشوبه دنس ولا دنس.
أما الكافر فهو خبيث في كل شيء، سواء في قلبه أو في نظافته.
2- وقد تكون الطهارة أشمل وأعم من النظافة.
3- حيث أن الطهارة تنقسم إلى نوعين هما الطهارة المعنوية والطهارة المادية.
أقسام الطهارة
1-النقاء الداخلي
ويأخذ عدة أشكال، منها: طهارة القلب من الانحرافات والاعتقادات الباطلة؛ كالشرك، والكفر، والنفاق، والنفاق، وغيرها من الصفات السيئة، مع ضمان نمو القلب بالإيمان بالله تعالى وتوحيده، ويتميز بالصدق والإخلاص، بالإضافة إلى اليقين والتوكل، وغير ذلك من الخير والفضيلة. سمات.
2-الطهارة الظاهرة
والمراد طهارة الثوب والمكان والبدن، ويتحقق بالوضوء أو الغسل.