أهمية الموسوعات. كما سنتحدث عن مميزات الموسوعات وما هي أهم أنواع الموسوعات. وسنتحدث أيضًا عن تعريف الموسوعات الإلكترونية. سنتحدث أيضًا عن ظهور الموسوعات. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
أهمية الموسوعات
1- مصدر يزود القارئ بالمعلومات الأساسية الأولية أثناء البحث.
2- مصدر لإرشاد القارئ الراغب في زيادة المعلومات من خلال الببليوجرافيات التي تقدمها في نهاية مقالاتها مما يساعد القارئ 3- العثور على معلومات إضافية في مجال موضوعي محدد.
4- الموسوعات هي أهم مصدر للإجابة عن الأسئلة والحقائق.
مميزات الموسوعات
1- تحرص الموسوعات على توثيق المعلومات التي تحتويها من خلال تسجيل البيانات عن المصادر التي تعتمد عليها في القوائم المرفقة بمقالاتها.
2- يتم كتابة محتويات الموسوعات من قبل العديد من الكتاب المتخصصين، ويتم تحريرها من قبل مجموعة كبيرة من المحررين المهرة وهيئة من الباحثين.
3- المقالات الموسوعية موقعة بأسماء مؤلفيها.
4- تقوم العديد من الموسوعات بتجديد محتوياتها ومتابعة التطورات العلمية في مجال اهتمامها. ومن أكثر أساليب التجديد المتبعة على نطاق واسع ما يسمى بسياسة المراجعة المستمرة للملاحق والإضافات والكتب السنوية.
5-تتنوع الأقسام الوظيفية للموسوعات بما يتناسب مع متطلبات القراء والباحثين على كافة المستويات، كما يوجد دوائر معرفية عامة وأخرى متخصصة.
6- تنوع الدوائر المعرفية باختلاف المراحل العمرية. ومن هنا كانت هناك دوائر المعرفة للكبار، ودوائر أخرى للشباب، ودوائر تخاطب الأطفال حسب مستوياتهم العمرية وثقافتهم.
7- الموسوعات، منها ما ظهر في مجلد واحد، ومنها ما ظهر في عدد كبير من المجلدات، يتجاوز في بعض الأحيان مائة مجلد.
8- إضافة العديد من المواضيع التي تغطيها الموسوعات إلى قوائم الأعمال (الببليوجرافيات) التي تتعلق بالموضوع وتساعد القارئ على التعرف أكثر على الموضوع من النقطة التي تركها المقال فيها. وتعتبر هذه الخاصية من مميزات الموسوعات.
9- إضافة العديد من الموسوعات إلى الفهارس المستقلة لتسهيل الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة وسرعة كما هو الحال في الموسوعات البريطانية.
أنواع الموسوعات
1- الموسوعات الإلكترونية
وهي موسوعات مسجلة ومسجلة إلكترونيا ولا تطبع في الكتب.
2-موسوعات المعلومات العامة
وهي موسوعات تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، في شكل مقالات قصيرة كتبها خبراء. وتتميز المعلومات الواردة فيها بأنها محدودة العمق، إلا أنها توفر معلومات كافية للقارئ للبحث بعمق أكبر.
تعريف الموسوعات الإلكترونية
1- هي مساحات معرفية عامة ومتخصصة تتناول مختلف جوانب العلوم الإنسانية، ممثلة بالإنسان، والفضاء، والأرض، والطبيعة، والعلوم، والتكنولوجيا، والأماكن، والمعتقدات، والفنون، والمجتمع، والأدب، والسياسة، والتاريخ. المعلومات متاحة للجميع، والأمور تتغير بسرعة كبيرة من حيث الابتكار والإضافة. يتم توفير قواعد المعرفة عبر الإنترنت مما يمنح الجميع إمكانية الوصول السريع إلى المعلومات، بغض النظر عن مكان اتصالهم بالإنترنت.
2- مثلت بداية العام (2001) بداية جديدة للموسوعات الإلكترونية من حيث جمع المحتوى المعرفي للموسوعات والكتب المرجعية المنشورة عبر التاريخ، بعد أن تم إضافة روابط إلكترونية للوصول إلى محرك البحث جوجل للتعرف أكثر عليها المواضيع التي يتم البحث عنها.
3- توفر الموسوعات الإلكترونية للباحث أو العارف العديد من الوسائل المرئية والإيضاحية الهامة من صور وفيديوهات وجداول، مما جعلها تعرف بالموسوعات الشاملة التي تغطي المعرفة التفصيلية في مختلف فروع العلم والثقافة والأدب.
طغت الموسوعات الإلكترونية على شعبية الموسوعات الورقية، التي شهدت انتشارا واسعا منذ بداية القرن التاسع عشر في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر موسوعة ويكيبيديا أول موسوعة إلكترونية عالمية.
ظهور الموسوعات
1- أقدم موسوعة وصلت إلينا على شكل أجزاء فقط. وهو يمثل أعمال سبيوسيبوس، ابن أخ أفلاطون، الذي كتب أفكاره حول التاريخ الطبيعي، والرياضيات، وفلسفة فيثاغورس في سلسلة من المقالات. لم تكن في الواقع أول موسوعة يونانية، ومع ذلك، فقد قدمت للعديد من طلاب أرسطو في المدرسة الثانوية خلفية ثقافية. تم جمع هذه المقالات لاحقًا في أجزاء. وذلك بسبب عدد المواضيع المختلفة التي تغطيها، ولذلك تُعرف بالموسوعة.
2- كان لدى الرومان ولع بكتب المعرفة الشاملة. أكبر موسوعة رومانية هي “هيستوريا ناتورالا” التي كتبها عام 59 عالم الطبيعة بليني الأكبر، وجمع فيها كل الحقائق والأساطير والآراء المعروفة في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أنه لم يكن من الممكن التمييز بين الحقيقة والخيال، إلا أن الموسوعة اكتسبت شعبية هائلة، وكان لها تأثير كبير في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. جميع الأعمال الرومانية التي تلت ذلك استلهمت منه بشكل كبير. ما يقرب من 90٪ من نص Collectanea Rerum Memorabilium، الذي كتبه النحوي اللاتيني جايوس يوليوس سولينوس، في القرن الثالث الميلادي، تم رفعه من عمل بليني، التاريخ الطبيعي، والذي، على الرغم من عيوبه وأخطائه، كان بمثابة مصدر موحد للموسوعات الأوروبية منذ أكثر من 1500 عام، ولا يزال حتى يومنا هذا مهمًا لطلاب النحت والرسم الروماني.
3-أول موسوعة جمعتها امرأة بالكامل في القرن الثاني عشر، Hortus deliciarum (حديقة النعيم)، جمعتها رئيسة دير تدعى هيراد، توفيت عام 1195. كانت مكتوبة بخط اليد ومزينة بـ 636 رسمة مصغرة تصف الراهبات فيها. تكلفة.
4- ولعل أعظم موسوعة في العالم الغربي هي الموسوعة البريطانية. كان ثلاثة اسكتلنديين، هم أندرو بيل وكولين ماكلاركهول وويليام سميلي، مسؤولين عن الطبعة الأولى التي ظهرت في إنجلترا بين عامي 1768 و1771، وبعد ذلك تمت مراجعة هذه الموسوعة بشكل دوري.
5- منذ ظهور الموسوعة اليونانية الأولى تم نشر أكثر من 2000 موسوعة حول العالم. لقد فُقد الكثير منها أو لم تعد تُطبع، ولكن تم أيضًا مراجعة وتحديث الكثير منها بشكل دوري ولا يزال متاحًا. ولو تم جمع هذا العدد الهائل من الموسوعات في صف واحد، لامتدت على مسافة حوالي 2 ميل.